لعل من أعظم المنن التي امتن الله تعالى علي بها هو عظيم محبتي لأهل القرآن، والتي لا تناهزها محبة لأهل انشغال غير انشغالهم.. على عظيم تقديري للفقهاء الأصوليين.. إلا أن أهل اقرآن لهم معي رفة قلبية خاصة.. فما تراهم عيني والله إلا ويرف قلبي رفة لا يضيرني أن لا أبحث لها عن تقعيد وتعليل كما هي عادتي في عامة أمري..
فبينما كنت جالسا عند أخي نتناول العشاء إذا بعيني تقع على وجه الشيخ الكريم مساعد الطيار.. بوجهه العربي الجامد.. ذي القشرة السميكة فلا تعرف ما يجري وراءها، وتراه غير مبال بكاميرا التصوير، فذات النمط، وذات النبرة، وذات الثبات.. وإن شئت قل : وذات عدم الاكتراث..
فرف قلبي لرؤيته، كواحد من أهل القرآن الذين أجلهم..
ثم تنتقل الشاشة على وجه الدكتور عبد الرحمن.. الذي يسيل منه الحياء، ولا تملك هذه القشرة الرقيقة التي يحاولها أن تحجب هذا الكم الهائل من الخجل من التصوير ومن لقاء الأحباب ومجاهدة الاستقرار النفسي والطبيعي في تلك الجلسة.. فاكتملت بذلك صورة رائعة الجمال.. حياء.. ومغالبة.. وقلب جميل..
ثم تنتقل الشاشة على وجه الدكتور محمد الخضير.. وما أدرك ما الدكتور محمد.. ذلك المنطلق الماهر.. الذي ما أن يشاهده من لا يعرفه إلا ويظنه محاورا مناورا لبقا.. ولا أظنه يظهر في برنامج حتى لو كان مستضافا إلا ويكون المحاور المستضيف.. وجه جريء ولسان طلق وقدرة على إدارة الحوار وإن لم يخطط في البرنامج لذلك.. (فنصيحة للمخرجين أن يعملوا لذلك حسابا)
ثم تبعد الشاشة لتحوي ثلالتهم.. وجه قوي في الوسط.. ومحاور منطلق على اليمين.. وخجول جميل رقيق على اليسار..
هم أهل القرآن.. ثلاثتهم شغلهم كتاب الله.. ومجلسهم كان في تدبر آيات من كتاب الله
فكيف لا يرف القلب لهم؟
فبينما كنت جالسا عند أخي نتناول العشاء إذا بعيني تقع على وجه الشيخ الكريم مساعد الطيار.. بوجهه العربي الجامد.. ذي القشرة السميكة فلا تعرف ما يجري وراءها، وتراه غير مبال بكاميرا التصوير، فذات النمط، وذات النبرة، وذات الثبات.. وإن شئت قل : وذات عدم الاكتراث..
فرف قلبي لرؤيته، كواحد من أهل القرآن الذين أجلهم..
ثم تنتقل الشاشة على وجه الدكتور عبد الرحمن.. الذي يسيل منه الحياء، ولا تملك هذه القشرة الرقيقة التي يحاولها أن تحجب هذا الكم الهائل من الخجل من التصوير ومن لقاء الأحباب ومجاهدة الاستقرار النفسي والطبيعي في تلك الجلسة.. فاكتملت بذلك صورة رائعة الجمال.. حياء.. ومغالبة.. وقلب جميل..
ثم تنتقل الشاشة على وجه الدكتور محمد الخضير.. وما أدرك ما الدكتور محمد.. ذلك المنطلق الماهر.. الذي ما أن يشاهده من لا يعرفه إلا ويظنه محاورا مناورا لبقا.. ولا أظنه يظهر في برنامج حتى لو كان مستضافا إلا ويكون المحاور المستضيف.. وجه جريء ولسان طلق وقدرة على إدارة الحوار وإن لم يخطط في البرنامج لذلك.. (فنصيحة للمخرجين أن يعملوا لذلك حسابا)
ثم تبعد الشاشة لتحوي ثلالتهم.. وجه قوي في الوسط.. ومحاور منطلق على اليمين.. وخجول جميل رقيق على اليسار..
هم أهل القرآن.. ثلاثتهم شغلهم كتاب الله.. ومجلسهم كان في تدبر آيات من كتاب الله
فكيف لا يرف القلب لهم؟