اسئلة تدبرية فى سورة المسد ؟؟؟؟

إنضم
22/06/2010
المشاركات
94
مستوى التفاعل
0
النقاط
6
مشاهدة المرفق 9607


هناك اسئلة على هذة السورة العظيمة :اولاً : ما فائدة تلك السورة هل هى فقط لذم ابى لهب فقط هكذا فقط لاغير هل ان الله عزوجل ملك الملوك يذم انسان مهما كان حجمة فان هذا الانسان مهما كان لايساوى عند الله جناح بعوضة هل الله يهتم بانسان وينزل سورة فى حقه مهما كان فعله مع ان الله عزوجل لم ينزل سورة فى فرعون وهو الطاغية التى كان المثل الاعلى للطغاة وقال انا ربكم الاعلى هل عندما نقرا السورة هل ناخذ حسنات على ذم وسب ابو لهب ونكون بهذا حققنا فعل الله وهل الله يذم ويسب انسان ويهتم لشان انسان اجرم فى حق الله ورسوله ام ان السورة ليست خاصة بابولهب بل هى للعموم على كل انسان يفعل هذا الفعل ؟؟؟؟
ثانياً : ما معنى تبت ؟؟؟وما الفرق بينها وبين التباب وتتبيرا؟؟ ولماذا سمى ابى لهب ؟؟ وهل اللفظ ينطبق على عبد العزى واقعاً ووصفاً ؟؟؟ولماذا عبر بابى لهب ولم يقل ابو لهب وما الفرق بينهما ؟؟؟ولماذا قال يدا ولم يقل ايدى ؟؟وما الفرق بين كسب واكتسب وما معنى كلاً منهما ؟؟؟ولماذا قال سيصلى ولم يقل سيدخل ما معنى يصلى ؟؟؟مع انها نفس حروف يصُلي مع اختلاف التشكيل ؟؟؟ولماذا التنكير للنار وهل الوصف لذات النار بانها لهب ام ان النار ستحرق ذات ونفس ابى لهب ؟؟؟وهل هنا المقصود بالنار نار جهنم او نار الدنيا ؟؟؟الله قال( وامرأتُهُ حَمَاَلهَ ) هنا جاء امراته مرفوعة بالضم وحمالة منصوبة فماذا لم تاتى حمالة مرفوعة بالضم مثل امرأته لان كما نعرف ان الصفة تتبع الموصوف ولكن نجد كتب اللغة عملوا لتلك الجملة تخريج لغوي وهذا هو المعهود عنهم وهو تقدير محذوف للتناسب مع التشكيل القراني !! فقالوا (حمالة مفعول منصوب نتيجة وجود فعل محذوف تقديرة ( اذم ) اي - وامراته (اذم ) حمالة الحطب ...وهذة قاعدة لغوية فى كتبهم للتناسب مع الاية على حسب قولهم لان المفروض لفظ حمالة تكون مرفوعة بالضم مثل امراته ...فلماذا جاءت بالنصب ولم تاتي بالرفع ؟؟؟فهنا مفارقة لغوية لان امراته مرفوعة بالضم ونجد ان حمالة منصوبه فهل هى منصوبة يعنى مفعول كيف وانها تحمل الحطب يعنى فاعل فكيف هى مفعول ولماذا هى منصوبة ؟؟؟
ثالثاً : هل هنا جيدها الضمير عائد على امراته ام على الحطب مع ان التفسير يقول انها عائدة على امراته لان جيدها مؤنث يعود على مؤنث امراته والحطب مذكر ولكن نجد ان الحطب ليس مذكر بل جمع لان هناك قاعدة قرانية اى كلمة غير عاقلة مؤنثة مالم يذكرها الله مثل شمس مؤنث الجبال مؤنث ابل مؤنث دابة سماء مؤنث ماء مؤنثة كل هذة كلمات غير عاقلة سواء جماد حيوان نبات فى الاصل مؤنثة مالم يذكرها الله وهناك كلمات غير عاقلة مذكرة مثل بئر نجد انها مذكر مع انها وردت فى القران مؤنثة قال الله ( وبئر معطلة وقصر مشيد ) فلم يقل وبئر معطل ....فالله من قال ان بئر مؤنث لفظى والقصر مذكر لفظى فى القران فالقران قواعدة تحكم اللغة فلا يجوز ان نقول على شىء غير عاقل مذكر الا لما الله يقو ل عليه انه مذكر مثلاُ نجد الله قال فلما رأى الشمس بازغة - ولما رأى القمر بازغ فالله من قال ان القمر مذكر والشمس مؤنث اذن الاستثناء فى التذكير لما قال الله سبحانه وتعالى انه مذكر اما ما لم يقل عنه انه مذكر فانه مؤنث فى القران طالما انه غير عاقل مثلاُ النجوم جمع طالما الكلمة جمع او مفرد طالما غير عاقل ولم يذكرها الله فهى مؤنث قال الله (اذ النجوم طمست فهنا جمع واتعامل معاملة المفرد المؤنث لم يقل اذا النجوم طمسوا وقال ا ذا النجوم انكدرت واذا الجبال سيرت لم يقل سيروا اذن الكلمات الجمع االغير عاقلة مؤنثة تعامل معاملة المفرد والمؤنث نجد كلمة الجبال سيرت الجبال جمع