السلام عليكم ورحمة الله
الأفاضل ..مشرفي وأعضاء ملتقى أهل التفسير .. بارك المولى فيكم
ارجو افادتي في درجة صحة هذه القصة " قصة اسلام الصحابي عمرو بن الجموح "
نقلت القصة من كتاب : سير أعلام النبلاء ..ولم أجد درجة الصحة فيه ....
القصة هــــــــــــــــي :
{روى ثابت البناني: عن عكرمة قال: قدم مصعب بن عمير المدينة يعلم الناس.
فبعث إليه عمرو بن الجموح: ما هذا الذي جئتمونا ؟ قالوا: إن شئت جئناك، فأسمعناك القرآن.
قال: نعم.
فقرأ صدرا من سورة يوسف.
فقال عمرو: إن لنا مؤامرة في قومنا.
وكان سيد بني سلمة.
فخرجوا، ودخل على مناف (1) فقال: يا مناف ! تعلم والله ما يريد القوم غيرك، فهل عندك من نكير ؟ قال: فقلده السيف وخرج، فقام أهله فأخذوا السيف، فلما رجع قال: أين السيف يا مناف ؟ ويحك ! إن العنز لتمنع استها.
والله ما أرى في أبي جعار غدا من خير.
ثم قال لهم: إني ذاهب إلى مالي فاستوصوا بمناف خيرا.
فذهب، فأخذوه فكسروه وربطوه مع كلب ميت وألقوه في بئر، فلما جاء قال: كيف أنتم ؟ قالوا: بخير يا سيدنا.
طهر الله بيوتنا من الرجس، قال: والله إني أراكم قد أسأتم خلافتي في مناف.
قالوا: هو ذاك، انظر إليه في ذلك البئر.
فأشرف فرآه، فبعث إلى قومه فجاؤوا فقال: ألستم على ما أنا عليه ؟ قالوا: بلى.
أنت سيدنا.
قال: فأشهدكم أني قد آمنت بما أنزل على محمد.
قال: فلما كان يوم أحد قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم،: " قوموا إلى جنة عرضها السماوات والارض أعدت للمتقين " فقام وهو أعرج فقال: والله لاقحزن عليها في الجنة.
فقاتل حتى قتل.
وعن عاصم بن عمر أن إسلام عمرو بن الجموح تأخر.
وكان له صنم يقال له مناف، وكان فتيان بني سلمة قد آمنوا، فكانوا يمهلون، حتى إذا ذهب الليل
دخلوا بيت صنمه فيطرحونه في أنتن حفرة منكسا.
فإذا أصبح عمرو غمه ذلك، فيأخذه فيغسله ويطيبه.
ثم يعودون لمثل فعلهم.
فأبصر عمرو شأنه وأسلم، وقال أبياتا منها: والله لو كنت إلها لم تكن * أنت وكلب وسط بئر في قرن أف لمثواك إلها مستدن * فالآن فتشناك عن شر الغبن ..}
انتظركم ... بارك الله فيكم ..
الأفاضل ..مشرفي وأعضاء ملتقى أهل التفسير .. بارك المولى فيكم
ارجو افادتي في درجة صحة هذه القصة " قصة اسلام الصحابي عمرو بن الجموح "
نقلت القصة من كتاب : سير أعلام النبلاء ..ولم أجد درجة الصحة فيه ....
القصة هــــــــــــــــي :
{روى ثابت البناني: عن عكرمة قال: قدم مصعب بن عمير المدينة يعلم الناس.
فبعث إليه عمرو بن الجموح: ما هذا الذي جئتمونا ؟ قالوا: إن شئت جئناك، فأسمعناك القرآن.
قال: نعم.
فقرأ صدرا من سورة يوسف.
فقال عمرو: إن لنا مؤامرة في قومنا.
وكان سيد بني سلمة.
فخرجوا، ودخل على مناف (1) فقال: يا مناف ! تعلم والله ما يريد القوم غيرك، فهل عندك من نكير ؟ قال: فقلده السيف وخرج، فقام أهله فأخذوا السيف، فلما رجع قال: أين السيف يا مناف ؟ ويحك ! إن العنز لتمنع استها.
والله ما أرى في أبي جعار غدا من خير.
ثم قال لهم: إني ذاهب إلى مالي فاستوصوا بمناف خيرا.
فذهب، فأخذوه فكسروه وربطوه مع كلب ميت وألقوه في بئر، فلما جاء قال: كيف أنتم ؟ قالوا: بخير يا سيدنا.
طهر الله بيوتنا من الرجس، قال: والله إني أراكم قد أسأتم خلافتي في مناف.
قالوا: هو ذاك، انظر إليه في ذلك البئر.
فأشرف فرآه، فبعث إلى قومه فجاؤوا فقال: ألستم على ما أنا عليه ؟ قالوا: بلى.
أنت سيدنا.
قال: فأشهدكم أني قد آمنت بما أنزل على محمد.
قال: فلما كان يوم أحد قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم،: " قوموا إلى جنة عرضها السماوات والارض أعدت للمتقين " فقام وهو أعرج فقال: والله لاقحزن عليها في الجنة.
فقاتل حتى قتل.
وعن عاصم بن عمر أن إسلام عمرو بن الجموح تأخر.
وكان له صنم يقال له مناف، وكان فتيان بني سلمة قد آمنوا، فكانوا يمهلون، حتى إذا ذهب الليل
دخلوا بيت صنمه فيطرحونه في أنتن حفرة منكسا.
فإذا أصبح عمرو غمه ذلك، فيأخذه فيغسله ويطيبه.
ثم يعودون لمثل فعلهم.
فأبصر عمرو شأنه وأسلم، وقال أبياتا منها: والله لو كنت إلها لم تكن * أنت وكلب وسط بئر في قرن أف لمثواك إلها مستدن * فالآن فتشناك عن شر الغبن ..}
انتظركم ... بارك الله فيكم ..