السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في أثناء بحثي استشكلت علي بعض العبارات فلم أفهمها
يقول البيضاوي في تفسير قوله :( وكره إليكم الكفر والفسوق والعصيان)
( "وكره" يتعدى بنفسه إلى مفعول واحد فإذا شدد زاد له آخر، لكنه لما تضمن معنى التبغيض نزل كره منزلة بغض فعدي إلى آخر بإلى)
وقال الشهاب في حاشيته على تفسير البيضاوي
((لكنه لما تضمن معنى الخ) يعني ضمن معنى بغض فعدى تعديته، وحسنه مقابلته لقوله: حبب فإنّ مقابله بغض، وقوله: منزلة بغض وقع في نسخة بغضكم وليس بمناسب لما نحن فيه إلا أن يريد أنه متعد لواحد فإذا عدى للثاني احتيج إلى الحرف ثم إن المصنف تعرّض لكرّه دون حبب لأنه على أصله وهو منقول من حبب إليه كما في القاموس وغيره فاستعماله على أصله ومن قال إنّ في التحبيب والتكريه معنى الإنهاء فلذا استعملا بإلى زاد نغمة لا تطرب ولا تضحك).
لم أفهم كلام البيضاوي ولم أفهم شرح الشهاب فهل بالإمكان شرح كلامهما؟
علما أنني وجدت في كتاب أساس البلاغة ومختار الصحاح و الأفعال المتعدية بحرف
أن لفظ كره بالتشديد يتعدى بإلى
السؤال الثاني
قوله: ( أن تصيبوا قوما بجهالة)
قال ابن عاشور: (الجهالة: تطلق بمعنى ضد العلم، وتطلق بمعنى ضد الحلم فإن كان الأول فـ"الباء" للملابسة وهو ظرف مستقر في موضع الحال، أي متلبسين أنتم بعدم العلم بالواقع لتصديقكم الكاذب...وعلى الإطلاق الثاني "الباء" للتعدية، أي أن تصيبوا قوماً بفعل من أثر الجهالة، أي بفعل من الشدة والإضرار)
على الإطلاق الثاني هل هناك حذف أم تضمين ؟
في أثناء بحثي استشكلت علي بعض العبارات فلم أفهمها
يقول البيضاوي في تفسير قوله :( وكره إليكم الكفر والفسوق والعصيان)
( "وكره" يتعدى بنفسه إلى مفعول واحد فإذا شدد زاد له آخر، لكنه لما تضمن معنى التبغيض نزل كره منزلة بغض فعدي إلى آخر بإلى)
وقال الشهاب في حاشيته على تفسير البيضاوي
((لكنه لما تضمن معنى الخ) يعني ضمن معنى بغض فعدى تعديته، وحسنه مقابلته لقوله: حبب فإنّ مقابله بغض، وقوله: منزلة بغض وقع في نسخة بغضكم وليس بمناسب لما نحن فيه إلا أن يريد أنه متعد لواحد فإذا عدى للثاني احتيج إلى الحرف ثم إن المصنف تعرّض لكرّه دون حبب لأنه على أصله وهو منقول من حبب إليه كما في القاموس وغيره فاستعماله على أصله ومن قال إنّ في التحبيب والتكريه معنى الإنهاء فلذا استعملا بإلى زاد نغمة لا تطرب ولا تضحك).
لم أفهم كلام البيضاوي ولم أفهم شرح الشهاب فهل بالإمكان شرح كلامهما؟
علما أنني وجدت في كتاب أساس البلاغة ومختار الصحاح و الأفعال المتعدية بحرف
أن لفظ كره بالتشديد يتعدى بإلى
السؤال الثاني
قوله: ( أن تصيبوا قوما بجهالة)
قال ابن عاشور: (الجهالة: تطلق بمعنى ضد العلم، وتطلق بمعنى ضد الحلم فإن كان الأول فـ"الباء" للملابسة وهو ظرف مستقر في موضع الحال، أي متلبسين أنتم بعدم العلم بالواقع لتصديقكم الكاذب...وعلى الإطلاق الثاني "الباء" للتعدية، أي أن تصيبوا قوماً بفعل من أثر الجهالة، أي بفعل من الشدة والإضرار)
على الإطلاق الثاني هل هناك حذف أم تضمين ؟