أبو عبد الله محمد مصطفى
New member
بسم الله الرحمن الرحيم
استخلاص الأحكام للقانع برواية قالون من الدرر للشيخ أحمد بن عثمان الشنقيطي
أقول بعد الحمد للرحمن *** منزلِ القرآن للتبيان
مع صلاته على الأمين ****من كان للقرآن ذا تبيين
وآله وصحبه الأبرار*** وكل تال بعدهم وقار
وبعد ذا فهاك لابن مينا *** قالون ما أرجوه أن يعينا
من وقتُه لمَّا يكنْ بواسع تحصيل ما في الدرر اللوامع
لكنه عند زوال الضرر لا بد من تجمل بالدرر
إذ قل من يكون ذا إحكام لما روى ورش من الأحكام
وربما مِلْتُ إلى ابن بري مكتفيا بنظمه في النزر
ولم أبيِّنْ آمن التباس لأنه مشتهر في الناس
وقد أزيد قاصد الإفادهْ في موضع يحتاج للزيادهْ
باب البسملة
عيسى بلا خلْف مع استثناء براءة بسمَل في الأثناء
واتفقت في الابتدا بالبسملهْ لغير توبة وجوه النقلهْ
باب ميم الجمع
وهو الذي من بعد همز القطع لم يك واصلا لميم الجمع
باب قصر هاء الضمير
وقَصَرَ الهاء لرعْي أصلهِ من نؤته، نولِّه ونُصله
يؤده وأرجه، يتقه ويأته بالخلف مع فألقه
باب المد
واقْصرْ له منفصلا بخلْف كقوله سبحانه ما أخفي
ولم يوسط غيرَ نحوِ سوفا ورَيْبَ وقفا معَ خلف يُلفى
باب الهمزتين من كلمة أو كلمتين وألف الإدخال عنه أخذا
في نحو ءاانتم ونحو أايذا
ونحو أالقي ولن يؤمه لدى ثلاثة وفي أئمه
وما إلى المفتوحتين قد أوى له "سنعْقِرُ شِمِلَّةً" حوى
وفي ها أنتم قد أتى بالمد وهمزه مسهل من بعد
وهاؤه من همز الاستفهام مبدلة على المقال السامي
وأسْقَط الأول من همزين منفتحين بين كِلمتين
وسهَّل الأولى من اثنتين بكسرتين أو بضمتين
كجاء أمرنا وهؤلاء إن وأولياء مع أولئك قُرِنْ
وأدْغَمَ النبي بالاحزاب وفي بالسوء إلا خلفهم بيوسف
باب تخفيف الهمز المبدل لورش
وخفف الفاء الذي قد أبدلا ورش كفأت وكذا مؤجلا
ونحو يوفون ويوقنونا موصدة بالهمز لن يكونا
وعين بئر بيس والذيب وما يبدلها إلا لدى بيس ما
وفي النسيء جا بأصل اللام وريًّا أبدل مع الإدغام
وهو في التخفيف لأهبا والئ أيضا ولئلا ذهبا
وأريت عنه ذو تسهيل مكان ما كان من التبديل
وما كإيت حال الابتداء يبدله كسائر القراء
لأنهم قد يبدلون الفاء إن سكنت من بعد همز جاء
باب النقل
ونقله لساكن لن يردا إلا بآلان معا أو في ردا
وهَمَزَ الواو بعادا الأولى من بعد ما نقله والأوْلى
لديه إن يبدأه بالأصل أي ترك نقله الذي في الوصل
والاسم لم يهمز له وأهمله لأن همز الوصل ليس في الصله
واحذر إذا ما جمعت حكمين كلمة جمع روايتين
كتوثرون وكما في الأعلى وما في الآخرة أيضا يتلى
باب الإظهار والإدغام
قد تتجلى للضاد أو للظاء والتاء للأخير ذو انجلاء
ونون ياسين ونون نونا مظهرتان للفتى قالونا
وبا يعذب دون خلف أَدْغَمَا واركب ويلهث في الذي قد اعتمى
باب الإمالة
أما الإمالة فقد يراها في جرف هار وذي كبراها
