احذروا الغيبة

إنضم
11/01/2012
المشاركات
3,868
مستوى التفاعل
10
النقاط
38
العمر
67
الإقامة
الدوحة - قطر
روى ابن ماجة والطبراني عَنْ أُسَامَةَ بن شَرِيكٍ - رضي الله عنه - قَالَ : شَهِدْتُ الأَعْرَابَ يَسْأَلُونَ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم : أَحَرَجٌ فِي كَذَا وَكَذَا ؟ ، فَقَالَ لَهُمْ : " عِبَادَ اللَّهِ ، وَضَعَ اللَّهُ الْحَرَجَ إِلا مَنِ اقْتَرَضَ مِنْ عِرْضِ أَخِيهِ شَيْئًا ، فَذَلِكَ الَّذِي حَرَجَ .. " الحديث .
وقوله صلى الله عليه وسلم : " وَضَعَ اللَّهُ الْحَرَجَ " أي : الإثم عما سألتموه من الأشياء ؛
" إِلا مَنِ اقْتَرَضَ " اقترض بمعنى : قطع ؛ والمراد : إلا من اغتاب أخاه ، أو سبه ، أو آذاه في نفسه ؛ عبَّر عنه بالاقتراض ؛ لأنه يسترد منه في العقبى ، أي : يوم القيامة ؛ وقد أحسن من قال :
احذر الغيبة فهي الـ ... فسق لا رخصة فيه
إنما المغتاب كالآكل ... مــن لـحــم أخــيه​
وللمغتاب ريح خبيثة ، فقد روى أحمد والبخاري في ( الأدب المفرد ) عَنْ جَابِرٍ - رضي الله عنه - قَالَ : كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - فَارْتَفَعَتْ رِيحُ جِيفَةٍ مُنْتِنَةٍ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم : " أَتَدْرُونَ مَا هَذِهِ الرِّيحُ ؟! هَذِهِ رِيحُ الَّذِينَ يَغْتَابُونَ الْمُؤْمِنِينَِِِِ " .
اللهم اغفر لنا ما مضى ، وأصلح لنا ما بقي .. إنك سميع الدعاء .
 
عودة
أعلى