استفسار عن قراءة.

سنا القران

New member
إنضم
30/03/2012
المشاركات
45
مستوى التفاعل
0
النقاط
6
الإقامة
المملكة العربية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
إلى المتخصصين في القراءات القرآنية عفا الله عني وعنكم، وحرم وجوهكم وبشراتكم عن النار.
هل ثبتت هذه القراءة عن ابن مسعود -رضي الله عنه-؟ وما المرجع في ذلك؟
القراءة (وله أخ أو أخت) من أم، أو لأم، أو من الأم.
أسأل الله لي ولكم التوفيق والسداد في الدنيا والآخرة.



[تمت المشاركة باستخدام تطبيق ملتقى أهل التفسير]
 
قال في النشر: ( فمنها ) ما يكون لبيان حكم مجمع عليه كقراءة سعد بن أبي وقاص وغيره ( وله أخ أو أخت من أم ) فإن هذه القراءة تبين أن المراد بالإخوة هنا هو الإخوة للأم ، وهذا أمر مجمع عليه.
وفي الكشاف: وتدل عليه قراءة أبي ( وله أخ أو أخت من الأم )
وقراءة سعد بن أبي وقاص ( وله أخ أو أخت من أم ).
وفي تفسير الألوسي: وأخرج غير واحد عن سعد بن أبي وقاص أنه كان يقرأ ( وله أخ أو أخت من أم ) ، وعن أبي (من الأم)، وهذه القراءة وإن كانت شاذة إلا أن كثيراً من العلماء استند إليها بناءً على أن الشاذ من القراءات إذا صح سنده كان كخبر الواحد في وجوب العمل به خلافاً لبعضهم.
وفي البحر المحيط: ويوضح ذلك قراءة أبيّ وله أخ أو أخت من الأم . وقراءة سعد بن أبي وقاص : وله أخ أو أخت من أم.
 
بارك الله فيك، وشكر الله سعيك.
بالنسبة لقراءة سعد وأبي أعرف مراجعها المطلوب قراءة ابن مسعود لها بالألفاظ المذكورة سابقاً.


[تمت المشاركة باستخدام تطبيق ملتقى أهل التفسير]
 
قال الزرقاني في شرح الموطأ: وله أخ أو أخت من أم كما قرأ به ابن مسعود وابن أبي وقاص.
وفي فتح الباري لابن حجر: لما كانت الكلالة فيها خاصة بميراث الإخوة من الأم كما كان ابن مسعود يقرأ: "وله أخ أو أخت من أم" وكذا قرأ سعد بن أبي وقاص أخرجه البيهقي بسند صحيح استفتوا عن ميراث غيرهم من الإخوة فنزلت الأخيرة.
وقال في التلخيص الحبير: حَدِيثُ ابْنِ مَسْعُودٍ أَنَّهُ قَرَأَ وَإِنْ كَانَ لَهُ أَخٌ أَوْ أُخْتٌ مِنْ أُمٍّ الْبَيْهَقِيّ مِنْ رِوَايَةِ سَعْدٍ قَالَ الرَّاوِي أَظُنُّهُ ابْنَ أَبِي وَقَّاصٍ إنه كان يقرأها كَذَلِكَ، وَكَذَا رَوَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ الْمُنْذِرِ عَنْ سَعْدٍ وَحَكَاهُ الزَّمَخْشَرِيُّ عَنْهُ وَعَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ وَلَمْ أَرَهُ عَنْ ابْنِ مَسْعُودٍ.
وفي البدر المنير لابن الملقن: الْأَثر التَّاسِع : أَن ابْن مَسْعُود رَضِيَ اللَّهُ عَنْه قَرَأَ : «وَإِن كَانَ لَهُ أَخ أَو أُخْت مِنْ أُمّ» .وَهَذَا الْأَثر رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ فِي «سنَنه» لَكِن عَن سعد - أَظُنهُ : ابْن أبي وَقاص - أخرجه من حَدِيث الْقَاسِم [ بن ] عبد الله بن ربيعَة بن [ قانف ] :
أَن سَعْدا كَانَ يقْرؤهَا : «وَإِن كَانَ رجل يُورث كَلَالَة أَو امْرَأَة وَله أَخ أَو أُخْت من أُمّ» .
وفي المجموع للنووي: وهذه الاية نزلت في الاخوة والاخوات للام، بدليل ما روى أن سعد بن أبى وقاص وابن مسعود كانا يقرآنها (وله أخ أو أخت من أم فلكل واحد منهما السدس).
 
أسأل الله أن يجزيك خير ما يجزي به معلم عن تلاميذه، نفع الله بعلمك، ورفع قدرك، ووفقك في الدارين.
كلمات الشكر لا تفي بحقك وجهدك، أنار الله قلبك.
لا حرمك ربي رؤية وجهه.


[تمت المشاركة باستخدام تطبيق ملتقى أهل التفسير]
 
عودة
أعلى