اريد تفسير وتوضيح لقوله تعالى <ولقد آتينا موسى الكتاب وقفينا من بعده بالرسل في سورة البقرة

إنضم
30/11/2014
المشاركات
7
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
الإقامة
غير معروف
اريد تفسير وتوضيح لقوله تعالى <ولقد آتينا موسى الكتاب وقفينا من بعده بالرسل في سورة البقرة

بسم الله
السلام عليكم
قال تعالى ولقد آتينا موسى الكتاب وقفينا من بعده بالرسل في سورة البقرة .

اريد توضيح لو تفضلتم

الايه حسب فهمي للغه العربيه تفيد ان الرسل جميعا قد جائو بعد موسى عليه السلام

واذا قلنا مثلا زوجت ابني محمد ثم زوجت اخوانه
فاني اخبر ان اول من زوجت هو محمد

سياق الايه وفهمنا للغه العربيه يخبر ان الرسل جائو بعد موسى عليه السلام

بينما في الاحاديث وكتب التاريخ تفيد ان هناك رسل قبل موسى عليه السلام

فكيف نوفق بين هذا التعارض

وجزاكم الله خيرا
 
اريد تفسير وتوضيح لقوله تعالى &lt;ولقد آتينا موسى الكتاب وقفينا من بعده بالرسل ف...

اريد تفسير وتوضيح لقوله تعالى &lt;ولقد آتينا موسى الكتاب وقفينا من بعده بالرسل ف...

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
إثبات شيء لا يعني نفي ما سواه
فإذا قلت: أطعمت أحمد، ثم أطعمت أبناءه.
لا يعني بالضرورة (الحصر)
أي لم أطعم أحداً سوى أحمد، ولم أطعم بعده سوى أبناءه.

فللحصر أسلوب خاص في التعبير
مثل: (ما .... إلا ....)
 
"ولقد آتينا موسى الكتاب من بعد ما اهلكنا القرون الاولى بصائر للناس وهدى ورحمة لعلهم يتذكرون" سورة القصص 43
 
بارك الله فيك اخ عبد الرحيم

جاءت كلمة قفينا على اثارهم بحق نوح وابراهيم عليهما السلام
فاذا قلنا ان نوح اول الانبياء وابراهيم ابو الانبياء
فكلمة قفينا تناسب صفاتهم واولويتهم

لاكن
في حق موسى عليه السلام
جاءت قفينا من بعده وليس على اثره
السؤال لماذا خص الله موسى بكلمة قفينا من بعده ولم ترد في غيره من الرسل
وهل لموسى ميزه تقتضي هذا التخصيص
 
حياكم الله أخي سعد
بإذن الله تعالى ستجد الجواب بعد أن تستعرض مواضع الشاهد في مظان الكتب التي حوت هكذا مسائل، ثم تكتبها على ورقة خارجية.. وتعمِل أدوات التدبر.
من المراجع المقترحة:
- ملاك التأويل للغرناطي
- التحرير والتنوير لابن عاشور / سورة الحديد
- الإعجاز البياني ومسائل ابن الأزرق لبنت الشاطئ
- البحر المحيط لأبي حيان / فيما يتعلق بالتضمين في (قفينا)
 
السؤال لماذا خص الله موسى بكلمة قفينا من بعده ولم ترد في غيره من الرسل
وهل لموسى ميزه تقتضي هذا التخصيص

معرفة معنى (قفي ) مقاييس اللغة لابن فارس
(قفي) القاف والفاء والحرف المعتل أصلٌ صحيح يدلُّ على إتْباعِ شيءٍ لشيء. من ذلك القَفْو، يقال قَفوت أثَرَه. وقَفَّيتُ فلاناً بفلانٍ، إذا أتْبَعتَه إيّاه. وسمِّيت قافيةُ البيت قافيةً لأنَّها تقفو سائرَ الكلام، أي تتلوه وتَتْبعه.

فنعم ، هى تدل على تخصيص موسى ومن جاء بعده من الرسل من جهه وحده من إرسلوا إليهم وهم (بنو إسرائيل) ومن جهة وحده الرسالة (الشرائع ) ، فمن بعد يعقوب ويوسف عليهما السلام ، جاءهم موسى عليه السلام بالكتاب ، ثم جاء من بعده الرسل لإحياء هذا الكتاب والتذكير(قفينا) ، ثم بعث فيهم عيسى عليه السلام بالانجيل إحياء لكتاب موسى عليه السلام (التوراه ) وإزاله لماألتبس عليهم وتقويمهم وردهم إلي التوحيد والمنهج الصحيح.

