استفسار حول تفسير ابن ابي حاتم

إنضم
03/03/2007
المشاركات
344
مستوى التفاعل
1
النقاط
18
الإقامة
الرياض
الأساتذة الفضلاء السلام عليكم ورحمة الله و بركاته وبعد:

فنرجو من حضراتكم تزويدنا بملخص حول هذا التفسير من حيث رواياته وكيف يستفيد منها طالب العلم وما علاقة تفسير الإمام الطبري وابن كثير فيه من ناحية النقول وهل يوجد طبعة محققة ومخرجة الأحاديث له و عن منهج الكتاب بالعموم

وجزاكم الله خيرا
 
تفسير ابن أبي حاتم الرازي ( ت 327 هـ )

تفسير ابن أبي حاتم الرازي ( ت 327 هـ )

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
الأخ الفاضل عبد الرحمن شاهين ـ حفظه الله ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
أما بعد فجواببا على شؤالكم نقول و بالله التوفيق :
تفسير ابن أبي حاتم الرازي أو تفسير القرآن العظيم مسندا عن الرسول ـ صلى الله عليه وســلم ـ و الصحابة و التابعين ، للإمام الحافظ أبي محمد عبد الرحمن بن أبي حاتم الـــرازي ( ت 327 هـ ) ، عاصر علماء أعلاما نذكر منهم :
1- ابن جرير الطبري ( ت 310 هـ ) .
2- محمد بن إسماعيل البخاري ( 256 هـ ) .
3- مسلم بن الحجاج ( ت 261 هـ ) .
4- أبو داود السجستاني ( ت 275 هـ ) .
5- مسلم بن الحجاج ( ت 261 هـ ) .
6- الإمام الترمذي ( ت 279 هـ ) .
7- الإمام النسائي ( ت 303 هـ ) .
8- الإمام ابن ماجة ( ت 279 هـ ) .
9- الإمام البزار ( ت 292 هـ ) .
10- الإمام أبو يعلى ( ت 307 هـ ) .ز
11- فسر ابن أبي حاتم القرآن كله ، محاولا أن يجعل من تفسيره مدونة كبيرة للتفسير المأثور عن النبي ـ صلى الله عليه و سلم ـ ، و الصحابة ـ رضوان الله عليهم ، والتابعين و أتباع التابعين و أتباع أتباع التابعين ـ رضي الله عنهم أجمعين ـ .
وقد اقتصر ابن أبي حاتم على المرويات التي لها صلة وثيقة بالتفسير ، دون غيرها من المرويات المتصلة بالتفسير و علوم القرآن .
استقصى ابن أبي حاتم المرويات التفسيرية المأثولرة بأصح السند الذي بلغه . ومن ثم يمكننا اعتبار تفسير ابن أبي حاتم الرازي موسوعة للتفسير المأثور المسند . كما يعتبر مصدرا مهما للتراث التفسيري المفقود ، حيث إنه عمل على جمع تفاسير أعلام المفسرين من السلف الصالح الذين ضاعت أصولخم التفسيرية ، ليصبح تفسير ابن أبي حاتم من المصادر القليلة التي احتفظت بهذه الدرر النفيسة .
وفضلا عن التفسير فابن أبي حاتم الرازي هو صاحب المؤلف الشهير في الجرح والنتعديل ، الذي طبع بالهند .
يقول ابن أبي حاتم الرازي ( ت 327 هـ ) عن دواعي تأليفه لهذا التفسير ، والطريقة التي سلكها فيه : " سألني جماعة من إخواني إخراج تفسير القران مختصرا بأصح الأسانيد ، وحذف الطرق والشواهد والحروف والروايات ، وتنزيل السور ، وأن نقصد لإخراج التفسير مجردا دون غيره ، متقص تفسير الآي حتى لا نترك حرفا من القرآن يوجد له تفسير الا أخرج ذلك .
فأجبتهم إلى ملتمسهم ، وبالله التوفيق ، وإياه نستعين ، ولا حول ولا قوة الا بالله .
فتحريت إخراج ذلك بأصح الأخبار إسنادا ، وأشبعها متنا ، فإذا وجدت التفسير عن رسول الله صلى الله عليه وسلم - لم اذكر معه أحدا من الصحابة ممن أتى بمثل ذلك ، وإذا وجدته عن الصحابة فإن كانوا متفقين ذكرته عن أعلاهم درجة بأصح الأسانيد ، وسميت موافقيهم بحذف الإسناد . وإن كانوا مختلفين ذكرت اختلافهم وذكرت لكل واحد منهم إسنادا ، وسميت موافقيهم بحذف الإسناد ، فإن لم أجد عن الصحابة ووجدته عن التابعين عملت فيما أجد عنهم ما ذكرته من المثال في الصحابة ، وكذا أجعل المثال في أتباع التابعين و أتباعهم . جعل الله ذلك لوجهه خالصا و نفع به " ( مقدمة تفسير ابن أبي حاتم الرازي ) .
