استشارة خاصة للشيخ عبدالرحمن الشهري

[سعد بن علي آل الراحلة]

الشيخ الكريم عبدالرحمن
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
فقد خصصتك بالإستشارة ,لأنك المشرف العام على هذا الملتقى المبارك , ولفضلك ونبلك ورجاحة عقلك - بشهادة العدو قبل الصديق - (والفضل ما شهدت به الأعداء) .

فكما ترى - حفظكم الله - أن مشاركاتنا بها أخطاء نحوية وإملائية ولغوية (وهي عندي وعند غيري) , وبعض الأحيان يكون عندي علم ببعض الأخطاء , فلم أتعرض لذلك بادي الأمر , ثم قلت : لماذا لا أنبه إخواني وينبهوني على تلك الأخطاء ونتعاون على ذلك ,ففعلت ؛ ثم رأيت أن بعض من نُبِّه لم يعود لخطئه - غالبا - ويتقبل ذلك بصدر رحب , وبعض الفضلاء قد يتحرجون من ذلك وربما يرون أن المُصحِّح يستعرض عضلاته ومعلوماته من خلال مشاركاتهم , فحترت هل أفعل ذلك إن بدا لي خطأ أعلم صوابه , أم أُعرض استبقاءً لإخواني وأحبابي , فهاهي بضاعتنا مزجاة {فأوفِ لنا الكيل وتصدق علينا إن الله يجزي المتصدقين} فإني و أمثالي إن استقينا فمن الساقية , أما أنت فمن النبع , وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء .

 

[عبدالرحمن الشهري]

بارك الله فيك أخي الكريم سعد وفي سائر الزملاء في هذا الملتقى .
وأشكرك على حسن ظنك بي وإن كنت دون ما ذكرت .
نحن في ملتقى أهل التفسير نحرص غاية الحرص على سلامة الكتابة من حيث اللغة والإملاء، ونذكر بذلك بين الحين والآخر، وندعو كل المشاركين إلى التأنِّي ومراجعة الكتابة قبل نشرها، حتى تقلَّ الأخطاء ، ونغتفر ما لا يكاد يسلم منها أحد .
واتفقنا في إدارة الإشراف العلمي على أن يكون من مهام المشرفين تصحيح الأخطاء اللغوية التي قد يقع فيها بعض المشاركين سهواً حيث لا يتمكن المشارك من تصحيح الأخطاء بعد مرور وقت محدد على نشره لموضوعه ، وقد قاموا بشيء من ذلك ، ولعلنا بالتعاون فيما بيننا ننجح في تحقيق هذه الغاية النبيلة ؛ حتى لا يتعثر القارئ في ملتقى أهل التفسير ، فإن اللحن عثار نسأل الله أن يعيننا على تجنبه .
وتنبيه بعضنا على أخطاء بعض ينبغي أن يكون بأسلوب مهذب غير جارح لمن وقع في الخطأ، إما برسالة خاصة له أو للمشرفين، لأننا كلنا نقع فيه وأكثر المشاركين خطأ أنا لكثرة مشاركاتي والله المستعان . والحل الأسلم هو مراجعة المشاركة قبل نشرها فهذا سينهي المشكلة أو يقللها إن شاء الله .

 

[سعد بن علي آل الراحلة]

جزاك الله خيراً شيخنا المبارك فقد قلت ما يشفي ويكفي , وأدام الله هذا الملتقى ببقاءك سالماً
اِسلم لهذا الملتقى
فإذا سلمتَ فقد سلم ,,,