إذن قفينا : سلسه من الرسل والانبياء (يتبع بعضهم آثاربعض )عليهم السلام ، فخصوصيه هؤلاء الانبياء والرسل عليهم صلوت الله وسلامه ، نابعة ، من جهة وحده قوميه من أرسلوا لهم (بنو إسرائيل ).

أما ماذكرت من أمر نوح وابراهيم عليهما السلام ، فلم يرد لهم ذكر مع كلمة (يقفي ) على حد علمي

والله اعلم
 
أما ماذكرت من أمر نوح وابراهيم عليهما السلام ، فلم يرد لهم ذكر مع كلمة (يقفي ) على حد علمي

والله اعلم

بلى
وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا وَإِبْرَاهِيمَ وَجَعَلْنَا فِي ذُرِّيَّتِهِمَا النُّبُوَّةَ وَالْكِتَابَ ۖ فَمِنْهُم مُّهْتَدٍ ۖ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ (26)
ثُمَّ قَفَّيْنَا عَلَىٰ آثَارِهِم بِرُسُلِنَا وَقَفَّيْنَا بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَآتَيْنَاهُ الْإِنجِيلَ وَجَعَلْنَا فِي قُلُوبِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ رَأْفَةً وَرَحْمَةً وَرَهْبَانِيَّةً ابْتَدَعُوهَا مَا كَتَبْنَاهَا عَلَيْهِمْ إِلَّا ابْتِغَاءَ رِضْوَانِ اللَّهِ فَمَا رَعَوْهَا حَقَّ رِعَايَتِهَا ۖ فَآتَيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا مِنْهُمْ أَجْرَهُمْ ۖ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ (27)

والضمير في كلمة اثارهم يقصد به نوح وابراهيم عليهما السلام بالاضافه الى ذريتهما ممن اعطوا النبوه
والله اعلم
 
حول قوله تعالى :
{ وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا وَإِبْرَاهِيمَ وَجَعَلْنَا فِي ذُرِّيَّتِهِمَا النُّبُوَّةَ وَالْكِتَابَ فَمِنْهُمْ مُهْتَدٍ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ (26) ثُمَّ قَفَّيْنَا عَلَى آثَارِهِمْ بِرُسُلِنَا وَقَفَّيْنَا بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَآتَيْنَاهُ } (سورة الحديد 26 - 27)

اخي سعد ، أمعن النظر ...
في مفرده (اثارهم) ، تجدها ترجع إلي ماترك إبراهيم ونوح عليهما السلام وهي الذرية ، فالتقفية (التتابع ) وقعت على الذريه التى تركها نوح وابراهيم عليهما السلام

فالاثر: هو ماتبقى ، فماذا ابقا (نوح وابراهيم عليه السلام ) ذريه كان فيها النبوة والكتاب

فقفينا الاولى فى الاية الثانية : ترجع إلي أثر ابراهيم ونوح عليهما السلام ، وماذا كان هذا الاثر كان الذرية التي فيها النبوه والكتاب .

والله اعلم
 
ابقى نوح وابراهيم عيهما السلام نبوتهما وشريعتهما وسيرتهما
بالاضافه الى الذريه
ولا يقتصر ماتبقى على الذريه فقط
 
ابقى نوح وابراهيم عيهما السلام نبوتهما وشريعتهما وسيرتهما
بالاضافه الى الذريه ،ولا يقتصر ماتبقى على الذريه فقط
الصحيح عندي كالاتي :
أبقى نوح وابراهيم عليهما السلام نبوتهما وشريعتهما وسيرتهما ،بالاضافه الى الذريه التي فيها النبوة والكتاب والتقفيه وقعت على هذه الذرية (الاثر) التي كان فيها الكتاب والنبوة ، كاسماعيل ، و اسحاق عليهما السلام ، ومن بعده يعقوب عليه السلام لدلالة (قفي) على التتابع والكثره في قوله تعالى (رسلنا )

تحديث: وقد ذكر الامام مكي رحمه الله في الهداية
القول بان (قفينا ) وقعت على أثار الذريه وليس الذرية نفسها
{ ثم قفينا على آثارهم } ( أي : اتبعنا آثارهم برسلنا ) أي : آثار الذرية ، وقيل الضمير يعود على نوح وإبراهيم وإن كانا اثنين لأن الاثنين جمع .