وقد حكى قوم من الرواة تقليل ها يا عنه والتوراة
باب الراء
والراءَ فخم فتحه وضمه وغير هذين فسو حكمه
والوقف بالترقيق فيه يجري من بعد ياء وممال كسر
وذو انكسار منه باتفاق في الوصل معدود من الرفاق
باب اللام
ورقق اللام سوى اللهمه واللهِ بعد فتحه أوضمه
باب ياء الإضافة
ياء الإضافة له مسكنه في تسعة وهاكها مبينه
وليؤمنوا بي، تؤمنوا لي، إخوتي ولي فيها من معي في الظلة
محياي، أوزعني معا وفي إلى ربي بفصلت خلاف فصلا
والأخذ بالفتح وبالإسكان قد أخذوا محياي عن عثمان
باب زوائد الياءات
والمحتوى الجامع للزوائد مفصل فلا تكن بحائد
فذا لقالون وذا مشترك وذا لورش وهنا قد يترك
وقف بحذفها سوى آتاني فعنده فيها روايتان
باب الفرش
وهْو وهْي مسكنين قد روى لعاطف واللام نحو لهوا
وقرية سكن راءه وفي باء البيوت الكسر عنه قد يفي
ثم لِيقطع ولِيقضوا سكَّنا ولْيتمتعوا وأوْ آباؤنا
والاختلاس وهو أن لا تُشبَعَا حركة الحرف لدى من قد وعى
في أربع وهي نعما وتعد وا ويهدي ويخصمون قد
وهاهنا وفيت بالمرام بحمد ذي الجلال والإكرام
عونا على تحصيل ذي الروايه مسهل الأخذ لذي البدايه
وأرتجي النفع به لناظر بعيني الرضا سليم الخاطر
إذا استفاد كان ذا دعاء وهو عن العيوب ذو إغضاء
وأن يكون خالصا لوجه من كان علي ذا تفضل ومن
صلى إلهنا على من تمما مكارم الأخلاق ثم سلما
وآله وصحبه ذو النهى ما أكمل العبد امتثال وانتها
تم بحمد الله
استخلاص الأحكام للقانع برواية قالون من الدرر للشيخ أحمد بن عثمان الشنقيطي
أقول بعد الحمد للرحمن *** منزلِ القرآن للتبيان
مع صلاته على الأمين ****من كان للقرآن ذا تبيين
وآله وصحبه الأبرار*** وكل تال بعدهم وقار
وبعد ذا فهاك لابن مينا *** قالون ما أرجوه أن يعينا
من وقتُه لمَّا يكنْ بواسع تحصيل ما في الدرر اللوامع
لكنه عند زوال الضرر لا بد من تجمل بالدرر
إذ قل من يكون ذا إحكام لما روى ورش من الأحكام
وربما مِلْتُ إلى ابن بري مكتفيا بنظمه في النزر
ولم أبيِّنْ آمن التباس لأنه مشتهر في الناس
وقد أزيد قاصد الإفادهْ في موضع يحتاج للزيادهْ
باب البسملة
عيسى بلا خلْف مع استثناء براءة بسمَل في الأثناء
واتفقت في الابتدا بالبسملهْ لغير توبة وجوه النقلهْ
باب ميم الجمع
وهو الذي من بعد همز القطع لم يك واصلا لميم الجمع
باب قصر هاء الضمير
وقَصَرَ الهاء لرعْي أصلهِ من نؤته، نولِّه ونُصله
يؤده وأرجه، يتقه ويأته بالخلف مع فألقه
باب المد
واقْصرْ له منفصلا بخلْف كقوله سبحانه ما أخفي
ولم يوسط غيرَ نحوِ سوفا ورَيْبَ وقفا معَ خلف يُلفى
باب الهمزتين من كلمة أو كلمتين وألف الإدخال عنه أخذا
في نحو ءاانتم ونحو أايذا
ونحو أالقي ولن يؤمه لدى ثلاثة وفي أئمه
وما إلى المفتوحتين قد أوى له "سنعْقِرُ شِمِلَّةً" حوى
وفي ها أنتم قد أتى بالمد وهمزه مسهل من بعد
