اخواني الكرام سؤال واستفسار ارجو ان اجد اجابته عندكم

الزرسنت

New member
إنضم
20/02/2009
المشاركات
18
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
بسم الله الرحمن الرحيم
اخواني الكرام كنت اقرأ تفسير سورة القمر في مختصر ابن كثير
ووجدت جملة لم اعرف معناها
ذكر فيه ان اسم النبي الحاشر الذي يحشر الناس على قدميه يوم القيامة
فكيف يكون هذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
والثاني
في مقوله لابن مسعود (( خمس قد مضين االروم والدخان واللزام والبطشة والقمر))
قد عرفت الروم والقمر
لكن ماهي الدخان واللزام واي بطشة يقصد هنا؟؟؟؟؟؟؟؟
هذا وجزاكم الله خير الجزاء
 
في مقاييس اللغة ؛ لابن فارس :

ومن أسماء رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم "الحاشر"، معناه أنّه يحشر النّاس على قدمَيه، كأنّه يقدُمُهم يوم القِيامة وهم خلْفه.
ومحتملٌ أن يكون لَمَّا كان آخِرَ الأنبياء حُشِر النّاس في زمانه.
 
وفي كتاب :
سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد ؛ لشمس الدين الشامي :

"الحاشر": ذكر في الأحاديث السابقة في الباب الثاني بلفظ "أنا الحاشر الذي يحشر الناس على عقبي" وفي لفظ "على قدمي" وبلفظ: "أنا الحاشر الذي يحشر الناس معي على قدمي" قال القاضي: واختلف في معنى: "على قدمي" فقيل: على زماني وعهدي، إذ ليس بعده نبي. وقيل: يحشر الناس بمشاهدتي كما قال تعالى: (ويكون الرسول عليكم شهيدا) وقال الخطّابي وابن دحية رحمهما الله: معناه على أثري أي أنه يقدمهم وهم خلفه، لأنه أول من تنشقّ عنه الأرض، ثم يحي كل نفس فيتبعونه.
قال الخطابي: ويدل على هذا المعنى رواية: "على عقبي" وقال العزفي: القدم عبارة عن الأثر لأنه منه، وقيل: المعنى على أثري، لأن الساعة على أثره أي قريبة من مبعثه. كما قال صلى الله عليه وسلم: "بعثت أنا والساعة كهاتين". قال الحافظ: ويحتمل أن يكون المراد بالقدم الزمان أي وقت قيامي على قدمي تظهر علامات الحشر، إشارة إلى أنه ليس بعده نبيّ ولا شريعة. ويرجح هذا ما وقع في رواية نافع بن جبير: "وأنا الحاشر بعثت مع الساعة" وقيل: على مشاهدتي قائما لله على الأمم. واستشكل التفسير بأنه يقتضي أنه محشور، فكيف يفسر به حاشر وهو اسم فاعل? وأجيب بأن إسناد الفعل إلى الفاعل إضافة والإضافة تصح بأدنى ملابسة، فلما كان لا أمة بعد أمته، لأنه لا نبيّ بعده نسب الحشر إليه لأنه يقع بعده.
وقوله "على عقبي" بكسر الموحدة على الإفراد، ولبعضهم بالتثنية والموحدة مفتوحة وكذلك قوله: "على قدمي" روي بالإفراد والتثنية.
تنبيه: وصف الله تعالى نفسه بالحشر في قوله: (ويوم يحشرهم) (وحشرناهم) فيكون هذا الاسم مما سماه الله تعالى به من أسمائه.
 
والحاشر: من أَسماء سيدنا رسولُ الله، صلى الله عليه وسلم، لأَنه قال:
أَحْشُر الناسَ على قَدَمِي؛ وقال، صلى الله عليه وسلم: لي خمسة أَسماء:أَنا محمد وأَحمد والماحي يمحو الله بي الكفر، والحاشر أَحشر الناس على قدمي، والعاقب.
قال ابن الأَثير:
في أَسماء النبي، صلى الله عليه وسلم، الحاشر الذي يَحْشُر الناس خلفه وعلى ملته دون ملة غيره.
وقوله، صلى الله عليه وسلم:
إِني لي أَسماء؛ أَراد أَن هذه الأَسماء التي عدّها مذكورة في كتب الله تعالى المنزلة على الأُمم التي كذبت بنبوَّته حجة عليهم ......

وفي أسمائه، صلى الله عليه وسلم:
أنا الحاشر الذي يحشر الناس على قدمي أي على أثري.

