اختلاف القراءات واثرها في التفسير الموضوعي
المدرس المساعد مهدي حسين مهدي
التدريسي في قسم القراءات - كليّة الإمام الأعظم الجامعة - العراق
المجلة الدولية للعلوم الإنسانية والاجتماعية
العدد 23/ 2021
DOI: https://doi.org/10.33193/IJoHSS.23.2021.284
الملخص.
إن التفسير الموضوعي هو الجزء المعاصر من تفسير القرآن الكريم، والقراءات القرآنية تمثّل الخطوة الأولى في فهم القرآن، وهي باب التفسير، ومدرجه، وتشكّل مع التفسير الموضوعي حدود حرم التفسير بميدانه الرحب الفسيح، فهما جناحا الطائر المتمثّلان بالأصالة والتجدد.. الأصالة بما قال الله تعالى ورخّص[1]؛ والتجدد بما فهم من التلقّي كلّه.
ولمّا كان التفسير الموضوعي بأنواع ثلاثة تتمثّل بالمفردة والموضوع والسورة القرآنية، فلا يخرج تأثير القراءات عن التدرّج من الأدنى إلى الأعلى؛ فيبدأ بالمفردة التي يتوجّه وجه القراءة؛ فيحدِث فيها التأثير، الذي ما يلبث أن يضعف كلّما كبر الموضوع أو السورة القرآنية؛ فهو تناسب عكسي من ذلك. ولعلّي أن أوفّق بشيء من العرض والتبسيط لهذه القضايا.. والله هو الهادي إلى سبيل الرضوان وزيادة.
[1] إشارة إلى الرخصة بقراءة القرآن على أحرف سبعة
المدرس المساعد مهدي حسين مهدي
التدريسي في قسم القراءات - كليّة الإمام الأعظم الجامعة - العراق
المجلة الدولية للعلوم الإنسانية والاجتماعية
العدد 23/ 2021
DOI: https://doi.org/10.33193/IJoHSS.23.2021.284
الملخص.
إن التفسير الموضوعي هو الجزء المعاصر من تفسير القرآن الكريم، والقراءات القرآنية تمثّل الخطوة الأولى في فهم القرآن، وهي باب التفسير، ومدرجه، وتشكّل مع التفسير الموضوعي حدود حرم التفسير بميدانه الرحب الفسيح، فهما جناحا الطائر المتمثّلان بالأصالة والتجدد.. الأصالة بما قال الله تعالى ورخّص[1]؛ والتجدد بما فهم من التلقّي كلّه.
ولمّا كان التفسير الموضوعي بأنواع ثلاثة تتمثّل بالمفردة والموضوع والسورة القرآنية، فلا يخرج تأثير القراءات عن التدرّج من الأدنى إلى الأعلى؛ فيبدأ بالمفردة التي يتوجّه وجه القراءة؛ فيحدِث فيها التأثير، الذي ما يلبث أن يضعف كلّما كبر الموضوع أو السورة القرآنية؛ فهو تناسب عكسي من ذلك. ولعلّي أن أوفّق بشيء من العرض والتبسيط لهذه القضايا.. والله هو الهادي إلى سبيل الرضوان وزيادة.
[1] إشارة إلى الرخصة بقراءة القرآن على أحرف سبعة