استفسار عن شرحي الدماميني والأنطاكي على مغني اللبيب ؟

إنضم
24/02/2006
المشاركات
437
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
العمر
78
الإقامة
المملكة العربية
بلغني أن شرحا كاملا للدماميني على مغني اللبيب قد حُقِّق وطُبِع في الأردن
فهل من إفادة حول صحة الخبر أو تصحيحه أو الإضافة إليه ؟

وأيضا

سمعت أن كتاب ( غُنية الأريب عن شروح مغني اللبيب ) للقاضي مصطفى رمزي بن الحسن الأنطاكي - ت 1100 هج - قد طُبِع بالأردن
والمأمول ممن يعرف شيئا عن ذلك أن يتفضل بالإبانة وله الشكر سلفا .
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،أخانا المفضال الشيخ منصور مهران.
وكل عام أنت بألف خير أعاد الله عليك العيد في أمن وأمان وصحة وعافية وخير وبركة.
هاتفت أخانا الكريم الدكتور/إبراهيم الجرمي الآن في عمان وسألته فوعد بالتأكد والرد،وهو من أهل العناية بهذا الشأن،ولعله يفيدنا.
وبما أن السؤال عن شروح مغني اللبيب اسمح لي بسؤال: هل شرح السمين الحلبي على مغني اللبيب مطبوع أو ما يزال مخطوطا ؟ وإذا كان الأمر كذلك فأين يوجد كاملا ؟ وجزاك الله خيرا.
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،أخانا المفضال الشيخ منصور مهران.
وكل عام أنت بألف خير أعاد الله عليك العيد في أمن وأمان وصحة وعافية وخير وبركة.
هاتفت أخانا الكريم الدكتور/إبراهيم الجرمي الآن في عمان وسألته فوعد بالتأكد والرد،وهو من أهل العناية بهذا الشأن،ولعله يفيدنا.
وبما أن السؤال عن شروح مغني اللبيب اسمح لي بسؤال: هل شرح السمين الحلبي على مغني اللبيب مطبوع أو ما يزال مخطوطا ؟ وإذا كان الأمر كذلك فأين يوجد كاملا ؟ وجزاك الله خيرا.

أشكر لك هذه التهنئة الكريمة
وأسأل الله أن يجمع بيننا بفضله في رحاب الحج من قابل إنه نعم المولى ونعم المجيب
وحول شرح السمين الحلبي على مغني اللبيب فهذه معلومة أسمعها لأول مرة فلم يذكر المترجمون للسمين شرحا على المغني ، والسمين مات قبل ابن هشام بسنوات قلائل واحتمال رؤيته لكتاب المغني ضعيف لأن ابن هشام ألَّف المغني في أواخر حياته بعد أن بلغ أوج نضجه العلمي ، فاحتمال شرح السمين للمغني أكثر ضعفا ، والله أعلم .
 
بلغني أن شرحا كاملا للدماميني على مغني اللبيب قد حُقِّق وطُبِع في الأردن
فهل من إفادة حول صحة الخبر أو تصحيحه أو الإضافة إليه ؟

.

وهل طبعة مؤسسة التاريخ العربي - بيروت .. لشرح الدماميني على المغني غير كاملة ؟
 
للدماميني شرحان على المغني : أحدهما : وصل فيه إلى أثناء حرف الفاء ، وقد طبع غير مرة ، وآخرها طبعة مكتبة الآداب بمصر بتحقيق الدكتور عبد الحافظ العسيلي .
والآخر : تحفة الغريب في الكلام على مغني اللبيب ، وهو حاشية على المغني ، وقد حقق في رسالتين للدكتوراه بكلية اللغة العربية بالأزهر الشريف في منتصف السبعينات ، ثم قام بتحقيقه أساتذة آخرون وأعلنت عنه عالم الكتاب الحديث بالأردن منذ عام ، وبالتحديد في معرض القاهرة الدولي للكتاب يناير 2010 ، وذكرت في قائمتها أنه في أربع مجلدات . والله ولي التوفيق
 
