استفسار: هل يوجد عدول من الفعل إلى الاسم في الآيات التالية؟

إنضم
04/07/2011
المشاركات
2
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
1- قال تعالى (ومكروا ومكر الله والله خير الماكرين)
2- (وإذ يمكر بك الذين كفروا ليثبتوك أو يقتلوك ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين)
3- (وقد مكروا مكرهم وعند الله مكرهم وإن كان مكرهم لتزول منه الجبال)
4- (ومكروا مكرا ومكرنا مكرا)
هل يوجد عدول من الفعل إلى الاسم في الآيات السابقة؟ وإن وجد فأين هذا العدول؟ وكيف يمكن توجيهه؟
مع جزيل الشكر
 

الفعل
يدل على الحركة والانشاء والتجدد ، والاسم يدل على الثبوت والسكون مع مراعاه السياق والقرائن
___
***سؤال: هل يوصف الله بالمكر؟ وهل يسمى به؟
لا يوصف الله تعالى بالمكر إلا مقيداً، فلا يوصف الله تعالى به وصفاً مطلقاً، قال الله تعالى: {أفأمنوا مكر الله فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون}.ففي هذه الآية دليل على أن لله مكراً، والمكر هو التوصل إلى إيقاع الخصم من حيث لا يشعر، ومنه جاء في الحديث الذي أخرجه البخاري: "الحرب خدعة".
فإن قيل: كيف يوصف الله بالمكر مع أن ظاهره أنه مذموم؟
قيل: إن المكر في محله محمود يدل على قوة الماكر، وأنه غالب على خصمه، ولذلك لا يوصف الله به على الإطلاق، فلا يجوز أن تقول: "إن الله ماكر"، وإنما تذكر هذه الصفة في مقام يكون مدحاً، مثل قوله تعالى: {ويمكرون ويمكر الله}، وقوله: {ومكروا مكراً ومكرنا مكراً وهم لا يشعرون}، ومثل قوله تعالى: {أفأمنوا مكر الله}.
ولا تنفي عنه هذه الصفة على سبيل الإطلاق، بل إنها في المقام الذي تكون مدحاً يوصف بها، وفي المقام الذي لا تكون فيه مدحاً لا يوصف بها.
وكذلك لا يسمى الله به فلا يقال: "إن من أسماء الله الماكر"، والمكر من الصفات الفعلية لأنها تتعلق بمشيئة الله سبحانه. الشيخ محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله
 
أشكرك أخ عمر أحمد وقد استفدت مما بعثته لي
ولكن سؤالي هل هناك عدول من الفعل إلى الاسم في صيغة مكر في الآيات السابقة
ودمتم بخير
 
قال تعالى (ومكروا ومكر الله والله خير الماكرين)، الجملة الثالثة في الاية استئنافيه حاليه وهي الجملة الاسميه ( والله خير الماكرين ) ، مكونه من مبتدا وخبر ، مجئ الخبر الذي هو ( خير الماكرين )، دلنا على ثبوت واستقرار صفة المكر لله ، على الوجه الذي يليق بجلاله وكماله لأنه مكر بحق، وفي مقابلة مكر الماكرين ، فثبات سنته في اخذ الماكرين بمكرهم ، فهو القاهر فوق عباده ، واليه يرجع الامر كله ، دلنا الخبر ايضا على ثبوت واستقرار الخير كله في اسم الفاعل (الماكرين ) ، فهي صفه كلها خير متعلقة بفعله ، حقيقتها العدل ،العلم ،الجزاء،الحكمه ،والاحاطه ...

نعم ، ارى في الاية عدول
( جملتين فعليتين فيهما المشاكله ) ثم عدول الي الجملة الاسميه .
والله اعلم
 

فاعِليّة العدول على
الجملتين الفعليتين ،،

1- الجمله الفعليه الاولى قوله تعالى (ومكروا ) في مقابل الاسميه
التاكيد على قهرهم وغلبتهم ، فلا ثبات لمكرهم ولا استقرار له لانه يشاكل في الحقيقة ،مكر الله سبحانه وتعالى ، فهو خير الماكرين ( وبما يليق بجلاله وعظمته ).
2-الجمله الفعليه الثانية قوله تعالى ( ومكر الله ) في مقابل الاسميه
التاكيد على حقيقه دوام واستقرار صفه المكر لله والخير الملازم لها ، اللائق بجلاله وعظمته فالشمول والثبات في الاسميه ، مقابل المكر الحادث و المنشأ لواقعة معينه.

والله تعالى اعلم
 
عودة
أعلى