مصطفى بورواض محمد صالح
New member
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
حياكم الله وبياكم، وكل عام وأنتم بخير.
بمناسبة قرب حلول شهر رمضان، شهر نزول القرآن، راودني سؤال عمن أجيز بالقراءات العشر الصغرى ثم بالقراءات العشر الكبرى غيبا، تم أُنسيها، أو أنسي بعضها، أيحق له أن يجيز طلبته، هم يقرأون عليه غيبا وهو ينظر في مصحف؟ هل هذه الإجازة صحيحة؟
وهل صفة مجاز بالقراءات العشر الصغرى أو الكبرى أو بقراءة معينة تكون سارية المفعول بعد اختلال الضبط وعند النسيان؟ ام نحكم له بصحة ما كان عليه قبل الاختلاط شأنه في ذلك شأن أصحاب الحديث؟
وكم من حافظ للقرآن والقراءات يستحضر محفوظاته في أي وقت أو مكان في هذا الزمان؟
وإنما أقول هذا تنبيها لأولئك الذين يتباهون بإجازاتهم وقد نسوا محفوظاتهم، فهذا الشهر مناسب لاسترجاع ما ضاع منهم.
أسأل الله سبحانه وتعالى أن يتقبل صيامنا وقيامنا وسائر طاعتنا وأن يجعلنا من المغفور لهم في هذا الشهر الأبرك.
حياكم الله وبياكم، وكل عام وأنتم بخير.
بمناسبة قرب حلول شهر رمضان، شهر نزول القرآن، راودني سؤال عمن أجيز بالقراءات العشر الصغرى ثم بالقراءات العشر الكبرى غيبا، تم أُنسيها، أو أنسي بعضها، أيحق له أن يجيز طلبته، هم يقرأون عليه غيبا وهو ينظر في مصحف؟ هل هذه الإجازة صحيحة؟
وهل صفة مجاز بالقراءات العشر الصغرى أو الكبرى أو بقراءة معينة تكون سارية المفعول بعد اختلال الضبط وعند النسيان؟ ام نحكم له بصحة ما كان عليه قبل الاختلاط شأنه في ذلك شأن أصحاب الحديث؟
وكم من حافظ للقرآن والقراءات يستحضر محفوظاته في أي وقت أو مكان في هذا الزمان؟
وإنما أقول هذا تنبيها لأولئك الذين يتباهون بإجازاتهم وقد نسوا محفوظاتهم، فهذا الشهر مناسب لاسترجاع ما ضاع منهم.
أسأل الله سبحانه وتعالى أن يتقبل صيامنا وقيامنا وسائر طاعتنا وأن يجعلنا من المغفور لهم في هذا الشهر الأبرك.