كما استدرك ابن أبي حاتم الرازي في مقدمة تفسيره سند بعض أعلام التفسير الذين كثرت الرواية عنهم، و من ثم فإنه لم يذكر سندهم عند ورود كل مروية من مروياتهم ، و ذلك توخيا للاختصار و عدم التكرار .
" فأما ما ذكرنا عن أبي العالية في سورة البقرة بلا إسناد فهو ما :
حدثنا عصام بن رواد العسقلاني ثنا آدم عن أبي جعفر الرازي عن الربيع بن أنس عن أبي العالية .
وما ذكرنا فيه عن السدي بلا إسناد فهو ما :
حدثنا أبو زرعة ثنا عمرو بن حماد بن طلحة ثنا أسباط عن السدي .
وما ذكرنا عن الربيع بن أنس بلا إسناد فهو ما :
حدثنا أحمد بن عبد الرحمن الدشتكي ثنا عبد الله بن أبي جعفر عن الربيع بن أنس .
وما ذكرنا فيه عن مقاتل فهو ما :
قرأت على محمد بن الفضل بن موسى عن محمد بن علي بن الحسين بن شقيق عن محمد بن مزاحم عن بكير بن معروف عن مقاتل . " ( مقدمة تفسير ابن أبي حاتم الرازي ) .
ويمكننا أن نوجز منهج ابن أبي حاتم الرازي ( ت 327 هـ ) في الخطوات المنهجية التالية :
1- يذكر الآية موضوع التفسير .
2- يذكر السند كاملا .
3- يذكر المروية التفسيرية .
4- كما أن له طريقة لا تكاد تتخلف في ترتيب المرويات التفسيرية ، حيث يبدأ بالأحاديث التبوية الشريفة ، و يعقبها بمرويات الصحابة فالتابعين فأتباع التابعين ، فأتباع أتباع التابعين . وهو لا يبدأ بتفسير الآية ثم يورد الأحاديث النبوية الشريفة و مرويات السلف في التفسير الموافقة للمعنى الذي يراه ، كما أنه لا يرجح بين هذه المرويات ، و لا يذكر أحوال السند ، مما جعل بعض مروياته تتسم بالضعف ، و أحيانا بالضعف الشديد ، ومنها الضعيف الذي لا ينجبر ، مما يحتم النظر في أحوال السند توخيا لأصح المرويات التفسيرية .
5- أما عن صلة تفسير ابن أبي حاتم الرازي ( ت 327 هـ ) و تفسير الإمام الـــطبري ( ت 310 هـ ) فتتمثل في اعتمادهما المرويات التفسيرية المأثورة عن السلف ، و إهمال ابن أبي حاتم لحال السند دائما ، في حين يتركه الطبري غالبا، كما أن الطبري يفسر القرآن بالقرآن ، و بالسنة ، كما أنه ينتقد السند أحيانا ، و له موقف من الإسرائيليات ، كما أولى عناية خاصة بالقراءات القرآنية ، و جعل منها أداة تفسيرية ، ويؤخذ عليه رده لبعض القراءات المتواترة ، كما عرض للقضايا الفقهية ، و المسائل العقدية التي اتبع فيها مذهب أهل السنة و الجماعة . كما وظف الشعر و الكلام العربي الفصيح ، و احتكم في كل ذلك إلى سنن العرب ففي الكلام .
6- أما ابن كثير ( ت 774 هـ ) فقد جعل من تفسير ابن أبي حاتم و تفسير الطبري مرجعين من المراجع المعتمدة في تفسيره .
7- طبع الجزء الأول من تفسير ابن أبي حاتم الرازي وهو يشمل تفسير الفاتحة و البقرة ، وذلك بتحقيق الأستاذ الدكتور أحمد عبد الله العماري الزهراني ، مكتبة الدار بالمدينة المنورة، 1408 هـ .
8- وطبع الجزء الثاني وهو يتضمن تفسير القسم الأول من سورة آل عمران من الآية الأولى إلى الآية 167 .وذلك بتحقيق الأستاذ الدكتور حكمت بشير ياسين ، بالدار نفسها والتاريخ نفسه .
و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
 