مع الشكر

مع الشكر

للدماميني شرحان على المغني : أحدهما : وصل فيه إلى أثناء حرف الفاء ، وقد طبع غير مرة ، وآخرها طبعة مكتبة الآداب بمصر بتحقيق الدكتور عبد الحافظ العسيلي .
والآخر : تحفة الغريب في الكلام على مغني اللبيب ، وهو حاشية على المغني ، وقد حقق في رسالتين للدكتوراه بكلية اللغة العربية بالأزهر الشريف في منتصف السبعينات ، ثم قام بتحقيقه أساتذة آخرون وأعلنت عنه عالم الكتاب الحديث بالأردن منذ عام ، وبالتحديد في معرض القاهرة الدولي للكتاب يناير 2010 ، وذكرت في قائمتها أنه في أربع مجلدات . والله ولي التوفيق

شكرا للأستاذ الشاطبي ؛ فهذه المعلومة فيها فائدة كبيرة بتحديد دار النشر المعنية ، وسأتصل بها غدا إن شاء الله .
 
الفاضل الأستاذ مهران : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : هل اتصلت بعالم الكتاب الحديث ؟ وهل عرفت شيئا جديدا عن كتاب (تحفة الغريب في الكلام على مغني اللبيب) ؟ أفيدونا أفادكم الله
 
مرحباً بأخي العزيز الأستاذ منصور مهران وبالزملاء الكرام .
منذ قرأت السؤال وأنا أحب أن أجيبك ولكنني شغلتُ عن ذلك فمعذرةً .

