اخوتي أحتاج لرأيكم ومشورتكم فلا تبخلوا علي في ذلك

إنضم
31/05/2011
المشاركات
104
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
الإقامة
السعودية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخوتي أحتاج لرأيكم ومشورتكم.

فتاة تقدم لها شاب، والفتاة جميلة وعاقلة وذات دين ومن عائلة طيبة دينا وعلما وسمعة وأسلوبا
ولكن يعيبها فقط أن بها مرض الصرع الطبيعي منذ أن كانت صغيرة

أوضح لكم المرض:
المرض عبارة عن تشنج يأتي لها أحيانا وهي نائمة ثم يغمى عليها
من 5-10 دقائق
والأطباء يعرفون هذا المرض ويقولون أنه عبارة عن شحنات كهربائية في الجسم

هذا هو المرض، لكن الفتاة رافضة أن تخبر خاطبها بالمرض، وتقول أنها سألت شيخ
وقال لها مادام المرض لا يؤثر على العلاقة الزوجية فلا يجب عليكِ اخباره

والفتاة تقول أنها ستخبر الخاطب بمرضها فيما بعد
ولكن بطريقتها، لأن الأهل اذا أخبروه سيبالغون في الأمر.

السؤال هو:
1- هل اخفاء مرضها عن الخاطب يعتبر غش وخداع له؟
2- ما رأيكم في فعلها هذا وما هو الأفضل في نظركم؟
3- هل تعرفون علاجا نهائيا لهذا المرض؟

وأخيرا:
لا تنسوها من دعوة في ظهر الغيب بالشفاء
ولأسرتها بصلاح الحال
فهم في حاجة الدعاء
 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أختي الفاضلة حفظكِ الله ورعاك.
إن الدنيا دار ابتلاء وامتحان، وربنا سبحانه يقول "ونبلوكم بالشر والخير فتنة وإلينا ترجعون" والنبي صلى الله عليه وسلم يقول "عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله له خير و ليس ذلك لأحد إلا للمؤمن إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له و إن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له".
فإني أوصي الأخت الفاضلة أن تصبر وتحتسب، ولها الأجر الجزيل إن شاء الله، ولقد أخرج الشيخان في صحيحيهما من حديث عطاء بن أبي رباح أنه قال، قال لي ابن عباس ألا أريك امرأة من أهل الجنة فقلت بلى، قال هذه المرأة السوداء أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت إني أصرع وإني أتكشف فادع الله لي، فقال النبي صلى الله عليه وسلم إن شئت صبرت ولك الجنة، وإن شئت دعوت الله أن يعافيك فقالت أصبر فقالت إني أتكشف فادع الله لي أن لا أتكشف فدعا لها"
أما موضوع الزواج، فأنا أرى أن لا تكتم هذا الأمر عن خطيبها، فإن رضي بذلك فذلك ما تريد، وإن يتفرقا يغن الله كلا من سعته.
ثم إن في هذا الأمر اختبار للخاطب، فإن رضي بالأمر الآن فلا شك أنه سيصبر عليها في المستقبل، وإن تركها الآن فذلك دليل على أنه كان سيطلقها إن تزوجها، ولأن تجلس في بيت أبيها الآن وهي بكر خير لها من أن تعود إليه وهي مطلقة. والله أعلم
 
للتوضيح فقط
الصرع الذي بصديقتي ليس الصرع الشيطاني وانما صرع عضوي طبي.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أختي الفاضلة حفظكِ الله ورعاك.
إن الدنيا دار ابتلاء وامتحان، وربنا سبحانه يقول "ونبلوكم بالشر والخير فتنة وإلينا ترجعون" والنبي صلى الله عليه وسلم يقول "عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله له خير و ليس ذلك لأحد إلا للمؤمن إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له و إن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له".
فإني أوصي الأخت الفاضلة أن تصبر وتحتسب، ولها الأجر الجزيل إن شاء الله، ولقد أخرج الشيخان في صحيحيهما من حديث عطاء بن أبي رباح أنه قال، قال لي ابن عباس ألا أريك امرأة من أهل الجنة فقلت بلى، قال هذه المرأة السوداء أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت إني أصرع وإني أتكشف فادع الله لي، فقال النبي صلى الله عليه وسلم إن شئت صبرت ولك الجنة، وإن شئت دعوت الله أن يعافيك فقالت أصبر فقالت إني أتكشف فادع الله لي أن لا أتكشف فدعا لها"
أما موضوع الزواج، فأنا أرى أن لا تكتم هذا الأمر عن خطيبها، فإن رضي بذلك فذلك ما تريد، وإن يتفرقا يغن الله كلا من سعته.
ثم إن في هذا الأمر اختبار للخاطب، فإن رضي بالأمر الآن فلا شك أنه سيصبر عليها في المستقبل، وإن تركها الآن فذلك دليل على أنه كان سيطلقها إن تزوجها، ولأن تجلس في بيت أبيها الآن وهي بكر خير لها من أن تعود إليه وهي مطلقة. والله أعلم

أحسن الله اليكم وبارك فيكم ونفع بكم
 
عودة
أعلى