أم فاطمة
New member
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
أريد من أهل الملتقى الكرام شرح لي عبارة ابن الأثير في مقدمة كتابه " أسد الغابة في معرفة الصحابة " عند شرحه لمعنى " الصحابي " ، فقد عرض ابن الأثير عدة آراء عن مفهوم الصحابي ثم قال : " وأصحاب رسول الله – صلى الله عليه وسلم – على ما شرطوه كثيرون ، فإن رسول الله شهد حنينا ومعه اثنا عشر ألفا سوى الأتباع والنساء ، وجاء إليه هوازن مسلمين فاستنقذوا حريمهم وأولادهم ، وترك مكة مملوءة ناسا ، وكذلك المدينة أيضا ، وكل من اجتاز به من قبائل العرب كانوا مسلمين ، فهؤلاء كلهم له صحبة ، وقد شهد معه تبوك من الخلق الكثير ما لا يحصيهم ديوان ، وكذلك حجة الوداع ، وكلهم له صحبة ، ولم يذكروا إلا هذا القدر ، مع أن كثيرا منهم ليست له صحبة ، وقد ذكر الشخص الواحد في عدة تراجم ، ولكنهم معذورون ، فإن لم يروِ ولا يأتي ذكره في رواية كيف السبيل إلى معرفته ! .
هل معنى ذلك أن ابن الأثير ينتقد التعاريف التي ذكرها ، وما مفهوم الصحابي عنده بناء على هذا القول ؟؟
أريد من أهل الملتقى الكرام شرح لي عبارة ابن الأثير في مقدمة كتابه " أسد الغابة في معرفة الصحابة " عند شرحه لمعنى " الصحابي " ، فقد عرض ابن الأثير عدة آراء عن مفهوم الصحابي ثم قال : " وأصحاب رسول الله – صلى الله عليه وسلم – على ما شرطوه كثيرون ، فإن رسول الله شهد حنينا ومعه اثنا عشر ألفا سوى الأتباع والنساء ، وجاء إليه هوازن مسلمين فاستنقذوا حريمهم وأولادهم ، وترك مكة مملوءة ناسا ، وكذلك المدينة أيضا ، وكل من اجتاز به من قبائل العرب كانوا مسلمين ، فهؤلاء كلهم له صحبة ، وقد شهد معه تبوك من الخلق الكثير ما لا يحصيهم ديوان ، وكذلك حجة الوداع ، وكلهم له صحبة ، ولم يذكروا إلا هذا القدر ، مع أن كثيرا منهم ليست له صحبة ، وقد ذكر الشخص الواحد في عدة تراجم ، ولكنهم معذورون ، فإن لم يروِ ولا يأتي ذكره في رواية كيف السبيل إلى معرفته ! .
هل معنى ذلك أن ابن الأثير ينتقد التعاريف التي ذكرها ، وما مفهوم الصحابي عنده بناء على هذا القول ؟؟