استفسارات متجددة حول التجويد ورسم المصحف ..ّ! موضوع متجدد .

إنضم
10/02/2009
المشاركات
39
مستوى التفاعل
0
النقاط
6
الإقامة
الحجاز
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هنا في هذا المتصفح ساأضع كل مايستشكل عليّ في التجويد ورسم المصحف

وأريد أن أستفيد من علمكم جميعاً..واحتاج وبقوّة من يوجهني التوجيه الصحيح
لأنّي لاأستطيع تعلّم التجويد إلا عن طريق الانترنت..

أول سؤال:
قوله تعالى:(الذي ارتضى)
حكم الراء التفخيم قولا واحداً السبب:
أنها ساكنة سكونا أصليا بعد كسر أصلي ..
الاشكالية في الكسر الأصلي؟
(الذي) كيف يكون كسر أصلي وقبل الذال المكسورة ياء ساكنة؟؟؟؟؟؟؟


احتاج لإجابة على جه السرعة..

نفع الله بكم



 
في حالة الابتداء بكلمة ارتضى فإنّ همزتها وصلية ليست من أصل الكلمة وإنّما استعملت للتوصل إلى التلفظ بالراء الساكنة فهي ككسرتها عارضة لا تقوى على ترقيق الراء
وفي حالة وصل كلمة ارتضى بما قبلها أي بالذي فإنّ كسرة الذال منفصلة عن الراء لا تقوى على ترقيقها
إذْ يشترط في ترقيق الراء الساكنة - فيما يشترط ـ أن تسبق بكسر لازم وهو الأصلي المتصل والله أعلم
 
الاشكالية في الكسر الأصلي؟
(الذي) كيف يكون كسر أصلي وقبل الذال المكسورة ياء ساكنة؟؟؟؟؟؟؟


بسم الله
أظنك تقصد "بعد الذال المكسورة".


بالإضافة إلى ما ذكره الشيخ فتحي وفقه الله

فإن الياء في كلمة (الذي) محذوفة في الوصل لأجل التقاء الساكنين، ذلك أنه عند وصل (الذي) بـ (ارتضى) تسقط همزة وصل (ارتضى) لأنه إنما يؤتى بها عند الابتداء فقط، وتسقط في درج الكلام،
فيبقى هنا (الذيْ رْتضى)، فبعد الياءِ الساكنةِ المديةِ: راءٌ ساكنةٌ، من كلمتين، وحرف المد إذا وقع بعده ساكن في كلمة ثانية تحذف.
فيبقى عندنا (الذِ رْتضى)، فيصبح عندنا قبل الراءِ الساكنة، كسرةُ الذال، وهذه الكسرة أصلية غير عارضة

أرجو أن أكون وفقت للإجابة عن السؤال، وللمشايخ التعليق وزيادة الفائدة.

والله أعلم

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
 
أظن أن كلا الأخوين وفقا في الإجابة
 
جزاكم الله خير الجزاء، وأزيد ما قاله الإخوة بعض التوضيح، فأقول:

أول سؤال:

قوله تعالى:(الذي ارتضى)
حكم الراء التفخيم قولا واحداً السبب:
أنها ساكنة سكونا أصليا بعد كسر أصلي ..
الاشكالية في الكسر الأصلي؟
(الذي) كيف يكون كسر أصلي وقبل الذال المكسورة ياء ساكنة؟؟؟؟؟؟؟
التعليل الذي عللت به حكم الترقيق هو الذي أوقعك في الإشكال...
فالراء تفخم لأن الأصل فيها التفخيم عند جمهور العلماء، وما جاء على أصله فلا سؤال عليه.
وإذا كان التفخيم هو الأصل، فلا ترقيق إذن إلا لسبب، ومعلوم أن من أسباب ترقيق الراء أن تقع ساكنة بعد كسر.
ويشترط في الراء أن لا يقع بعدها حرف استعلاء.
ويشترط في الكسر ة التي قبلها أن لا تكون عارضة أو منفصلة.
فإن كانت عارضة، وذلك كما لو ابتدأت بقوله تعالى: {ارتضى} فإن الكسرة عارضة للابتداء، فالحكم التفخيم.
وإن كانت منفصلة عن الراء مثل قوله تعالى: {الذي ارتضى} فالحكم أيضا التفخيم، ليس لأن الكسرة أصلية، ولكن لأن الكسرة منفصلة عن الراء؛ هذه في كلمة وتلك في كلمة أخرى.
وفي هذا يقول الإمام الشاطبي:
ولا بد من ترقيقها بعد كسرة *** إذا سكنت يا صاح للسبعة الملا
وما حرف الاستعلاء بعد فراؤه *** لكلهم التفخيم فيها تذللا
................
وما بعد كسر عارض أو مفصل *** ففخم فهذا حكمه متبذلا​
 
أظنك تقصد "بعد الذال المكسورة".
نعم هو ماقصدت* بعد *لكن أخطأت

فإن الياء في كلمة (الذي) محذوفة في الوصل لأجل التقاء الساكنين،

هذا ماأردت معرفته أين ذهبت الياء إذ حركتها السكون
كنت أعلم ان القضية بها التقاء ساكنين لكن لم أفهم كيف يكون..
يعني الياء محذوفة ويبقى قبل الراء الذال المكسورة كسرا أصلياً..
أنا كنت أظن أنّه حُركت بالكسر للالتقاء ساكنين سكون الراء وسكون الياء
فاستشكل عليّ كيف يكون حُرِك بالكسر ولابد أن يكون كسرا أصلياً,..


جميع الأفاضل
شكر الله لكم سعيكم اتضحت عندي الرؤية..
نفع الله بكم وزادكم علماً وعملاً..


عندي سؤال سمعت مرة في برنامج تجويدي على إحدى القنوات
أحد أساتذة التجويد يقول :
تحديد مقدار الغنّة بأنه حركتين لم يقل به احد من العلماء السابقين بل هو مقدار حادث عند المحدثين
فهل هذا الكلام صحيح ومالذي يدل على صحته؟
 
عودة
أعلى