محمد محمود إبراهيم عطية
Member
قد تحمل المحنة منحة ؛ فالبلاء قد يكون سببًا لتغير العبد ، فيكون ظاهره بلاء وباطنه عافية بإذن الله تعالى ، وهذه حكمة من حكم الابتلاء؛ أن يراجع العبد نفسه ويجيل فكره في علاقته بربه فيرجع ويتوب، وحينئذ يكون البلاء نعمة عليه وخيرا؛ فهل رأيت أخي كيف يمكنك أن ترى الجانب المضيء من البلاء ؛ قال تعالى : {وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذَابِ الْأَدْنَى دُونَ الْعَذَابِ الْأَكْبَرِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ} [السجدة: 21]، قال ابن عباس وغيره : العذاب الأدنى مصائب الدنيا وأسقامها مما يبتلى به العبيد حتى يتوبوا .
ومهما يكن من أمر فإن البلاء إذا وقع فطريق التخلص منه أن يكثر المسلم من طاعته لله تعالى ؛ فإن الطاعة أحد أسباب الشفاء وإزالة البلاء ، وهذا من فقه الابتلاء .
ومهما يكن من أمر فإن البلاء إذا وقع فطريق التخلص منه أن يكثر المسلم من طاعته لله تعالى ؛ فإن الطاعة أحد أسباب الشفاء وإزالة البلاء ، وهذا من فقه الابتلاء .