ارجو شرح هذه العبارات وجزاكم الله خيراً

بنان

New member
إنضم
12/08/2011
المشاركات
36
مستوى التفاعل
0
النقاط
6
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

في أثناء بحثي استشكلت علي بعض العبارات فلم أفهمها

يقول البيضاوي في تفسير قوله :( وكره إليكم الكفر والفسوق والعصيان)

( "وكره" يتعدى بنفسه إلى مفعول واحد فإذا شدد زاد له آخر، لكنه لما تضمن معنى التبغيض نزل كره منزلة بغض فعدي إلى آخر بإلى)

وقال الشهاب في حاشيته على تفسير البيضاوي
((لكنه لما تضمن معنى الخ) يعني ضمن معنى بغض فعدى تعديته، وحسنه مقابلته لقوله: حبب فإنّ مقابله بغض، وقوله: منزلة بغض وقع في نسخة بغضكم وليس بمناسب لما نحن فيه إلا أن يريد أنه متعد لواحد فإذا عدى للثاني احتيج إلى الحرف ثم إن المصنف تعرّض لكرّه دون حبب لأنه على أصله وهو منقول من حبب إليه كما في القاموس وغيره فاستعماله على أصله ومن قال إنّ في التحبيب والتكريه معنى الإنهاء فلذا استعملا بإلى زاد نغمة لا تطرب ولا تضحك).

لم أفهم كلام البيضاوي ولم أفهم شرح الشهاب فهل بالإمكان شرح كلامهما؟

علما أنني وجدت في كتاب أساس البلاغة ومختار الصحاح و الأفعال المتعدية بحرف
أن لفظ كره بالتشديد يتعدى بإلى

السؤال الثاني

قوله: ( أن تصيبوا قوما بجهالة)
قال ابن عاشور: (الجهالة: تطلق بمعنى ضد العلم، وتطلق بمعنى ضد الحلم فإن كان الأول فـ"الباء" للملابسة وهو ظرف مستقر في موضع الحال، أي متلبسين أنتم بعدم العلم بالواقع لتصديقكم الكاذب...وعلى الإطلاق الثاني "الباء" للتعدية، أي أن تصيبوا قوماً بفعل من أثر الجهالة، أي بفعل من الشدة والإضرار)

على الإطلاق الثاني هل هناك حذف أم تضمين ؟



 
جواب السؤال الأول:
الفعل (كرِه) غير المشدد يتعدى إلى مفعول واحد، فإذا شُدّد (ضُعّف) زاد له مفعول آخر أي تعدى إلى مفعولين، وهذا ما كان في الآية الكريمة.
ثم إن الأصل حسب كلام البيضاوي- أن هذا الفعل يتعدى إلى المفعول بنفسه، لكنه لما تضمن معنى (بغّض) تعدى بحرف الجر (إلى).. وهذا مؤدى شرح الشهاب.

جواب السؤال الثاني:
لا حذف ولا تضمين، الفعل (تصيبوا) تعدى إلى (بجهالة)، كأنه قال: تصيبوا قوما بشدة وإضرار ونحو ذلك.

هذا تعليق مختصر، وما سبق يبين ضرورة علوم اللغة لطالب علم التفسير، وأنها الأدوات الأساسية لفهم الشريعة..
وفقكم الله.​
 
جواب السؤال الأول:
الفعل (كرِه) غير المشدد يتعدى إلى مفعول واحد، فإذا شُدّد (ضُعّف) زاد له مفعول آخر أي تعدى إلى مفعولين، وهذا ما كان في الآية الكريمة.
ثم إن الأصل حسب كلام البيضاوي- أن هذا الفعل يتعدى إلى المفعول بنفسه، لكنه لما تضمن معنى (بغّض) تعدى بحرف الجر (إلى).. وهذا مؤدى شرح الشهاب.

جواب السؤال الثاني:
لا حذف ولا تضمين، الفعل (تصيبوا) تعدى إلى (بجهالة)، كأنه قال: تصيبوا قوما بشدة وإضرار ونحو ذلك.

هذا تعليق مختصر، وما سبق يبين ضرورة علوم اللغة لطالب علم التفسير، وأنها الأدوات الأساسية لفهم الشريعة..
وفقكم الله.

جزاك الله خيراً
لكن مامعنى قول الشهاب:(ومن قال إنّ في التحبيب والتكريه معنى الإنهاء فلذا استعملا بإلى زاد نغمة لا تطرب ولا تضحك).

مامعنى قوله زاد نغمة لاتطرب ولاتضحك؟؟؟
 
معناه أن هذا قول غير مفيد أو لا محصلة له، كما يقال: هذا لا يسمن ولا يغني من جوع..
والشهاب يستخدم هذه العبارة في غيرما موضع.​
 
عودة
أعلى