بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمته الله وبركاته..
د. مساعد الطيار
لدي استفسار في كتاب " المحرر في علوم القرآن " الذي من إعداد سعادتكم , الطبعة الأولى 1428هـ - 2006م , دار ابن الجوزي.
حول ما استدل به من ذهب إلى أن الترتيب بالإجتهاد في موضوع ترتيب السور في الفصل الرابع ص 206 , وهو ما رواه يزيد الفارسي عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: " قلت لعثمان رضي الله عنه ما حملكم أن عمدتم إلى براءة وهي من المئين وإلى الأنفال وهي من المثاني , فقرنتم بينها , ولم تجعلوا بينها سطراً فيه بسم الله الرحمن الرحيم , ووضعتموها في السبع الطوال ما حملكم على ذلك؟ فقال عثمان رضي الله عنه : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان مما ينزل عليه من السور التي يذكرها فيها كذا وكذا , فإذا أنزلت عليه الآيات يقول: ضعوا هذه الآيات في موضع كذا وكذا , فإذا نزلت عليه السورة يقول ضعوا هذه في موضع كذا وكذا , وكانت الأنفال أول ما أنزل عليه بالمدينة , وكانت براءة من آخر القرآن نزولاً , وكانت قصتها تشبه قصتها فقبض رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يبين أمرها , فظننت أنها منها , من أجل ذلك قرنت بينهما , ولم أجعل بينهما سطراً فيه بسم الله الرحمن الرحيم , ووضعتها في السبع الطوال " أخرجه أحمد(57:1) وأبو داود برقم (786) والترمذي برقم (3086) .
واستفساري : لماذا جيء بهذا الحديث هنا , مع أن هذا الحديث الذي رواه ابن عباس رضي الله عنه الأصح أن نعتبره من الأدلة على أن ترتيب السور والآيات بتوقيف من النبي صلى الله عليه وسلم وليس بالإجتهاد كما هو موجود , وهذا الرأي أنقله عن أستاذتي في دراسة مادة علوم القرآن , والشاهد في الحديث : "فإذا أنزلت عليه الآيات يقول: ضعوا هذه الآيات في موضع كذا وكذا......".
جزيت خيراً..
السلام عليكم ورحمته الله وبركاته..
د. مساعد الطيار
لدي استفسار في كتاب " المحرر في علوم القرآن " الذي من إعداد سعادتكم , الطبعة الأولى 1428هـ - 2006م , دار ابن الجوزي.
حول ما استدل به من ذهب إلى أن الترتيب بالإجتهاد في موضوع ترتيب السور في الفصل الرابع ص 206 , وهو ما رواه يزيد الفارسي عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: " قلت لعثمان رضي الله عنه ما حملكم أن عمدتم إلى براءة وهي من المئين وإلى الأنفال وهي من المثاني , فقرنتم بينها , ولم تجعلوا بينها سطراً فيه بسم الله الرحمن الرحيم , ووضعتموها في السبع الطوال ما حملكم على ذلك؟ فقال عثمان رضي الله عنه : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان مما ينزل عليه من السور التي يذكرها فيها كذا وكذا , فإذا أنزلت عليه الآيات يقول: ضعوا هذه الآيات في موضع كذا وكذا , فإذا نزلت عليه السورة يقول ضعوا هذه في موضع كذا وكذا , وكانت الأنفال أول ما أنزل عليه بالمدينة , وكانت براءة من آخر القرآن نزولاً , وكانت قصتها تشبه قصتها فقبض رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يبين أمرها , فظننت أنها منها , من أجل ذلك قرنت بينهما , ولم أجعل بينهما سطراً فيه بسم الله الرحمن الرحيم , ووضعتها في السبع الطوال " أخرجه أحمد(57:1) وأبو داود برقم (786) والترمذي برقم (3086) .
واستفساري : لماذا جيء بهذا الحديث هنا , مع أن هذا الحديث الذي رواه ابن عباس رضي الله عنه الأصح أن نعتبره من الأدلة على أن ترتيب السور والآيات بتوقيف من النبي صلى الله عليه وسلم وليس بالإجتهاد كما هو موجود , وهذا الرأي أنقله عن أستاذتي في دراسة مادة علوم القرآن , والشاهد في الحديث : "فإذا أنزلت عليه الآيات يقول: ضعوا هذه الآيات في موضع كذا وكذا......".
جزيت خيراً..