أضف إلى ما تفضل به أستاذنا الضاوي وفقه الله أن تفسير ابن أبي حاتم يطبع الآن محققاً تحقيقا كاملاً في دار ابن الجوزي بالدمام وهو على وشك الصدور بإذن الله ، ونحن ننتظر صدوره لأهميته . وهو التحقيق الذي ابتدأه الدكتور حكمت بشير ياسين والدكتور أحمد العماري وفقهما الله وأكمله بعدهما عدد من طلبة الدكتوراه بجامعة أم القرى .
 
الكتاب مطبوع في الأسواق وهذه الطبعة هي أصل التحقيق للرسائل العلمية التي سجلت في الكتاب لكن قام الناشر بحذف الهوامش كما حدثني بذلك أحد أصحاب هذه الرسائل ومن المعلوم أن ابن أبي حاتم لا توجد له نسخة كاملة ولذا تصرف الناشر فأكمل الكتاب من كتب التفسير الأخرى التي استفادت من تفسير ابن أبي حاتم كتفسير ابن كثير والدر المنثور فليتنبه لذلك .
 
جزاك الله خيرا شيخنا الفاضل الدكتور أحمد الضاوي على هذا الايضاح و التوطئة المهمة جعله الله في ميزان حسناتكم

وكذلك الإخوة الأعزاء على مداخلاتهم المهمة
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ورد في تفسير القرطبي الآية رقم 2 من سورة الحجر : (ربما ) قال أبو حاتم : أهل الحجاز يخففون ربما فهل هو ابن أبي حاتم أم غيره أفيدونا جزاكم الله خيرا ؟
 
منذ أكثر من عشر سنوات قيل لنا إنه على وشك الصدور وحتى اليوم لم يصدر عن دار ابن الجوزي.
ما أسوأ تعليق طلاب العلم وتعليلهم بمثل هذه الأخبار المؤجلة.
 
منذ أكثر من عشر سنوات قيل لنا إنه على وشك الصدور وحتى اليوم لم يصدر عن دار ابن الجوزي.
ما أسوأ تعليق طلاب العلم وتعليلهم بمثل هذه الأخبار المؤجلة.

أستأذنك شيخنا : أشاهد دروس حضرتك ودروس الدكتور محمد بن عبد العزيز الخضيري منذ قرابة أسبوعين، لو أردت أن أطرح على حضرتك سؤال فهل أرسله في الخاص أم يوجد وسيلة تواصل كبريد أو حساب فيس بوك إذا تأذن ؟ لأن بعض المنتديات تحظر على الأعضاء مراسلة المشرفين في الخاص ومن يخالف ذلك يتم حظره.
معي ماجستير في الشريعة الإسلامية - فقه مقارن وأصول فقه - في كلية الحقوق جامعة القاهرة واهتممت منذ قرابة ستة أشهر بالتفسير وأصوله. أعتذر جداً كون التعليق ليس في صلب الموضوع لكني لا أعرف أين أكتب هذه الكلمات لتصل لحضرتك.
 
