عبد الحميد البطاوي
New member
قال شيخ الإسلام سراج الدين البلقينـي رحمه الله في "محاسن الاصطلاح" :
"لكن الانتهاض لمجرد الاعتراض من جملة الأمراض "
لماذا يسارع البعض على الاعتراض يقول
أرى
وأرجح
أعقب
ولكنه لم يوضح
وجانبه الصواب هذه أرق العبارات التى نقرأها عند المناقشات
ولكن لماذا لا نوسع دائرة المعلومات بأن نقبل الأصح والصحيح
والراجح والأرجح لماذا يحاول البعض أن يحدد فهمه هو ويوضح ترجيحه هو
سمعت الشيخ عبد الفتاح أبو غدة -شرحه على مقدة ابن الصلاح و مقدمة صحيح مسلم-يتكلم عن كتاب الدارمي و أنه أولى من كتاب ابن ماجه فهو أعلى سندا و أصح حديثا ولكن هذ لم شغل بال أئمة الحديث كتاب ذاع صيته و أصبح ضمن الكتب الستة ومع ذلك يوجد كتاب أفضل منه ولم نجد أحد من كبار العلماء شنع على بقية العلماء كيف فرطوا في بيان الحق والصواب لأن الأمر سهل ميسور لمن اهتم بعظائم الأمور
مثلا الإمام البخاري يرى أن أخبرنا كأنبأنا.... نعم الحديث وصلنا بطريق صحيح فلننظر إلى متنه وفقهه
بل هناك عبارات لأئمة الجرح والتعديل إن لم نفهمها لحكمنا على الحديث بالضعف وهى لذلك العلم من صيغ التوثيق
مثل عبارة لا بأس به التي تذكر عن الإمام يحى بن معين أو عبارة صالح فقد قيلت عن أوثق الناس كالشافعي مثلا
بل هناك كلمات من الناحية اللغوية خطأ ولكنها أدت المراد وسارت في الكتب ونبه على الصواب ولكنهم لم يغفلوها
مثل كلمة حديث معلول والصواب معل ونحو ذلك
فلماذا نجد بعض الباحثين يأتي بكلمة مسلمة يكثر استعمالها و عرف المقصود منها فيأت ويزعم أنه محقق وله استدراكات وتحقيقات وفهم ثاقب ويقول و لا أدري كيف قيل هذا الكلام ولم يتفطن له فلان أو غفل عن ذلك فلان
نعم البحث العلمى له مكانه وتحقيقاته ولكن العلماء لهم توقيرهم ودرجتهم ولو نطق أحدهم أمام هذا الباحث لسقط في يده ترى هل نسطتيع أن نحقق و نرجح دون أن نحدث جلبة أو جعجعة ونأتى للناس بدرر علماء الأمة و حفاظها
"لكن الانتهاض لمجرد الاعتراض من جملة الأمراض "
لماذا يسارع البعض على الاعتراض يقول
أرى
وأرجح
أعقب
ولكنه لم يوضح
وجانبه الصواب هذه أرق العبارات التى نقرأها عند المناقشات
ولكن لماذا لا نوسع دائرة المعلومات بأن نقبل الأصح والصحيح
والراجح والأرجح لماذا يحاول البعض أن يحدد فهمه هو ويوضح ترجيحه هو
سمعت الشيخ عبد الفتاح أبو غدة -شرحه على مقدة ابن الصلاح و مقدمة صحيح مسلم-يتكلم عن كتاب الدارمي و أنه أولى من كتاب ابن ماجه فهو أعلى سندا و أصح حديثا ولكن هذ لم شغل بال أئمة الحديث كتاب ذاع صيته و أصبح ضمن الكتب الستة ومع ذلك يوجد كتاب أفضل منه ولم نجد أحد من كبار العلماء شنع على بقية العلماء كيف فرطوا في بيان الحق والصواب لأن الأمر سهل ميسور لمن اهتم بعظائم الأمور
مثلا الإمام البخاري يرى أن أخبرنا كأنبأنا.... نعم الحديث وصلنا بطريق صحيح فلننظر إلى متنه وفقهه
بل هناك عبارات لأئمة الجرح والتعديل إن لم نفهمها لحكمنا على الحديث بالضعف وهى لذلك العلم من صيغ التوثيق
مثل عبارة لا بأس به التي تذكر عن الإمام يحى بن معين أو عبارة صالح فقد قيلت عن أوثق الناس كالشافعي مثلا
بل هناك كلمات من الناحية اللغوية خطأ ولكنها أدت المراد وسارت في الكتب ونبه على الصواب ولكنهم لم يغفلوها
مثل كلمة حديث معلول والصواب معل ونحو ذلك
فلماذا نجد بعض الباحثين يأتي بكلمة مسلمة يكثر استعمالها و عرف المقصود منها فيأت ويزعم أنه محقق وله استدراكات وتحقيقات وفهم ثاقب ويقول و لا أدري كيف قيل هذا الكلام ولم يتفطن له فلان أو غفل عن ذلك فلان
نعم البحث العلمى له مكانه وتحقيقاته ولكن العلماء لهم توقيرهم ودرجتهم ولو نطق أحدهم أمام هذا الباحث لسقط في يده ترى هل نسطتيع أن نحقق و نرجح دون أن نحدث جلبة أو جعجعة ونأتى للناس بدرر علماء الأمة و حفاظها