استفسار حول تفسير سورة الناس

عمرو أنور

New member
إنضم
10/06/2017
المشاركات
2
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
العمر
32
الإقامة
مصر
السؤال الأول:هل اختار أحد من أهل العلم أن الاسم الموصول "الذي" في قولهعز وجل"الذي يوسوس في صدور الناس" في محل رفع مبتدأ ؟

السؤال الثاني:هل الخنوس من صفة الموسوس الانسي ؟
 
لم اقف علي قول أحد من أهل العلم يرجح رفع الاسم الموصول في قوله عز وجل"الذي يوسوس في صدور الناس" أما فيما يتعلق بوصف الخنوس للموسوس الانسي وجدت فائدة في تفسير الخازن أنقلها
"أن الوسواس الخناس قد يكون من الجنة ، وهم الجن وقد يكون من الإنس ، فكما أن شيطان الجن قد يوسوس للإنسان تارة ، ويخنس أخرى ، فكذلك شيطان الإنس قد يوسوس للإنسان كالنّاصح له فإن قبل زاد في الوسوسة ، وإن كره السامع ذلك انخنس وانقبض فكأنه تعالى أمر أن يستعاذ به من شر الجن والإنس جميعاً"
ويبقي سؤال :ما الراجح في تفسير قوله تعالي من الجنة والناس؟
 
عموما يا أخي -بغض النظر عما أشكل عليك- ... فإنه لا يلزم الترجيح في كل ما تعدّدت فيه الأقوال ، فلعلها جميعا تصب في قالب واحدٍ لمن تدبّرها .
ولعلك تراجع "التحرير في أصول التفسير" أو "شرح مقدمة شيخ الاسلام في اصول التفسير" للشيخ مساعد الطيار وفقه الله
 
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين أما بعد. .اﻻخ الفاضل لقد جوز اﻻمام الشوكاني إعراب الذي مبتدأ مرفوع وقال مانصه: الذي يوسوس في صدور الناس الموصول يجوز أن يكون في محل جر نعتا للوسواس ، ويجوز أن يكون منصوبا على الذم ، ويجوز أن يكون مرفوعا على تقدير مبتدأ.....والله تعالى اعلم.
 
عودة
أعلى