لم اقف علي قول أحد من أهل العلم يرجح رفع الاسم الموصول في قوله عز وجل"الذي يوسوس في صدور الناس" أما فيما يتعلق بوصف الخنوس للموسوس الانسي وجدت فائدة في تفسير الخازن أنقلها
"أن الوسواس الخناس قد يكون من الجنة ، وهم الجن وقد يكون من الإنس ، فكما أن شيطان الجن قد يوسوس للإنسان تارة ، ويخنس أخرى ، فكذلك شيطان الإنس قد يوسوس للإنسان كالنّاصح له فإن قبل زاد في الوسوسة ، وإن كره السامع ذلك انخنس وانقبض فكأنه تعالى أمر أن يستعاذ به من شر الجن والإنس جميعاً"
ويبقي سؤال :ما الراجح في تفسير قوله تعالي من الجنة والناس؟