السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوتي الافاضل الكرام
عندي طالبة تقرأ علي رواية قالون وهي قد أجيزت بروايتي حفص وشعبة من مشايخ آخرين وليس عندي
ولكننا لما بدأن القراءة وجدت انها تنطق حرف القاف المفتوح والمضموم صحيحا ولكن لما تنتقل الى مخرج حرف القاف المكسور فإنها تبتعد عن مكانه ويظهر لديها حرف ما بين القاف والكاف فهي :
1. إما ان تخرجه ما بين المخرجين مع اشمامه الضم
2. واما أن تخرجه من مخرجه الصحيح مع التشديد عليه فيظهر معه هواء ويكون أقرب للخاء
3. وأحيانا تأتي به صحيحا مع كثرة المحاولات هذا ان نطقته لوحده ولكنها عندما تعود لقراءة الكلمات القرىنية اثناء القراءة تعود احيانا وتخطيء بالمخرج
الحالة الاولى انتهت عندها ولله الحمد فما عادت تشمه بالضم
ولكن بقيت الحالة الثانية عندها
لدرجة انها وصلت الى مرحلة اصبح الحرف كابوس بالنسبة لها وهذا ما لا أريده
طلبت منها ان ترى اكتر من شيخ او أخت وأخبرتني ان كل من رأتهم لم يعلق أحدهم على المخرج ولكنه واضح بشدة انه ليس بصحيح
وحتى أتأكد اني أسمعه تماما كما هو طلبت من أن تنطق اكثر من حرف مفتوحا ومضموما ومكسورا فكانت كل الحروف صحيحة ما عدا القاف المكسورة
فاطمأننت اني اسمعها بشكل صحيح وليس المشكلة عندي في السمع ولله الحمد.
" مع العلم اني مجازة بالقاعدة النورانية وأخذت في بند المخارج علامة كاملة ولله الحمد والمنة"
وسؤالي الان
هل اتغاضى عن المخرج في الاجازة كونه قريب من المخرج الصحيح؟؟؟ مع العلم ان الدكتور ايمن سويد حفظه الله قد كان أخبرنا في محاضرة حضرناها له ان الاجازة امانة ونسأل عنها يوم القيامة بحيث يسألنا الله تعالى" هل قرأ عليك فلان كما قرات انت على شيخك؟"
والحق اني لم أقرأ بهذه القاف
فانا محتارة، أكمل معها الاجازة مع هذا الامر
أم اتوقف معها حتى تتقن الحرف ؟
أخشى أن اقوم بالاولى فأقع بالمحظور
وأخشى الثانية فأظلمها
صليت كثيرا استخارة بالامر وقد راودني طرح السؤال هنا بارك الله فيكم
فهل من مرشد لي حفظكم الله للامر
فالحق اول مرة اتعرض لمثل هذا الامر.
انتظر ردودكم أخوتي بارك الله فيكم
وجزاكم الله خيرا
أخوتي الافاضل الكرام
عندي طالبة تقرأ علي رواية قالون وهي قد أجيزت بروايتي حفص وشعبة من مشايخ آخرين وليس عندي
ولكننا لما بدأن القراءة وجدت انها تنطق حرف القاف المفتوح والمضموم صحيحا ولكن لما تنتقل الى مخرج حرف القاف المكسور فإنها تبتعد عن مكانه ويظهر لديها حرف ما بين القاف والكاف فهي :
1. إما ان تخرجه ما بين المخرجين مع اشمامه الضم
2. واما أن تخرجه من مخرجه الصحيح مع التشديد عليه فيظهر معه هواء ويكون أقرب للخاء
3. وأحيانا تأتي به صحيحا مع كثرة المحاولات هذا ان نطقته لوحده ولكنها عندما تعود لقراءة الكلمات القرىنية اثناء القراءة تعود احيانا وتخطيء بالمخرج
الحالة الاولى انتهت عندها ولله الحمد فما عادت تشمه بالضم
ولكن بقيت الحالة الثانية عندها
لدرجة انها وصلت الى مرحلة اصبح الحرف كابوس بالنسبة لها وهذا ما لا أريده
طلبت منها ان ترى اكتر من شيخ او أخت وأخبرتني ان كل من رأتهم لم يعلق أحدهم على المخرج ولكنه واضح بشدة انه ليس بصحيح
وحتى أتأكد اني أسمعه تماما كما هو طلبت من أن تنطق اكثر من حرف مفتوحا ومضموما ومكسورا فكانت كل الحروف صحيحة ما عدا القاف المكسورة
فاطمأننت اني اسمعها بشكل صحيح وليس المشكلة عندي في السمع ولله الحمد.
" مع العلم اني مجازة بالقاعدة النورانية وأخذت في بند المخارج علامة كاملة ولله الحمد والمنة"
وسؤالي الان
هل اتغاضى عن المخرج في الاجازة كونه قريب من المخرج الصحيح؟؟؟ مع العلم ان الدكتور ايمن سويد حفظه الله قد كان أخبرنا في محاضرة حضرناها له ان الاجازة امانة ونسأل عنها يوم القيامة بحيث يسألنا الله تعالى" هل قرأ عليك فلان كما قرات انت على شيخك؟"
والحق اني لم أقرأ بهذه القاف
فانا محتارة، أكمل معها الاجازة مع هذا الامر
أم اتوقف معها حتى تتقن الحرف ؟
أخشى أن اقوم بالاولى فأقع بالمحظور
وأخشى الثانية فأظلمها
صليت كثيرا استخارة بالامر وقد راودني طرح السؤال هنا بارك الله فيكم
فهل من مرشد لي حفظكم الله للامر
فالحق اول مرة اتعرض لمثل هذا الامر.
انتظر ردودكم أخوتي بارك الله فيكم
وجزاكم الله خيرا