جميلة الشمري
New member
إبن جرير الطبري ( رحمه الله ) هو أبو جعفر محمد بن يزيد الطبري , كان عالما بالقرآن واللغة , فقيها , مؤرخا له تصانيف عديدة في شتى الفنون , كالقرآءات والحديث والفقه ومن اشهرها تفسيره (جامع البيان ) , وكتابه تاريخ الأمم والملوك وغيرها . منهج المصنف ( رحمه الله ) في تفسيره :
1- يعتبر تفسير ابن جرير من أقوم التفاسير وأشهرها وأجمع علماء الأمة على انه لم يصنف مثل تفسير الطبري وله أولوية زمنية لأنه اقدم كتاب في التفسير وصل ألينا , وله أولوية من ناحية الفن والصناعة بما امتاز به الكتاب من الطريقة البديعة التي سلكها المؤلف .
2- اعتماده على التفسير بالمأثور من القرآن والسنة واقوال الصحابة والتابعين .
3- وجه الأقوال ورجح بينها مدعما قوله بالأدلة .
4- تعرض للناحية الأعرابية وذكر وجوه الإعراب إن دعت الحاجة لذلك .
5- إستنبط الأحكام الفقهية التي يمكن أن تؤخذ من الآية مع توجيه الأدلة والترجيح .
6- التزم في تفسيره بذكر الروايات باسانيدها , إلا أنه في الأغلب لايتعقب الأسانيد بتصحيح ولا تضعيف .
7- اعتنى بذكر القراءات وتفسيرها على المعاني المختلفة مع توجيهها , (لأنه من علماء القراءات المشهورين ) .
8- اكثر في تفسيره من الروايات الأسرائيلية , ولعل هذا راجع الى ماتأثر به من الروايات التاريخية التي عالجها في بحوثه التاريخية الواسعة .
9- انصرافه عما لافائدة فيه في التفسير من المعاني التي لاتعني معنى الآية .
10- استشهد بالشعر القديم وبكلام العرب .
11- تعرض كثيرا في تفسيره لمذاهب النحويين من البصريين والكوفيين وكان يوجه الأقوال تارة على المذهب البصري , وتارة على المذهب الكوفي . رحمه الله رحمة واسعة وجعله في ميزان حسناته
1- يعتبر تفسير ابن جرير من أقوم التفاسير وأشهرها وأجمع علماء الأمة على انه لم يصنف مثل تفسير الطبري وله أولوية زمنية لأنه اقدم كتاب في التفسير وصل ألينا , وله أولوية من ناحية الفن والصناعة بما امتاز به الكتاب من الطريقة البديعة التي سلكها المؤلف .
2- اعتماده على التفسير بالمأثور من القرآن والسنة واقوال الصحابة والتابعين .
3- وجه الأقوال ورجح بينها مدعما قوله بالأدلة .
4- تعرض للناحية الأعرابية وذكر وجوه الإعراب إن دعت الحاجة لذلك .
5- إستنبط الأحكام الفقهية التي يمكن أن تؤخذ من الآية مع توجيه الأدلة والترجيح .
6- التزم في تفسيره بذكر الروايات باسانيدها , إلا أنه في الأغلب لايتعقب الأسانيد بتصحيح ولا تضعيف .
7- اعتنى بذكر القراءات وتفسيرها على المعاني المختلفة مع توجيهها , (لأنه من علماء القراءات المشهورين ) .
8- اكثر في تفسيره من الروايات الأسرائيلية , ولعل هذا راجع الى ماتأثر به من الروايات التاريخية التي عالجها في بحوثه التاريخية الواسعة .
9- انصرافه عما لافائدة فيه في التفسير من المعاني التي لاتعني معنى الآية .
10- استشهد بالشعر القديم وبكلام العرب .
11- تعرض كثيرا في تفسيره لمذاهب النحويين من البصريين والكوفيين وكان يوجه الأقوال تارة على المذهب البصري , وتارة على المذهب الكوفي . رحمه الله رحمة واسعة وجعله في ميزان حسناته