1- مرجع ضمير الغائب في (اثارهم ) أحتمال عودته الي آثار الذريه (أتبعنا على آثار الذريه برسلنا )
قال ابن عادل في اللباب : قوله : { ثُمَّ قَفَّيْنَا على آثَارِهِم } ، أي : أتبعنا على آثارهم ، أي : على آثار الذُّرية

2- مرجع ضمير الغائب في (اثارهم ) أحتمال عودته إلي نوح وإبراهيم عليهما السلام(أتبعنا على آثار نوح وابراهيم برسلنا )
قال ابن عادل في اللباب : وقيل : على آثار نوح وإبراهيم برسلنا موسى وإلياس وداود ويونس ، وغيرهم

وهو كما ترى من التنوع الذي يؤدي نفس النتيجه

والله اعلم​
 
السلام عليكم
نلاحظ أن " على آثارهم " وردت بعد ذكر نوح وابراهيم ، وكذلك بعد ذكر النبيين من بعد موسى وذلك فى قوله تعالى " [FONT=&quot]وَقَفَّيْنَا [/FONT][FONT=&quot]عَلَى آَثَارِهِمْ[/FONT][FONT=&quot] بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ[/FONT] ..." ونلاحظ أن ورودها يأتى مع الشريعة والحكم وذلك فى الآيات " [FONT=&quot]إِنَّا أَنْزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ[/FONT][FONT=&quot] يَحْكُمُ[/FONT][FONT=&quot] بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هَادُوا وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ وَكَانُوا عَلَيْهِ شُهَدَاءَ فَلَا تَخْشَوُا النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلَا تَشْتَرُوا بِآَيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلًا وَمَنْ لَمْ [/FONT][FONT=&quot]يَحْكُمْ[/FONT][FONT=&quot] بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ (44) وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالْأَنْفَ بِالْأَنْفِ وَالْأُذُنَ بِالْأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ فَمَنْ تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَهُ وَمَنْ لَمْ [/FONT][FONT=&quot]يَحْكُمْ [/FONT][FONT=&quot]بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (45) وَقَفَّيْنَا عَلَى آَثَارِهِمْ بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَآَتَيْنَاهُ الْإِنْجِيلَ فِيهِ هُدًى وَنُورٌ وَمُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ (46) [/FONT][FONT=&quot]وَلْيَحْكُمْ[/FONT][FONT=&quot] أَهْلُ الْإِنْجِيلِ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فِيهِ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (47) وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ [/FONT][FONT=&quot]فَاحْكُمْ [/FONT][FONT=&quot]بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ[/FONT] [FONT=&quot]وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ [/FONT][FONT=&quot]شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا[/FONT].... " المائدة 44 – 48

وبه نستدل أن من جاء بعد ابراهيم من الرسل من قبل موسى كانوا على نفس الشرعة ، لم يأت أى منهم بشرعة جديدة
ثم نلاحظ أيضا أن عيسى ورد أنه جاء بعد موسى " [FONT=&quot]وَلَقَدْ آَتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَقَفَّيْنَا مِنْ بَعْدِهِ بِالرُّسُلِ وَآَتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ ...." [/FONT] وورد أنه جاء على آثارهم كما فى المائدة 46 مما يوضح أن كلمة " من بعده " تخص البعد الزمنى بغض النظر عن اتيان من جاء بعد بشريعة جديدة أم لا

هذا والله أعلم
 
وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا وَإِبْرَاهِيمَ وَجَعَلْنَا فِي ذُرِّيَّتِهِمَا النُّبُوَّةَ وَالْكِتَابَ فَمِنْهُمْ مُهْتَدٍ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ (26) ثُمَّ قَفَّيْنَا عَلَىٰ آثَارِهِمْ بِرُسُلِنَا وَقَفَّيْنَا بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَآتَيْنَاهُ الْإِنْجِيلَ وَجَعَلْنَا فِي قُلُوبِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ رَأْفَةً وَرَحْمَةً وَرَهْبَانِيَّةً ابْتَدَعُوهَا مَا كَتَبْنَاهَا عَلَيْهِمْ.
 