أولاً : شرح محمد بن أبي بكر الدماميني المتوفى بالهند سنة 828هـ (تحفة الغريب) .
للدماميني على مغني اللبيب ثلاثة شروح :
1- ألفه بمصر وهو صغير ، وقد تراجع عنه .
2- تحفة الغريب وهذو الذي معنا هنا ، وقد أكمله ويسميه البعض بالحاشية الهندية لتأليفه في الهند .
3- شرح ثالث كبير مزج فيه الشرح بالمشروح ، وأوضح المتن بالأحمر ، ووصل فيه إلى حرف الفاء، ولو كمل لكان أجود الشروح .
وشرح الدماميني الذي كتبه في الهند طُبع - كما تفضلتم - مؤخراً بدار عالم الكتب الحديث بالأردن، وعنوانه :
تحفة الغريب في الكلام على مغني اللبيب
537.jpg
وقد طبع القسم الأول منه في جزأين حققهما الدكتور محمد بن مختار اللوحي من كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة سيدي محمد بالمغرب .وقد اشتمل على قسم الأدوات والحروف من كتاب (مغني اللبيب) لابن هشام فقط ، وهذا الذي نشرته دار عالم الكتب الحديث بالأردن هذا العام 1432هـ، وهي الطبعة الأولى للكتاب .
وأما الجزء الثاني من كتاب (تحفة الغريب) للدماميني وهو المشتمل على قسم التراكيب ، فقد حققه الأستاذ محمد الغنضور ولم يطبع بعدُ حسب علمي وربما يكون تحت الطباعة استكمالاً لنشر الكتاب.
وقد بذل الدكتور محمد بن مختار اللوحي جهداً مشكوراً في دراسة الكتاب وبيان منهج الشارح في كتابه، حيث قدم للتحقيق بأربعة أبواب سبقها بتمهيد موجز عن نشأة النحو بمصر وتطوره حتى زمن ابن هشام :
الباب الأول : التعريف بابن هشام . تناول فيه الحديث عن نشأته وثقافته وشيوخه وآثاره المطبوعة والمخطوطة والمفقودة والكتب التي نسبت إليه خطأ .
الباب الثاني : تحدث فيه عن كتاب (مغني اللبيب) . تناول فيه قيمة هذا الكتاب وعناية العلماء به والأصول والضوابط التي يحتكم إليها ابن هشام فيه ونحو ذلك .
الباب الثالث : منهج ابن هشام في تناوله للأداة في كتابه . تناول فيه شواهد المغني القرآنية والحديثية والشعرية ، ومذهب ابن هشام موازنة مع بقية النحويين كالزمخشري وابن الحاجب وابن مالك وأبي حيان ، واسباب معارضة ابن هشام لأبي حيان وبعض مزايا وتفردات ابن هشام .
الباب الرابع : منهج الشارح الدماميني في تحفة الغريب . عرف فيه بالشارح باختصار حتى لا يكرر ما سبقه إليه الباحث الغنضور حيث سبقه لتحقيق القسم الثاني من الشرح ، ثم تحدث عن منهج الشارح والعلوم التي استعان بها ومناقشته لبعض آراء النحويين ومآخذه التي أخذها على ابن هشام وما لوحظ على الشارح من تصحيفات وهفوات ومصادر الشرح وأسلوب الشرح وقيمته العلمية بين الشروح التي تناولت المغني .
ثم بدأ بعد ذلك تحقيق الشرح معتمداً على أربع مخطوطات .
وقد بذل جهداً مشكوراً في تحقيق الكتاب وضبطه ، وعثرت على بعض الأخطاء الطباعية التي لو روجع الكتاب جيداً لتلافاها المحقق إن شاء الله، ولعل ذلك يكون في الطبعة الثانية للكتاب .
وشرح الدماميني هذا كتبه وهو مقيم في الهند بعيدٌ عن كتبه ومكتبته في مصر، ولذلك وقع فيه بعض الأخطاء.
وقد استفاد من شرحه معظم الشراح بعده مثل الشمني ومحمد الأمير في حاشيته على المغني والدسوقي في شرحه على المغني ، والأشموني في شرحه على ألفية ابن مالك، وخالد الأزهري في التصريح على التوضيح، والبغدادي في (خزانة الأدب) و في كتابه الآخر (شرح أبيات المغني) ، والصبان في حاشيته على الأشموني وغيرهم .
ولم يعن الدماميني في شرحه هذا بذكر وجوه الخلاف وأقوال النحاة في بعض المسائل التي تطرح جدلاً لا طائل وراءه، كما يمتاز بالإعرابات الدقيقة لبعض الكلمات والتراكيب، ومحاولة توضيح الدلالات المناسبة لبعض الأدوات بالرجوع إلى المقامات والقرائن، وقد عكس ثقافة الدماميني وسعة اطلاعه .
يقول الدماميني في مقدمته للشرح بعد إشارته إلى أمر سلطان تلك الناحية من بلاد الهند له بإقراء كتاب (مغني اللبيب) والتعليق عليه لطلاب العلم بالهند، فامتثل أمره وقال :
وشرعت في شرحٍ لهذا الكتاب واسع الأطراف، مشرف على الفن غاية الإشراف، فإذا المدى طويل، والخطب جليل، لا يتم إلا في سنين عديدة، ولا يكمل إلا بعد مدة مديدة، هذا والحنين إلى الوطن يدفع في صدر التأليف، والشوق إلى الولد وولد الولد يمنع من إطالة التصنيف، مع أني رأيت ميل المتعلمين إلى الاختصار، والاقتصار إلى الإيجاز، فإن أيام العمر قصار، فكتبت هذا الشرح مقتصراً على الأمور المهمة، معتنياً بالأشياء التي يحتاج نقصها إلى تتمة، ناظراً في الشواهد وتحريرها، متعرضاً إلى تسهيل المواضع الصعبة وتقريرها، آتياً من المناقشات بما تيسر، ضابطاً الألفاظ بما يسهل المرام معه ولا يتعسر، متحلياً بمحاسن التوضيح، حاسماً لمواد الشبه المعتلة بالنظر الصحيح .... الخ )
 
ثانياً : شرح مصطفى رمزي الأنطاكي (ت1100هـ) .
طُبع أيضاًَ شرح مصطفى رمزي بن الحاج حسن الأنطاكي في دار عالم الكتب الحديث بالأردن هذا العام 1432هـ في أربعة أجزاء كبار . واسم شرحه :
غُنية الأريب عن شروح مغني اللبيب

538.jpg
وقد قام على دراسته وتحقيق أربعة من الباحثين في مرحلة الماجستير بجامعة المرقب بليبيا . وهم مذكورون على غلاف الكتاب المصور لكم هنا، وأشرف على التحقيق الأستاذ الدكتور محمد منصف القماطي . وقد زودهم بالنسخة المخطوطة للشرح الدكتور أمين عبدالسلام بشيش من جامعة المرقب وناقش بعضهم في رسالته .
وقد قدم للشرح الدكتور القماطي ، والأستاذ الدكتور سمير شريف استيتية من الأردن ، وقد أثنيا فيه على المحققين وعلى الكتاب.
والشرح يعتبر من الشروح المتوسطة لمغني اللبيب وفيه فوائد .
 
عودة
أعلى