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
الأخ الفاضل عبد الرحمن شاهين ـ حفظه الله ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
أما بعد فجواببا على شؤالكم نقول و بالله التوفيق :
تفسير ابن أبي حاتم الرازي أو تفسير القرآن العظيم مسندا عن الرسول ـ صلى الله عليه وســلم ـ و الصحابة و التابعين ، للإمام الحافظ أبي محمد عبد الرحمن بن أبي حاتم الـــرازي ( ت 327 هـ ) ، عاصر علماء أعلاما نذكر منهم :
1- ابن جرير الطبري ( ت 310 هـ ) .
2- محمد بن إسماعيل البخاري ( 256 هـ ) .
3- مسلم بن الحجاج ( ت 261 هـ ) .
4- أبو داود السجستاني ( ت 275 هـ ) .
5- مسلم بن الحجاج ( ت 261 هـ ) .
6- الإمام الترمذي ( ت 279 هـ ) .
7- الإمام النسائي ( ت 303 هـ ) .
8- الإمام ابن ماجة ( ت 279 هـ ) .
9- الإمام البزار ( ت 292 هـ ) .
10- الإمام أبو يعلى ( ت 307 هـ ) .ز
11- فسر ابن أبي حاتم القرآن كله ، محاولا أن يجعل من تفسيره مدونة كبيرة للتفسير المأثور عن النبي ـ صلى الله عليه و سلم ـ ، و الصحابة ـ رضوان الله عليهم ، والتابعين و أتباع التابعين و أتباع أتباع التابعين ـ رضي الله عنهم أجمعين ـ .
وقد اقتصر ابن أبي حاتم على المرويات التي لها صلة وثيقة بالتفسير ، دون غيرها من المرويات المتصلة بالتفسير و علوم القرآن .
استقصى ابن أبي حاتم المرويات التفسيرية المأثولرة بأصح السند الذي بلغه . ومن ثم يمكننا اعتبار تفسير ابن أبي حاتم الرازي موسوعة للتفسير المأثور المسند . كما يعتبر مصدرا مهما للتراث التفسيري المفقود ، حيث إنه عمل على جمع تفاسير أعلام المفسرين من السلف الصالح الذين ضاعت أصولخم التفسيرية ، ليصبح تفسير ابن أبي حاتم من المصادر القليلة التي احتفظت بهذه الدرر النفيسة .
وفضلا عن التفسير فابن أبي حاتم الرازي هو صاحب المؤلف الشهير في الجرح والنتعديل ، الذي طبع بالهند .
يقول ابن أبي حاتم الرازي ( ت 327 هـ ) عن دواعي تأليفه لهذا التفسير ، والطريقة التي سلكها فيه : " سألني جماعة من إخواني إخراج تفسير القران مختصرا بأصح الأسانيد ، وحذف الطرق والشواهد والحروف والروايات ، وتنزيل السور ، وأن نقصد لإخراج التفسير مجردا دون غيره ، متقص تفسير الآي حتى لا نترك حرفا من القرآن يوجد له تفسير الا أخرج ذلك .
فأجبتهم إلى ملتمسهم ، وبالله التوفيق ، وإياه نستعين ، ولا حول ولا قوة الا بالله .
فتحريت إخراج ذلك بأصح الأخبار إسنادا ، وأشبعها متنا ، فإذا وجدت التفسير عن رسول الله صلى الله عليه وسلم - لم اذكر معه أحدا من الصحابة ممن أتى بمثل ذلك ، وإذا وجدته عن الصحابة فإن كانوا متفقين ذكرته عن أعلاهم درجة بأصح الأسانيد ، وسميت موافقيهم بحذف الإسناد . وإن كانوا مختلفين ذكرت اختلافهم وذكرت لكل واحد منهم إسنادا ، وسميت موافقيهم بحذف الإسناد ، فإن لم أجد عن الصحابة ووجدته عن التابعين عملت فيما أجد عنهم ما ذكرته من المثال في الصحابة ، وكذا أجعل المثال في أتباع التابعين و أتباعهم . جعل الله ذلك لوجهه خالصا و نفع به " ( مقدمة تفسير ابن أبي حاتم الرازي ) .
