استشارة في موضوع مناسب لرسالة الدكتوراه ؟

إنضم
26/06/2011
المشاركات
40
مستوى التفاعل
0
النقاط
6
بسم1​
الحمد لله الذي يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم ، والصلاة والسلام على محمد الذي قال فيه ربنا " وإنك لتدعوهم إلى صراط مستقيم " ، صاحب الفضيلة أ.د / عبد الرحمن
أسألكم المشورة في موضوع رسالة الدكتوراة الخاصة بزوجتي أم محمد
فأنا أقترحت عليها بعض الموضوعات :
1- بين البرهان والإتقان "دراسة للنقل والإضافة" .
2- جهود شيخ الإسلام ابن تيمية في علوم القرآن .
3- قواعد الموازنة بين التفاسير ، وأصول الدراسات المقارنة في التفسير .
4- مصادر الطبري الكبرى من التفاسير التي أكثر عنها من النقل "دراسة أسانيدها وأصحابها وأيها كان يقدم عند الترجيح " .
5- التفسير بالمأثور في تفسير الرازي ، وأثره في الترجيح عند الرازي .
6- علوم التفسير الأصيلة ، والدخيلة "دراسة لما ينبغي أن يكون عليه التفسير" .
وغيرها ،
والسؤال : أود أن تقترح علينا موضوعات تعود بالنفع علينا وعلى المسلمين ، نلقى بها رب العالمين ، وجزاكم الله خيرا ونفع بكم .
وباب الاقتراح مفتوح بالطبع لكل أعضاء وزوار الملتقى ، جزاهم الله خيرا .​
 
أسألكم المشورة في موضوع رسالة الدكتوراة الخاصة بزوجتي أم محمد​


فأنا أقترحت عليها بعض الموضوعات :
2- جهود شيخ الإسلام ابن تيمية في علوم القرآن .​
هذا الموضوع كتب فيه الأخ/ عبد الله بن حمود العماج, رسالة ماجستير في كلية أصول الدين بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية, وعنوانها: علوم القرآن عند شيخ الإسلام ابن تيمية - جمعاً ودراسة, ونوقشت في 17/2/1429هـ.
ينظر: هنا.
 
بارك الله فيكم أخي الكريم أحمد وفي زوجتكم الكريمة . وأعتذر لكم فقد قمت بتعديل العنوان ليناسب المضمون كما هي سياسة الملتقى ، ونقلته لملتقى الرسائل العلمية .
بسم1​

1- بين البرهان والإتقان "دراسة للنقل والإضافة" .
كتب تحت هذا العنوان د. حازم حيدر رسالته للدكتوراه وهي مطبوعة طبعتين .

بسم1​

3- قواعد الموازنة بين التفاسير ، وأصول الدراسات المقارنة في التفسير .
العنوان رنَّان ولكن لا أدري عن تفاصيل دراسة الموضوع ، ولو قدمت دراسة جيدة بهذا العنوان فستكون مفيدة جداً للدارسين ، ولم أطلع على كتاب في هذا .

بسم1​

4- مصادر الطبري الكبرى من التفاسير التي أكثر عنها من النقل "دراسة أسانيدها وأصحابها وأيها كان يقدم عند الترجيح " .
عدد من الدارسين درس (منهج الإمام الطبري في التفسير ) ودراسة مصادره من ضمن عناصر تلك البحوث ، ودرست الإسرائيليات في تفسيره ، ودرست ترجيحاته ومنهجه في الترجيح . فإن بقيت من عناصر فكرتك بقية فقد تكون مناسبة للدراسة .

بسم1​

5- التفسير بالمأثور في تفسير الرازي ، وأثره في الترجيح عند الرازي .
6- علوم التفسير الأصيلة ، والدخيلة "دراسة لما ينبغي أن يكون عليه التفسير" .
وغيرها ،
لا علم لي بتناول هذه الموضوعات .
والأنسب دوماً في مثل هذه الاستشارات أن تكون خاصة ، حتى لا يشيع الموضوع قبل نضج خطته وتسجيله بشكل رسمي لديكم والبدء فيه .
وفقكم الله لكل خير.
 
