استشكال نحوي في فتوى لغوية؟؟

إنضم
05/04/2013
المشاركات
52
مستوى التفاعل
0
النقاط
6
الإقامة
الجزائر
جاء قي مقال (الفتاوى اللغوية لفضيلة الشيخ عبد العزيز بن علي الحربي.) لكاتبه (ضيف الله الشمراني) في هذا المنتدى المبارك، عبارة في جواب الشيخ الحربي استشكلت إعرابها، هل هو خطأ أم مقصود، وإن كان مقصودا فمن ياتينا بوجهه؟
وهو قول الشيخ آخر جوابه الأول: "ولا يُظنّ بصالحي المؤمنين إلاّ خيرًا.".
خيراً أم خيرٌ؟ جزيتم خيرا... ابتسامة..

وهذا رابط المقال: http://vb.tafsir.net/tafsir26551/
 
يجوز إلا خيراً. على تقدير لا يظن بهم ظنٌّ أو أمرٌ ما إلا خيرا. وأنا أفضل النصب في هذا المقام على الرفع. ودمتم بودّ
 
يجوز إلا خيراً. على تقدير لا يظن بهم ظنٌّ أو أمرٌ ما إلا خيرا. وأنا أفضل النصب في هذا المقام على الرفع. ودمتم بودّ
بورك فيك على الاهتمام، لكن ما الموجب للتقدير والأصل عدمُه؟ ولماذا فضلت الرفعَ في هذا المقام؟ مع الشكر للإفادة.
 
التعديل الأخير:
هذه القضية تطرق إليها النحويون، ومنهم الإمام ابن مالك في الخلاصة الألفية فقال:
وقابِلٌ مِن ظَرفٍ أو مِن مَصدَرِ***أو حَرفِ جَرٍّ بِنِيابَةٍ حَرِي
ولا ينوبُ بعضُ هَذِي إن وُجِدْ***في اللفظِ مَفعولٌ بِهِ وقَد يَرِدْ
وباتّفاقٍ قَد ينوبُ الثَّانِ مِن***بابِ كَسا فيما التِباسُهُ أُمِن
في بابِ ظَنَّ وأَرَى المَنعُ اشتَهَر***ولا أرى مَنعَاً إذا القَصدُ ظَهَر
وَمَا سِوَى النَّائِبِ مِمَّا عُلِّقَا***بِالْرَّافِعِ النَّصْبُ لَهُ مُحَقَّقاً​
 
الوجهان (النصب والرفع) جائزان، وقصد المتكلم هو الحكم الفاصل، فإن لم يظهر قصد المتكلم في هذا ونحوه رجعنا إلى القاعدة والمعنى، والظن ههنا يحتاج إلى مفعولين منصوبين، فإذا كان الأول "بصالحي المؤمنين " فالثاني منصوب، وقد لا يخفى على السائل أنّ الجار والمجرور قد ينوب عن الفاعل حين لا يكون المفعول موجودا، فكيف إذا كان هو المفعول وهذا متفق عليه، ومن النحاة من أجاز نيابته مع وجود المفعول به .. والمسألة مبسوطة في مبسوطات النحو، في نائب الفاعل،
وفي ذلك يقول ابن مالك:

[poem=]وقابلٌ من ظرفٍ أو من مصدرٍ = أو حرف جرٍّ بنيابةٍ حري
ولا ينوب بعض هذي إن وجدْ = في اللَّفظ مفعولٌ به وقد يردْ [/poem]

د. عبدالعزيز بن علي الحربي
المصدر
 
عودة
أعلى