{ثُمَّ أَرْسَلْنَا مُوسَى وَأَخَاهُ هَارُونَ بِآيَاتِنَا وَسُلْطَانٍ مُبِينٍ * إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ فَاسْتَكْبَرُوا وَكَانُوا قَوْمًا عَالِينَ * فَقَالُوا أَنُؤْمِنُ لِبَشَرَيْنِ مِثْلِنَا وَقَوْمُهُمَا لَنَا عَابِدُونَ * فَكَذَّبُوهُمَا فَكَانُوا مِنَ الْمُهْلَكِينَ * وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ} .
قال السعدي "مر عليَّ منذ زمان طويل كلام لبعض العلماء لا يحضرني الآن اسمه، وهو أنه بعد بعث موسى ونزول التوراة، رفع الله العذاب عن الأمم، أي: عذاب الاستئصال، وشرع للمكذبين المعاندين الجهاد، ولم أدر من أين أخذه، فلما تدبرت هذه الآيات، مع الآيات التي في سورة القصص، تبين لي وجهه، أما هذه الآيات، فلأن الله ذكر الأمم المهلكة المتتابعة على الهلاك، ثم أخبر أنه أرسل موسى بعدهم، وأنزل عليه التوراة فيها الهداية للناس، ولا يرد على هذا، إهلاك فرعون، فإنه قبل نزول التوراة، وأما الآيات التي في سورة القصص، فهي صريحة جدا، فإنه لما ذكر هلاك فرعون قال: {وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ مِنْ بَعْدِ مَا أَهْلَكْنَا الْقُرُونَ الأولَى بَصَائِرَ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَرَحْمَةً لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ} فهذا صريح أنه آتاه الكتاب بعد هلاك الأمم الباغية، وأخبر أنه أنزله بصائر للناس وهدى ورحمة، ولعل من هذا، ما ذكر الله في سورة " يونس " من قولة: {ثم بعثنا من بعده} أي: من بعد نوح {رسلا إلى قومهم فجاءوهم بالبينات فما كانوا ليؤمنوا بما كذبوا به من قبل كذلك نطبع على قلوب المعتدين * ثم بعثنا من بعدهم موسى وهارون} الآيات والله أعلم"
 
هكذا على الاطلاق .. اخي الامين
( لَيكوننَّ في هذه الأُمَّةِ خسفٌ ، و قذفٌ ، و مسخٌ ، و ذلك إذا شرِبُوا الخمورَ ، و اتَّخذوا القَيْناتِ ، و ضربُوا بالمعازفِ ) الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 2203 خلاصة حكم المحدث: صحيح بمجموع طرقه

والله اعلم
 
اهلا وسهلا اخي عمر.
تفسير السعدي للآيات هو في الامم التي سبقت نزول التوراة الذين أُهلكوا أجمعين،
اما حديث الرسول صلى الله عليه وسلم فهو في بعض الأمة.
أليس كذلك؟
 
مقصد السعدي رحمه الله (والله اعلم ) ، هو هلاك الامم مع وجود نبي لهم بين اظهرهم والصحيح أن هذا النوع من الهلاك لم يحدث بعد موسى عليه السلام ، يقرب كلامه هذا الحديث الصحيح

سأل أهلُ مكَّةَ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم أن يجعلَ لهم الصَّفا ذهبًا وأن يُنحِّى الجبالَ عنهم فيزدرعوا فقيل له : إن شئتَ أن تستأنيَ بهم، وإن شئتَ أن نؤتيَهم الَّذي سألوه فإن كفروا أُهلِكوا كما أُهلِكت من قبلهم . قال : بل أستأنيَ بهم ، فأنزل اللهُ عزَّ وجلَّ هذه الآيةَ : وَمَا مَنَعَنَا أَنْ نُرْسِلَ بِالْآَيَاتِ إِلَّا أَنْ كَذَّبَ بِهَا الْأَوَّلُونَ وَآَتَيْنَا ثَمُودَ النَّاقَةَ مُبْصِرَةً ) الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: الوادعي - المصدر: صحيح دلائل النبوة - الصفحة أو الرقم: 303 ، خلاصة حكم المحدث: صحيح ورجاله رجال الصحيح

اما بعد الرسول عليه الصلاة والسلام ، فهناك امم تعذب بلا شك (والعياذ بالله ) فيخسف بالجيش المتوجه الي الكعبه ، ومر بك سابقا خسف ومسخ وقذف يقع على هذه الامه ، وهناك هلاك شامل يخص ياجوج وماجوج .

والله أعلم
 
{ولقد آتَيْنَا} أَنْزَلْنَا إِلَى..
{مُوسَى الْكِتَابَ} التَّوْرَاةُ..
{وَقَفَّيْنَا} وَأَرْدَفْنَا وَأَتْبَعْنَا..
{مِنْ بَعْدِهِ} مِنْ بَعْدِ مُوسَى..
{بِالرُّسُلِ} والْأَنْبِيَاءَ عَلَى مِنْهَاجٍ وَاحِدٍ وَشَرِيعَةٍ وَاحِدَةٍ؛ لِأَنَّ كُلَّ مَنْ بَعَثَهُ اللَّهُ نَبِيًّا بَعْدَ مُوسَى صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى زَمَانِ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ، فَإِنَّمَا بَعَثَهُ يَأْمُرُ بَنِي إِسْرَائِيلَ بِإِقَامَةِ التَّوْرَاةِ وَالْعَمَلِ بِمَا فِيهَا وَالدُّعَاءِ إِلَى مَا فِيهَا، وَالْعَمَلِ بِمَا كَانَ يَعْمَلُ بِهِ..
من مختصري لتفسير الطبري
 
عودة
أعلى