كما استدرك ابن أبي حاتم الرازي في مقدمة تفسيره سند بعض أعلام التفسير الذين كثرت الرواية عنهم، و من ثم فإنه لم يذكر سندهم عند ورود كل مروية من مروياتهم ، و ذلك توخيا للاختصار و عدم التكرار .
" فأما ما ذكرنا عن أبي العالية في سورة البقرة بلا إسناد فهو ما :
حدثنا عصام بن رواد العسقلاني ثنا آدم عن أبي جعفر الرازي عن الربيع بن أنس عن أبي العالية .
وما ذكرنا فيه عن السدي بلا إسناد فهو ما :
حدثنا أبو زرعة ثنا عمرو بن حماد بن طلحة ثنا أسباط عن السدي .
وما ذكرنا عن الربيع بن أنس بلا إسناد فهو ما :
حدثنا أحمد بن عبد الرحمن الدشتكي ثنا عبد الله بن أبي جعفر عن الربيع بن أنس .
وما ذكرنا فيه عن مقاتل فهو ما :
قرأت على محمد بن الفضل بن موسى عن محمد بن علي بن الحسين بن شقيق عن محمد بن مزاحم عن بكير بن معروف عن مقاتل . " ( مقدمة تفسير ابن أبي حاتم الرازي ) .
ويمكننا أن نوجز منهج ابن أبي حاتم الرازي ( ت 327 هـ ) في الخطوات المنهجية التالية :
1- يذكر الآية موضوع التفسير .
2- يذكر السند كاملا .
3- يذكر المروية التفسيرية .
4- كما أن له طريقة لا تكاد تتخلف في ترتيب المرويات التفسيرية ، حيث يبدأ بالأحاديث التبوية الشريفة ، و يعقبها بمرويات الصحابة فالتابعين فأتباع التابعين ، فأتباع أتباع التابعين . وهو لا يبدأ بتفسير الآية ثم يورد الأحاديث النبوية الشريفة و مرويات السلف في التفسير الموافقة للمعنى الذي يراه ، كما أنه لا يرجح بين هذه المرويات ، و لا يذكر أحوال السند ، مما جعل بعض مروياته تتسم بالضعف ، و أحيانا بالضعف الشديد ، ومنها الضعيف الذي لا ينجبر ، مما يحتم النظر في أحوال السند توخيا لأصح المرويات التفسيرية .
5- أما عن صلة تفسير ابن أبي حاتم الرازي ( ت 327 هـ ) و تفسير الإمام الـــطبري ( ت 310 هـ ) فتتمثل في اعتمادهما المرويات التفسيرية المأثورة عن السلف ، و إهمال ابن أبي حاتم لحال السند دائما ، في حين يتركه الطبري غالبا، كما أن الطبري يفسر القرآن بالقرآن ، و بالسنة ، كما أنه ينتقد السند أحيانا ، و له موقف من الإسرائيليات ، كما أولى عناية خاصة بالقراءات القرآنية ، و جعل منها أداة تفسيرية ، ويؤخذ عليه رده لبعض القراءات المتواترة ، كما عرض للقضايا الفقهية ، و المسائل العقدية التي اتبع فيها مذهب أهل السنة و الجماعة . كما وظف الشعر و الكلام العربي الفصيح ، و احتكم في كل ذلك إلى سنن العرب ففي الكلام .
6- أما ابن كثير ( ت 774 هـ ) فقد جعل من تفسير ابن أبي حاتم و تفسير الطبري مرجعين من المراجع المعتمدة في تفسيره .
7- طبع الجزء الأول من تفسير ابن أبي حاتم الرازي وهو يشمل تفسير الفاتحة و البقرة ، وذلك بتحقيق الأستاذ الدكتور أحمد عبد الله العماري الزهراني ، مكتبة الدار بالمدينة المنورة، 1408 هـ .
8- وطبع الجزء الثاني وهو يتضمن تفسير القسم الأول من سورة آل عمران من الآية الأولى إلى الآية 167 .وذلك بتحقيق الأستاذ الدكتور حكمت بشير ياسين ، بالدار نفسها والتاريخ نفسه .
و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
 
عودة
أعلى