اذْهَبُوا بِقَمِيصِي هَٰذَا

[أحمد الشعيب]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال الله تعالى:
{ اذْهَبُوا بِقَمِيصِي هَٰذَا فَأَلْقُوهُ عَلَىٰ وَجْهِ أَبِي يَأْتِ بَصِيرًا وَأْتُونِي بِأَهْلِكُمْ أَجْمَعِينَ } [يوسف:93]
لم قال هذا فأشار للقميص ؟

 

[على أحمد]

السلام عليكم
واللة أعلم أن إخوته أحضروا لأبيهم قميصا عليه دم غير الذي نزل به في البئر وهو قد احتفظ به ليكون علامة أثريه يستدل بها أبوه بصدق من سوف يرجع لأبيه به البشير.

 

[أحمد الشعيب]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

واللة أعلم أن إخوته أحضروا لأبيهم قميصا عليه دم غير الذي نزل به في البئر وهو قد احتفظ به ليكون علامة أثريه يستدل بها أبوه بصدق من سوف يرجع لأبيه به البشير.

نشكر الأخ وهنا ملاحظات
الأولى: القميص غير الذي نزل به يحتاج إلى دليل خصوصا إذا عرفنا-في قول- أنهم جردوه ثم ألقوه في غيابة الجب
الثانية: وأما ليكون علامة أثرية فيعقوب عليه السلام كان فاقدا لبصره ويكفي في القميص أنه لما ألقي عليه ارتد بصيرا
الثالثة: كان القميص الأول عند نبي الله يعقوب عليه السلام والقميص الثاني عند نبي الله يوسف عليه السلام فما علاقة ذلك بذكر اسم الإشارة هذا

 

[أحمد الشعيب]

لاح لي عدة إجابات
الأولى: تخصيصه لهذا القميص ربما فيه تعريض لما كان فعله إخوته لأنهم ذهبوا بقميصه في المرة الأولى فسبب الحزن وهذه المرة سيسبب الفرح فكأنه قال اذهبوا بقميص الفرح لا قميص الحزن
الثانية: تخصيصه لهذا القميص دال على أن له قميصا غيره وفيه إشارة بأن تعدد الأقمصة لا ينافي الزهد
الثالثة: تخصيصه لهذا القميص ربما لخصوصية فيه (وقد قيل إنه قميص أبي الأنبياء إبراهيم عليه السلام) والله العالم