محمود أبو جهاد
New member
- إنضم
- 03/07/2004
- المشاركات
- 27
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 1
إننا نحن المسلمين نعرف للقرآن الكريم قدره وفضله ، لذا تَعْمُرُ قلوبنا بِحُبِّه ، وتَطِيبُ نفوسنا بتلاوته ، ومنه نَسْتَمِدُ الهدايةَ والنور ، وعلى شرعه ودستوره نَحْيَا ، وفيه نَجِدُ الْمَأْوَى والْمَلْجَأ ، وإليه تَهْفُو القلوبُ وتَرْكَن ، ومع التأمل والتفكر تَخْشَعُ القلوب وتَخْضَع ، ولإعجازه تقف العقول مَبْهُورَة ... وبه نَحْظَى بالرضا والسعادة والفوز يوم العرض على رب العالمين ...
فهو الكتاب الشامل الجامع ...
فهو كما قال رسول الله r : " القرآن هو كتاب الله تعالى ، فيه نَبَأُ مَنْ قبلكم ، وخَبَرٌ ما بعدكم ، وحُكْمُ ما بينكم ، هو الفَصْلُ ليس بالْهَزْلِ ، مَنْ تركه مِنْ جَبَّارٍ قَصَمَهُ الله ، ومَنْ اِبْتَغَى الهدى في غيره أَضَلَّهُ اللهُ ، هو حَبْلُ الله الْمَتِين ، ونوره الْمُبِين ، والذِّكْرُ الحكيم ، وهو الصراط المستقيم ، وهو الذي لا تَزِيغُ به الأهواء ، ولا تَلْتَبِسُ به الألسنةُ ، ولا تَتَشَعَّبُ معه الآراء ، ولا يَشْبَعُ منه العلماء ، ولا يَمَلَّهُ الأتْقِيَاءُ ، .. ولا تَنْقَضِي عَجَائِبُهُ ، .. مَنْ عَلِمَ عِلْمَهُ سَبَقَ ، ومَنْ قال به صَدَقَ ، ومن حَكَمَ به عَدَلَ ، ومن عَمِلَ به أُجِر ، ومن دعا إليه هُدِيَ إلى صراط مستقيم "
وأنت أيها المسلم تقرأ القرآن وتتلوه ، لكن ...
هل تقف عند معانيه ؟
هل تَتَدَبَّرُ آياته ؟
هل تُمْعِنُ عقلك في أحكامه ؟
هل تفهم عِبَرَهُ ومَوَاعِيظَه ؟
هل تشعر بِحَلاوَةِ تلاوته ؟
هل اِرْتَعَدَتْ أَرْكَانُكَ لِزَجْرِهِ ؟
هل تَهَافَتَتْ نَفْسُكَ لِرَغَائِبِهِ ؟
هل سَكَبَتْ عَيْنُكَ الدَّمْعَ تَأَثُّرًا ؟
هل عَشْتَ مع القرآنِ آياتِهِ ومَعَانِيه ؟
هل تعمل بِحُكْمِهِ وشَرْعِهِ ؟
يجب أن تسأل نفسك أيها المسلم كل هذه الأسئلة ، وتعرف أين أنت منها ، يجب أن تقيس وترى وتعلم : أين عقللك من القرآن ؟ أين قلبك من القرآن ؟ أين نفسك من القرآن ؟
محمود أبو جهاد
فهو الكتاب الشامل الجامع ...
فهو كما قال رسول الله r : " القرآن هو كتاب الله تعالى ، فيه نَبَأُ مَنْ قبلكم ، وخَبَرٌ ما بعدكم ، وحُكْمُ ما بينكم ، هو الفَصْلُ ليس بالْهَزْلِ ، مَنْ تركه مِنْ جَبَّارٍ قَصَمَهُ الله ، ومَنْ اِبْتَغَى الهدى في غيره أَضَلَّهُ اللهُ ، هو حَبْلُ الله الْمَتِين ، ونوره الْمُبِين ، والذِّكْرُ الحكيم ، وهو الصراط المستقيم ، وهو الذي لا تَزِيغُ به الأهواء ، ولا تَلْتَبِسُ به الألسنةُ ، ولا تَتَشَعَّبُ معه الآراء ، ولا يَشْبَعُ منه العلماء ، ولا يَمَلَّهُ الأتْقِيَاءُ ، .. ولا تَنْقَضِي عَجَائِبُهُ ، .. مَنْ عَلِمَ عِلْمَهُ سَبَقَ ، ومَنْ قال به صَدَقَ ، ومن حَكَمَ به عَدَلَ ، ومن عَمِلَ به أُجِر ، ومن دعا إليه هُدِيَ إلى صراط مستقيم "
وأنت أيها المسلم تقرأ القرآن وتتلوه ، لكن ...
هل تقف عند معانيه ؟
هل تَتَدَبَّرُ آياته ؟
هل تُمْعِنُ عقلك في أحكامه ؟
هل تفهم عِبَرَهُ ومَوَاعِيظَه ؟
هل تشعر بِحَلاوَةِ تلاوته ؟
هل اِرْتَعَدَتْ أَرْكَانُكَ لِزَجْرِهِ ؟
هل تَهَافَتَتْ نَفْسُكَ لِرَغَائِبِهِ ؟
هل سَكَبَتْ عَيْنُكَ الدَّمْعَ تَأَثُّرًا ؟
هل عَشْتَ مع القرآنِ آياتِهِ ومَعَانِيه ؟
هل تعمل بِحُكْمِهِ وشَرْعِهِ ؟
يجب أن تسأل نفسك أيها المسلم كل هذه الأسئلة ، وتعرف أين أنت منها ، يجب أن تقيس وترى وتعلم : أين عقللك من القرآن ؟ أين قلبك من القرآن ؟ أين نفسك من القرآن ؟
محمود أبو جهاد