وهاؤه من همز الاستفهام مبدلة على المقال السامي
وأسْقَط الأول من همزين منفتحين بين كِلمتين
وسهَّل الأولى من اثنتين بكسرتين أو بضمتين
كجاء أمرنا وهؤلاء إن وأولياء مع أولئك قُرِنْ
وأدْغَمَ النبي بالاحزاب وفي بالسوء إلا خلفهم بيوسف
باب تخفيف الهمز المبدل لورش
وخفف الفاء الذي قد أبدلا ورش كفأت وكذا مؤجلا
ونحو يوفون ويوقنونا موصدة بالهمز لن يكونا
وعين بئر بيس والذيب وما يبدلها إلا لدى بيس ما
وفي النسيء جا بأصل اللام وريًّا أبدل مع الإدغام
وهو في التخفيف لأهبا والئ أيضا ولئلا ذهبا
وأريت عنه ذو تسهيل مكان ما كان من التبديل
وما كإيت حال الابتداء يبدله كسائر القراء
لأنهم قد يبدلون الفاء إن سكنت من بعد همز جاء
باب النقل
ونقله لساكن لن يردا إلا بآلان معا أو في ردا
وهَمَزَ الواو بعادا الأولى من بعد ما نقله والأوْلى
لديه إن يبدأه بالأصل أي ترك نقله الذي في الوصل
والاسم لم يهمز له وأهمله لأن همز الوصل ليس في الصله
واحذر إذا ما جمعت حكمين كلمة جمع روايتين
كتوثرون وكما في الأعلى وما في الآخرة أيضا يتلى
باب الإظهار والإدغام
قد تتجلى للضاد أو للظاء والتاء للأخير ذو انجلاء
ونون ياسين ونون نونا مظهرتان للفتى قالونا
وبا يعذب دون خلف أَدْغَمَا واركب ويلهث في الذي قد اعتمى
باب الإمالة
أما الإمالة فقد يراها في جرف هار وذي كبراها
وقد حكى قوم من الرواة تقليل ها يا عنه والتوراة
باب الراء
والراءَ فخم فتحه وضمه وغير هذين فسو حكمه
والوقف بالترقيق فيه يجري من بعد ياء وممال كسر
وذو انكسار منه باتفاق في الوصل معدود من الرفاق
باب اللام
ورقق اللام سوى اللهمه واللهِ بعد فتحه أوضمه
باب ياء الإضافة
ياء الإضافة له مسكنه في تسعة وهاكها مبينه
وليؤمنوا بي، تؤمنوا لي، إخوتي ولي فيها من معي في الظلة
محياي، أوزعني معا وفي إلى ربي بفصلت خلاف فصلا
والأخذ بالفتح وبالإسكان قد أخذوا محياي عن عثمان
باب زوائد الياءات
والمحتوى الجامع للزوائد مفصل فلا تكن بحائد
فذا لقالون وذا مشترك وذا لورش وهنا قد يترك
وقف بحذفها سوى آتاني فعنده فيها روايتان
باب الفرش
وهْو وهْي مسكنين قد روى لعاطف واللام نحو لهوا
وقرية سكن راءه وفي باء البيوت الكسر عنه قد يفي
ثم لِيقطع ولِيقضوا سكَّنا ولْيتمتعوا وأوْ آباؤنا
والاختلاس وهو أن لا تُشبَعَا حركة الحرف لدى من قد وعى
في أربع وهي نعما وتعد وا ويهدي ويخصمون قد
وهاهنا وفيت بالمرام بحمد ذي الجلال والإكرام
عونا على تحصيل ذي الروايه مسهل الأخذ لذي البدايه
وأرتجي النفع به لناظر بعيني الرضا سليم الخاطر
إذا استفاد كان ذا دعاء وهو عن العيوب ذو إغضاء
وأن يكون خالصا لوجه من كان علي ذا تفضل ومن
صلى إلهنا على من تمما مكارم الأخلاق ثم سلما
وآله وصحبه ذو النهى ما أكمل العبد امتثال وانتها
تم بحمد الله