وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..
مرحباً بك أخي الكريم الشيخ إبراهيم الفقيه..
أما شرح القسطلاني على الشاطبية فحقّقه أحد الإخوة الكرام في لبنان خلال الفترة القريبة الماضية، اعتماداً على نسختين خطيتين من اليمن وتركيا، وهذه معلومة أجزم بها.
وكانت فكرة تحقيقه تراود بعض الأحبة في المدينة المنورة ومكة المكرمة والرياض، لكن خبر تحقيقه في لبنان صدّهم عن ذلك حتى لا تتكرر الجهود.
ويمكن الاستزادة حول هذا الموضوع عن طريق فضيلة الدكتور مهدي دهيم زميلنا في الملتقى.
وأما الأصول في علم القراءات (المنسوب) لابن الجزري فلم أقف على خبر تحقيقه، وفي ظني أن سبب ذلك يعود إلى أن نسبة الكتاب إلى ابن الجزري لا يمكن الجزم بها دون دليل قاطع، وليس في نسخه الخطية ما يشير إلى صحة النسبة.
ويمكن الاستزادة حول هذا الموضوع عن طريق فضيلة الدكتور السالم الجكني زميلنا في الملتقى، وكذلك فضيلة الشيخ عاصم جنيد الله زميلنا في الملتقى، حيث أفاداني ببعض ما كتبتُه.
الحديث ذو شجون حول هذا الموضوع، وأكتفي بهذا القدر، وكتبتُ ما كتبتُه مراقبةً لله ثم نصحاً لأحبتي الكرام.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