فلم يقل سيروا اذن سيرت مفرد فهل سيرت مذكر ولامؤنث نجد انها مؤنث والجبال جمع غير عاقل وهذا معناه ان كلمات الجمع فى القران الغير عاقل فالله يقول افلاينظرون الى الابل كيف خلقت والى الجبال كيف نصبت والابل والجبال جمع وخلقت ونصبت فلم يقل خلقوا ولانصبوا وهذة قاعدة قرانية ان الكلمات الجمع الغير عاقل تعامل معاملة المفرد المؤنث فى القران ولكن عندما ننظر فى شسورة المسد نجد فى الاية وامراته حمالة الحطب فى جيدها ... فعلماء اللغة قالوا الحطب مذكر اذن جيدها عائد على امراته لانها مؤنث ولكن تبع تلك القاعدة قرانية التى ذكرتها ان الحطب جمع غير عاقل فى القران اذن يعامل معاملة المفرد المؤنث اذن الحطب فى جيدها اى داخل الحطب ولذلك عبر بحرف فى ولم يقل حول جيدها بل فى جيدها حبل من مسد
رابعاً : ما معنى المسد هل هى الحبل الملفوف كما يقول العلماء مع ان لفظ الحبل مذكور فالحبل نفسة المادة المصنوع منها الحبل من مسد فالمسد هو الفتيل القابل للاشتعال اى دخل الحطب وفى جيد الحطب اى مواضع الجاهزة للاشتعال فى الحطب وهو الجيد حبل خارج منه وهو فتيل مصنوع وقابل للاشتعال مثل فتيل الممتد للديناميت او القنبلة فهل الجيد هنا هو الرقبة مع ان الرقبة والعنق مذكورين فى القران والجيد لم يذكر فى القران الاهنا وفى خيل سليمان الصافنات الجياد فما الفرق بين جيدها والجياد بالالف فى الاية ؟؟؟؟ وهل فى النار حبل وحبال مع ان الله ذكرفى القران السلسة ذرعها سبعون ذراعاً ) وهل هو كحبال الدنيا من ليف مفتول ملفوف ام من ماذا وهل يختلف عن السلسلة ؟؟؟ وما هى المادة المصنوعة منهم سواء السلسلة ام الحبل ؟؟؟ وهل يحترق هذا الحبال فى الاخرة فى النار مع انها اداة عذاب لهم ؟؟؟؟ وما الفرق بين الحطب والحصب المذكور فى اية انكم وما تعبدون من دون الله حصب جهنم ) وهل هو كحطب الدنيا ام لا ؟؟؟ ولماذا ذكر الحطب مع ان الحطب من الالفاظ الدنبوبة البدوية المعروفة ؟؟؟ فهل الله يخاطب عرب الصحراء ام الناس عامة بالفاظ بدوية فى الصحراء ؟؟؟ ام ماذا ؟؟ وهل كان المعهود عن امراته انها تحمل الحطب فى الدنيا للعمل مع انها كانت من الاغنياء... ام حمل اللحطب للايذاء فهل حمل الحطب والقائة فى طريق النبى يعتبر ايذاء فهل كان النبى صلى الله عليه وسلم كان حافى القدمين حتى يتأذى من الحطب وهل فى القاء الحطب فى الطريق يعتبر ايذاء مع انه يمكن تفادية ام انها حمالة الحطب فى الاخرة ام فى الدنيا للايذاء او العمل ام ماذا ؟؟؟
خامساً :ما الفرق بين امرأته وزوجة وهل هى امراته الدنيوية ام شىء اخر ؟؟؟ وما الفرق بين المرء وامرىء ومريء وامراة قهل المقصود بامراته هنا صورته وعمله وكيدة الخبيث فى الدنيا ام امراته فى الدنيا المعروفة ؟؟؟ وقد قال اليهود لمريم ما كان ابوك امرء سوء - فلم يقولوا ابوك رجلا او نبياً مع انه ميت اى يتكبلمون عن ذكراه وصورته حسنة لم تكن سوء فالمرأة صورة الشخص ومراة عاكسه له فالصورة تطلق على المرأة فهل هنا امراته هو عملة فى الدنيا لان هذا العمل غير عاقل فلذلك جاءت حمالة بالنصب مفعول به اى عمله حمالة اى هو من حملها عمله لان العاقل هو الذى يحمل فهل الله يتكلم عن عمل فاسد وهو اى ابى لهب فى اى مجتمع من يشعل الامور بين الناس بالفتن ؟؟؟؟ فابى لهب من يشعل بين الناس الفتن بماله من حمل عمله الحطب فى الدنيا وجهز فتيل الاشتعال سواء كان امر معنوى او تصنيع قنبلة بين الناس لاابادة البشر ؟؟؟؟ فهل السورة على شخص ام عامة على كل شخص يشعل الفتن بين الناس
 
والله حزنت عندما وجدت 187 من المشاهدات ولم يوجد اى اجابة على تلك الاسئلة المشروعة ولكن مرور الكرام فقط عليها دون الاجابة عليها من وراد هذا الصرح العظيم الذى يجمع اهل التفسير
 
عودة
أعلى