عبدالله الشهري
New member
- إنضم
- 13/01/2006
- المشاركات
- 245
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 16
[align=center]في الحق ، هذا موضوع ليس بجديد ، ولكن قد يكون التمثيل له هو الجديد - ربما - فإن الواقف على اللهجة الجنوبية عموماً ولهجات رجال الحجر خصوصاً يجد ما أشرتُ إليه. وكثير ممن وقف على هذا اقتصر في التمثيل على المفردات لا التراكيب ، فيقول مثلاً: هلِم - بكسر عين الفعل - من بقايا الفصحى ، و "ييصّد للشي" بمعنى يوصًد من قوله تعالى "كلبهم باسط ذارعيه بالوصيد" ، و"يعبا" بتخفيف الألف من "يعبأ" كما في قوله تعالى "قل ما يعبأ بكم ربي" ، وهكذا في تعداد كثير من المفردات. أما الصيغ أو التراكيب النحوية فقليل من أشار إليها ، ربما يوجد من وقف لكن لا نكاد نجد من يخبرنا بما وقف عليه واكتفي هنا بمثالين:
الأول: احتفاظ اللهجة بـ "أو" التي بمعنى "إلى" ، كما في قول الشاعر:
لأستسهلن الصعب أو أدرك المنى = = فما انقادت الآمال إلا لصابر.
الثاني: احتفاظها بـ "واو" المعية التي ينصب بعدها المضارع في سياق الطلب ، وذلك بكثرة (أي عند بني شهر وليس في اللغة) في نوعين من الطلب هما الاستفهام والتمني. فمن الاستفهام كقولنا: هل جئت بالطعام وآكل السحور؟ ومن التمني قولنا: ليتك تجيء ونزور عمك ، ومن الأخير يوجد شاهد من قصيدة عامية مشتهرة بين أهل المنطقة مطلعها[1] :
ليتني نا ومزهر بعد شبان ورودِ = = ونتمشى مع اهل الكيف ونقل واردينا[/align]
********************************************
[1] بين شاعرين أحدهما يقال له محمد بن علي وهو صاحب البيت ، ومزهر الثرباني وهو من قيلت فيه.
الأول: احتفاظ اللهجة بـ "أو" التي بمعنى "إلى" ، كما في قول الشاعر:
لأستسهلن الصعب أو أدرك المنى = = فما انقادت الآمال إلا لصابر.
الثاني: احتفاظها بـ "واو" المعية التي ينصب بعدها المضارع في سياق الطلب ، وذلك بكثرة (أي عند بني شهر وليس في اللغة) في نوعين من الطلب هما الاستفهام والتمني. فمن الاستفهام كقولنا: هل جئت بالطعام وآكل السحور؟ ومن التمني قولنا: ليتك تجيء ونزور عمك ، ومن الأخير يوجد شاهد من قصيدة عامية مشتهرة بين أهل المنطقة مطلعها[1] :
ليتني نا ومزهر بعد شبان ورودِ = = ونتمشى مع اهل الكيف ونقل واردينا[/align]
********************************************
[1] بين شاعرين أحدهما يقال له محمد بن علي وهو صاحب البيت ، ومزهر الثرباني وهو من قيلت فيه.