احتجاجات المناوئين للخطاب الشرعي..مناقشة علمية لإبراهيم السكران

عبدالرحمن الشهري

المشرف العام
إنضم
29/03/2003
المشاركات
19,331
مستوى التفاعل
138
النقاط
63
الإقامة
الرياض
الموقع الالكتروني
www.amshehri.com

هذه دراسة جيدة للباحث الفاضل إبراهيم السكران وفقه الله أرجو أن تنتفعوا بها . وهي منشورة في موقع مجلة العصر ..

تقديم ..
طوال السنوات السابقة كنت أسمع وأقرأ حزمة من "المقولات النقدية" التي توجه ضد الخطاب الشرعي، وعادة ما تبدأ هذه الجمل بعبارة (مشكلة الإسلاميين أنهم...الخ) أو (مشكلة المشايخ أنهم..الخ) ، وتارة أخرى ألاحظ أن العبارة تبدأ بلغة أكثر انتماءً مثل (مشكلتنا أننا .. الخ).
والذي لفت انتباهي طوال هذه الفترة في هذه المقولات النقدية أن الفكرة تقريباً متشابهة بين هؤلاء النقاد الذين ينتقدون، بل وفي كثير من الأحيان تجد العبارة ذاتها متشابهة، فأسمع وأقرأ ذات المفردة في الحوارات التي تدور في المجالس العامة، وفي المقابلات الإعلامية التي تُجرى مع بعض المنتسبين للثقافة، وفي المنتديات الفكرية الإلكترونية، بل وكثيراً ما أتلقى رسائل على البريد الإلكتروني من بعض الأصدقاء تتضمن الفكرة ذاتها وبالعبارات ذاتها!
هذا التشابه الهائل في تلك الأفكار والعبارات النقدية التي تُشهر في وجه الخطاب الشرعي كان بالنسبة لي سراً غامضاً، حتى أنني وأنا أسمع وأقرأ وألاحظ سعة هذا القدر المشترك بينهم، أقول في نفسي يا ترى هل تَمَاثُل المخرجات يعكس وحدة المصدر؟ أي أن هذا التناسخ التوأمي في الأفكار والعبارات هل يمكن أن يدل على أن المصدر "شخص واحد" وهم ينقلون عنه جميعاً؟!

البقية في المرفقات في ملف Word ..

المصدر : العصر .
 
[align=center]نعم إنهم يتفقون في وحدة المصدر منذ البداية
يقول الحق تبارك وتعالى
(كَذَلِكَ مَا أَتَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا قَالُوا سَاحِرٌ أَوْ مَجْنُونٌ (52) أَتَوَاصَوْا بِهِ بَلْ هُمْ قَوْمٌ طَاغُونَ (53)) سورة الذاريات
ويقول تبارك وتعالى:
(وَقَالَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ لَوْلَا يُكَلِّمُنَا اللَّهُ أَوْ تَأْتِينَا آَيَةٌ كَذَلِكَ قَالَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ مِثْلَ قَوْلِهِمْ تَشَابَهَتْ قُلُوبُهُمْ قَدْ بَيَّنَّا الْآَيَاتِ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ) سورة البقرة (118) [/align]
 
جزاك الله خيرا شيخنا الفاضل عبد الرحمن

في الحقيقة أقول إنها دراسة متميزة وكما يقولون:وضعت النقاط على الحروف.

وأتمنى لو تحولت هذه الدراسة إلى حلقات تلفزيونية لعل الله تعالى أن يكف بها بعض هذا الهراء الذي يتلقفه العامة وأنصاف المتعلمين وخاصة أن الأبواب مفتوحة لترديده وتكريره على أذن السامع وبصره في المقابلات التلفزيونيه والمقالات اليومية على صفحات الجرائد ومواقع الشبكة المعلوماتية.

نريد أن تصل مثل هذه الدراسة إلى أسماع العامة من خلال البرامج الحوارية التي تستقطب مختلف المستويات كبرنامج الشاهد في قناة دليل.
 
عودة
أعلى