استفسار بخصوص اختيار موضوع لرسالة الماجستير

إنضم
30/10/2010
المشاركات
5
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أتمنى منكم افادتي في بعض الاستفسارات بخصوص اختيار موضوع لرسالة الماجستير
أولاً : إذا كان الموضوع مدروس في كتاب أو رسالة خارج السعودية >> هل تقبل دراسته
ثانياً : إذا كان لا بد أن يكون الموضوع غير مدروس - سواء داخل السعودية أو خارجها - كيف يمكنني معرفة ذلك ؟
ثالثاً : ما هو الضابط في اختيار موضوع في التفسير الموضوعي ؟
وجزاكم الله خير الجزاء
ونفع بكم الإسلام والمسلمين
 
المعذرة أيها الأخوة إذا كان السؤال فيه غموض
لكنني بحثت عن موضوع في التفسير الموضوعي لأجل رسالة الماجستير فوجدت أنه ألف كتاب يقارب للموضوع في أم درمان
وكتاب آخر في بغداد
فهل يقبل البحث فيه ؟
شاكرة لكم تعاونكم
 
الله المستعان وعليه التكلان بالنسبة للموافقة على الموضوع تختلف باختلاف الأساتذة والموافقة تختلف باختلاف الباحث والوواقع يؤيد ذلك ولنقل للذين يعيقون "كذلك كنتم من قبل" أنسيتم في أحد الكليات طرح العلماء الكبار اقتراح إلغاء موضوع الماجستير لماذا ؟
لماذا؟
لضعف المستوى العلمي للطلاب وممن تعلم الطلاب......
المهم اعرضي الموضوع واستعيني بالله فقلوب الأساتذة بين أصابع الرحمن نعم إنه الرحمن
كنت اقترح مواضيع لإحدى الطالبات فكان الرفض
فاتصلت بأحد الأساتذة وقلت له هذه المواضيع تكتب عندنا بجامعة الأزهر وكانت الإجابة

عندما يعرض الموضوع ممكن يعترض أحدهم فماذا نفعلف
قلت له قل هذا الموضوع أنا أعرفه وأدافع عنه وميزته كذا وكذا قبل أن يتكلم أحد فكان كما اتفقنا و وافقوا على الموضوع

أتذكر أن الدكتور على مبارك - أو زكي مبارك لا أتذكر من هو بالتحديد- أرسل مقالا لإحدى المجلات فألقي في سلة المهملات فلما ذاع صيته وعلم الناس به طلبت المجلة أن يكتب لها كي ينتفع الناس به فأرسل إليهم هذه المقالة فنشروها فرحين

أرجو أن تطلعي على ما أكتبه من مواضيع مقترحة وخطط للرسائل لعل الله ينفعنا بها
 
من الناحية العلمية وجود كتاب في الموضوع لا يمنع كتابة بحث أكاديمي فيه، وكذلك وجود بحث قديم في الموضوع،ولا أثر لاختلاف البلاد اليوم بعد أن صار العالم كله كالمدينة الواحدة. وأرى أن تطلع أختنا الباحثة على ما كتب في الموضوع، فإذا وجدت أنها تستطيع الإضافة إلى الموضوع من أي جانب أقدمت على تقديمه إلى القسم المختص مع بيان ذلك وإلا بحثت عن موضوع آخر.
أما الواقع فإن لكل جامعة منهجها وشروطها وأحيانا أهواء للقائمين على الأمر فيها ، لقبول الموضوعات. أسأل الله أن يوفق القائمين على شؤون البحث العلمي في جامعاتنا للتواضع على أسس علمية محددة وموحدة لقبول موضوعات البحوث العلمية وأن تتولى الجامعات نفسها توجيه الباحثين إلى الجوانب التي ما زالت في حاجة إلى البحث حسب حاجة الأمة في حاضرها ومستقبلها، فيكون لنا في ذلك خطة واحدة واضحة. والله المستعان.
 
عودة
أعلى