(لسان العرب ؛ لابن منظور)
 
جزاك الله اخي الكريم خير الجزاء
قد ابعدت عني الحيرة
ولكن ماذا عن سؤالي الثاني ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
واعذروني على كثر اسئلتي
 
الأخ الكريم الزرسنت،
إليك مفاتيح لجواب سؤالك والباقي عليك:

1. جاء في التحرير والتنوير لابن عاشور في تفسير خاتمة سورة الفرقان:(( عن ابن مسعود وأُبَيّ بن كعب : اللِّزام : عذاب يوم بَدر . ومرادهما بذلك أنه جزئيّ من جزئيات اللِّزام الموعود لهم . ولعلّ ذلك شاع حتى صار اللزام كالعَلم بالغلبة على يوم بدر . وفي الصحيح عن ابن مسعود : خمس قد مضَين : الدخان والقمر ، والروم ، والبطشة ، واللزام ، يعني أن اللِّزام غير عذاب الآخرة )).
2. وجاء في التحرير في تفسير سورة الدخان:((والأصح أن هذا الدخان عُني به ما أصاب المشركين من سِنِي القحط بمكة بعد هجرة النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة . والأصح في ذلك حديث عبد الله بن مسعود في «صحيح البخاري» عن مسلم وأبي الضحى عن مسروق قال : دخلتُ على عبد الله بن مسعود فقال : إنَّ قريشاً لما غَلَبوا على النبي صلى الله عليه وسلم واستعصوا عليه قال : اللّهم أعني عليهم بسبع كسبع يوسف ، فأخذتهم سَنة أكلوا فيها العظام والميتةَ من الجَهْد حتى جعل أحدهم يرى ما بينه وبين السماء كهيئة الدخان من الجوع فأُتي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقيل له : استسقِ لمُضر أن يكشف عنهم العذاب ، فدعا فكشف عنهم وقال الله له : إنْ كشفنا عنهم العذاب عَادوا ، فعادُوا : فانتقم الله منهم يومَ بدر فذلك قوله تعالى : "فارتقب يوم تأتي السماء بدخاننٍ مبينٍ " إلى قوله " يوم نبطش البطشة الكبرى إنا منتقمون" [ الدخان: 10 ــ 16 ] والبطشة الكبرى يوم بدر . وإن عبَد الله قال : مَضى خمس : الدخانُ ، والرومُ والقَمَرُ والبطشة واللِّزَام .
وأخيراً أخي: أنصح بالرجوع إلى التحرير والتنوير وهناك تجد التفصيل.
 
[align=center]أخي الزرسنت :

المراد باللازام : قوله تعالى((فسوف يكون لازاما)) يقول ابن كثير : فسوف يكون تكذيبكم لزاما لكم يعني مقتضيا لهلاككم وعذابكم ودماركم في الدنيا والأخرة ويدخل في ذلك يوم بدر كما فسره بذلك ابن مسعود وأبي بن كعب ومحمد بن كعب القرظي ومجاهد والضحاك وقتادة والسدي وغيرهم )0

وأما البطشة الكبرى فهي ماكان يوم بدر وما أصاب المشركين فيه على مذهب ابن مسعود رضي الله عنه 0


تنبيه : أخي مروان الظفيري كأني فهمت من كلامك الأخير وهو قولك(تنبيه: وصف الله تعالى نفسه بالحشر في قوله: (ويوم يحشرهم) (وحشرناهم) فيكون هذا الاسم مما سماه الله تعالى به من أسمائه). أن الحاشر من أسماء الله تعالى وهذا لايتأتى لك بارك الله فيك لأنه لايأخذ من الصفات لله أسماء له بخلاف الأسماء فيأخذ منها صفات لله كما قرر ذلك أهل العلم 0 والله أعلم 0 [/align]
 
[align=center]أخي الزرسنت :

تنبيه : أخي مروان الظفيري كأني فهمت من كلامك الأخير وهو قولك(تنبيه: وصف الله تعالى نفسه بالحشر في قوله: (ويوم يحشرهم) (وحشرناهم) فيكون هذا الاسم مما سماه الله تعالى به من أسمائه). أن الحاشر من أسماء الله تعالى وهذا لايتأتى لك بارك الله فيك لأنه لايأخذ من الصفات لله أسماء له بخلاف الأسماء فيأخذ منها صفات لله كما قرر ذلك أهل العلم 0 والله أعلم 0 [/align]


[align=center]أخي الحبيب أبا هاجر
للعلم
هذا ليس كلامي ؛ وإنما هو كلام :

(شمس الدين الشامي ؛ في كتابه :
سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد)

وجزاك الله خيرا
[/align]
 
عودة
أعلى