بسم1​
سماحة الدكتور / عبد الرحمن الشهري
جزاك الله خيرا أن أفسحت لي من وقتكم ، ومنحتني من خبرتكم​
ليت الكواكب تدنو فأنظمها عقود (شكر ) فما أرضى لكم كلمي​
فقد شرح الله صدري ، لموضوع قواعد الموازنة بين التفاسير ، أثناء قيام أم محمد بالبحث والكتابة في رسالة الماجستير والتي كانت بعنوان "دراسة مقارنة بين تفسيري الخازن وابن كثير في الجزءين التاسع والعاشر " من القرآن الكريم ، وذلك لعدة أسباب ، أذكر منها الآن على عجالة ما يلي :
1- أن التفسير المقارن ( أو الموازن على أصح الوجهين ) بوجه عام لم يحظ إلى الآن - فيما وقفت عليه من مصادر - بدراسة وافية ، يُدرس فيها كعلم له أصوله وضوابطه ، يستبين معها مبادئه العشرة التي يُعرف بها كل علم ، غير رسالة الدكتور مصطفى المشني حفظه الله تعالى ، والتي نشرت في مجلة الشريعة بالأردن فيما أذكر الآن ، وقد حاز صاحبها فيما أرى قصب السبق في هذا المضمار ، غير أن فيها من التعقبات ، ولي عليها بعض التعليقات ، لا أجيز لمثلي نشرها معقبا على مثل صاحبها ، والأوفق أن أرسلها له ليقيمها هو ، ثم ينشر منها ما يراه مناسبا ، ويرد الآخر .
2- أن التفسير المقارن لم يحظ بتدقيق لغوي ، فالمقارن كلمة فيها نظر ، بل لا تصح لغة في هذا الاصطلاح ، ولعلي أنشر بحثا إن شاء الله تعالى أبين فيه ما ذهبت إليه ، وإنما الأولى بل الصحيح أن يُقال التفسير الموازن ، وكنت قد قرأت لأستاذنا الدكتور / مساعد الطيار كلاما بهذا الخصوص ، رجح فيه ما ذهبت إليه ، أو وُفقت أنا لما ذهب إليه .
3- أن هذا التفسير (الموازن) لم يحظ على الجانب التطبيقي بما حظي به نظراؤه ، كالتحليلي ، والموضوعي ، والعلمي ،و.......، ثم لا تجد فيما كتب على قلته قواعدا تضبطه ، ولا أصولا يُسار عليها أو إليها ، فكل من كتب - فيما رأيت - كتب باجتهاده ، وبتوجيه أستاذه المشرف ، فهذا يوازن عقديا ، وذاك يوازن بين أوجه البلاغة ، وذاك يتكلم عن كلام الموازن بينهما في الفقه ، وهذا يغفل وجها ، وذاك يبرزه ، هذا من جهة المضمون ، أما من جهة الشكل ، فلقد حار أساتذتنا ممن تحدثت معهم في كيفية عقد المقارنة شكلا فاختلفوا ، وإليكم بعض ما قال بعضهم ، علما بأن بعض ما يلي أنكره الآخرون منهم فقالوا بخلافه ، كما سأشير :
-قال بعضهم : لا يمكن المقارنة بين تفسيرين ينتميان لمدرستين مختلفتين ، فلا يمكن المقارنة بين تفسير بالمأثور وآخر بالرأي ، بل قيل لي كيف نوازن بين الماء والنار ، والآخرون قالوا : بل الموازنة لا تكون إلا بين مختلفين ، وإلا فعلام تُعقد الموازنة .
- قال بعضهم : تكون المقارنة (موضوعية )، فيُقال المقارنة بين المفسرين في كذا ، كإيرادهم القراءات مثلا ، ثم يذكر كلام هذا وذاك ، ثم بيان المقارنة والتعليق .
- قال بعضهم : تكون المقارنة قائمة على ضرب الأمثلة فحسب ، والآخرون قالوا بل بالاستقصاء .
- قال بعضهم : تكون المقارنة ( تحليلية)آية آية ، أو بعدد من الآيات التي ترتبط بموضوع رئيس واحد ، ثم تعقد المقارنة فيما كل ما تعرض له المفسران عند تفسيرهما لهذه الآيات من عقيدة ، ولغة وفقه ,و.........
- اختلفوا في إيراد كلام غيرهم من المفسرين عند الترجيح .
- اختلفوا في جواز ضرب الأمثلة في فصول التمهيد عند الحديث عن منهج المفسرَين في تفسيريهما من خارج الأجزاء محل الدراسة والموازنة .
وغيرها من الاختلافات .
وقد شهدت منذ أيام مناقشة لرسالة دكتوراة بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالمنصورة في الترجيحات عند الإمام الألوسي في تفسيره تناولت ثلاثة أجزاء من القرآن الكريم ، فرأيت الرسالة منهجية ، وقوية ، وقليلة الأخطاء ، وعرفت السبب حينما قال المشرف ، بل والمناقش أن الكتاب المعول ععليه في هذا الباب هو قواعد الترجيح ، فشتان بين دراسة منهجية أصيلة ، وبين ............ ؟؟
ولعل هذا ما جعل الباحثات في الدراسات المقارنة بين التفاسير في كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالمنصورة بالأزهر في مرحلتي الماجستير والدكتوراة يواصلون الليل بالنهار منذ خمس سنوات دون أن تتم إحداهن عملها ، سوى ما وُفقت إليه أم محمد بتوفيق من الله وحده ، وبمحض الكرم الإلهي ، فلله الحمد في الأولى والآخرة .
وغيرها من الأسباب التي دفعتني لأحثها في الكتابة في هذا المضمار .
أما عن منهج وخطة الرسالة ، فلو تكرمتم بإخباري كيفية إرسال رسالة خاصة لفضيلتكم ، كما أشرتم عاليه ، وجزاكم الله خيرا ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته​
 
1- أن التفسير المقارن ( أو الموازن على أصح الوجهين ) بوجه عام لم يحظ إلى الآن - فيما وقفت عليه من مصادر - بدراسة وافية ، يُدرس فيها كعلم له أصوله وضوابطه ، يستبين معها مبادئه العشرة التي يُعرف بها كل علم ، غير رسالة الدكتور مصطفى المشني حفظه الله تعالى ، والتي نشرت في مجلة الشريعة بالأردن فيما أذكر الآن ، وقد حاز صاحبها فيما أرى قصب السبق في هذا المضمار ، غير أن فيها من التعقبات ، ولي عليها بعض التعليقات​

أرجو الاطلاع على هذا الموضوع
1- http://vb.tafsir.net/showthread.php?t=26965
2- http://vb.tafsir.net/showthread.php?p=151237#post151237
3- http://vb.tafsir.net/showthread.php?t=27042
 
عودة
أعلى