أحمد الرويثي
New member
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه.
وبعد
فقد استشكلت عبارة ابن كثير رحمه الله في تفسير الآية (3) من الأنعام حيث قال:
((والقول الثالث أن قوله ((( وهو الله في السموات ))) وقف تام ثم استأنف الخبر فقال (((وفي الأرض يعلم سركم وجهركم ))) وهذا اختيار ابن جرير )). فعلى هذا التفسير تفيد الآية إثبات العلو لله عز وجل.
بينما نص كلام ابن جرير رحمه الله في تفسير هذه الآية:
(( يقول تعالى ذِكْرُه: إن الذي له الأُلوهة التي لا تنبغي لغيره المستحق عليكم إخلاص الحمد له بآلائه عندكم أيها الناس الذي يَعدِلَ به كفاركم مَنْ سِواه، هو الله الذي هو في السموات وفي الأرض، ((( ويَعْلَمُ سِرَّكُمْ وجَهْرَكُمْ ))) فلا يخفى عليه شيء، يقول: فربكم الذي يستحقّ عليكم الحمد ويجب عليكم إخلاص العبادة له، هو هذا الذي صفته، لا من يقدر لكم على ضرّ ولا نفع ولا يعمل شيئاً ولا يدفع عن نفسه سوءاً أريد بها.وأما قوله: ((( وَيَعْلَمُ ما تَكْسَبُونَ ))) يقول: ويعلم ما تعملون وتجرحون، فيحصي ذلك عليكم ليجازيكم به عند معادكم إليه)).
فما أفهمه من تفسير ابن جرير أنه يرجح دلالة الآية على إثبات أن الله هو الإله (المألوه والمعبود) في السموات وفي الأرض كآية الزخرف : (((وهو الذي في السماء إله وفي الأرض إله))) أي مألوه ومعبود في السماء وفي الأرض سبحانه وتعالى.
فأين الاختيار الذي نقله ابن كثير عن ابن جرير؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه.
وبعد
فقد استشكلت عبارة ابن كثير رحمه الله في تفسير الآية (3) من الأنعام حيث قال:
((والقول الثالث أن قوله ((( وهو الله في السموات ))) وقف تام ثم استأنف الخبر فقال (((وفي الأرض يعلم سركم وجهركم ))) وهذا اختيار ابن جرير )). فعلى هذا التفسير تفيد الآية إثبات العلو لله عز وجل.
بينما نص كلام ابن جرير رحمه الله في تفسير هذه الآية:
(( يقول تعالى ذِكْرُه: إن الذي له الأُلوهة التي لا تنبغي لغيره المستحق عليكم إخلاص الحمد له بآلائه عندكم أيها الناس الذي يَعدِلَ به كفاركم مَنْ سِواه، هو الله الذي هو في السموات وفي الأرض، ((( ويَعْلَمُ سِرَّكُمْ وجَهْرَكُمْ ))) فلا يخفى عليه شيء، يقول: فربكم الذي يستحقّ عليكم الحمد ويجب عليكم إخلاص العبادة له، هو هذا الذي صفته، لا من يقدر لكم على ضرّ ولا نفع ولا يعمل شيئاً ولا يدفع عن نفسه سوءاً أريد بها.وأما قوله: ((( وَيَعْلَمُ ما تَكْسَبُونَ ))) يقول: ويعلم ما تعملون وتجرحون، فيحصي ذلك عليكم ليجازيكم به عند معادكم إليه)).
فما أفهمه من تفسير ابن جرير أنه يرجح دلالة الآية على إثبات أن الله هو الإله (المألوه والمعبود) في السموات وفي الأرض كآية الزخرف : (((وهو الذي في السماء إله وفي الأرض إله))) أي مألوه ومعبود في السماء وفي الأرض سبحانه وتعالى.
فأين الاختيار الذي نقله ابن كثير عن ابن جرير؟