استفسار ...

أم فاطمة

New member
إنضم
21/09/2013
المشاركات
2
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
الإقامة
القاهرة -مصر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
أريد من أهل الملتقى الكرام شرح لي عبارة ابن الأثير في مقدمة كتابه " أسد الغابة في معرفة الصحابة " عند شرحه لمعنى " الصحابي " ، فقد عرض ابن الأثير عدة آراء عن مفهوم الصحابي ثم قال : " وأصحاب رسول الله – صلى الله عليه وسلم – على ما شرطوه كثيرون ، فإن رسول الله شهد حنينا ومعه اثنا عشر ألفا سوى الأتباع والنساء ، وجاء إليه هوازن مسلمين فاستنقذوا حريمهم وأولادهم ، وترك مكة مملوءة ناسا ، وكذلك المدينة أيضا ، وكل من اجتاز به من قبائل العرب كانوا مسلمين ، فهؤلاء كلهم له صحبة ، وقد شهد معه تبوك من الخلق الكثير ما لا يحصيهم ديوان ، وكذلك حجة الوداع ، وكلهم له صحبة ، ولم يذكروا إلا هذا القدر ، مع أن كثيرا منهم ليست له صحبة ، وقد ذكر الشخص الواحد في عدة تراجم ، ولكنهم معذورون ، فإن لم يروِ ولا يأتي ذكره في رواية كيف السبيل إلى معرفته ! .

هل معنى ذلك أن ابن الأثير ينتقد التعاريف التي ذكرها ، وما مفهوم الصحابي عنده بناء على هذا القول ؟؟
 
الأخت الكريمة / أم فاطمة
ابن الأثير - رحمه الله - بعد أن ذكر التعاريف ونسبها إلى قائليها ، قال : ( وأصحاب رسول الله - صلى الله عليه و سلم - على ما شرطوه ) أي شرطه من ذكرهم من العلماء ( كثيرون ) ، ثم بدأ يذكر كثرتهم فذكر ما كان من عددهم يوم حنين ، وانضاف إليهم هوازن ، ومن كان بمكة والمدينة ممن لم يخرج معه صلى الله عليه وسلم وغيرهم .
هذا ، والعلم عند الله تعالى .
 
نعم ، بارك الله فيك ، ولكنه عاد فقال : مع أن كثيرا منهم ليست له صحبة ، فيتضح من ذلك انتقاده لهذه التعريفات وأن العلماء توسعوا في تعريف الصحابي توسعا كبيرا لا يعتد به ابن الأثير
 
لم يقصد ابن الأثير ما ذكرتِه ، وإنما قصد أن بعض من كتب عن الصحابة لم يتحر ، فذكر من ليس من الصحابة فيهم .. ولا علاقة لذلك بتعريف الصحابي .
 
عودة
أعلى