ابن حبيب النيسابوري المفسر توفي في أي قرن ؟!

إنضم
27/06/2014
المشاركات
1
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
الإقامة
الكويت
السلام عليكم أيها الأخوة الأكارم

ورد في كتاب ( الزيادة والإحسان في علوم القرآن ) ونقلاً عن ( هدية العارفين ) أن ابن حبيب النيسابوري قد توفي في القرن الثالث هجري

بينما من المعروف كما نقل الذهبي وغيره كثيرون أنه توفي في القرن الرابع أو الخامس - والترديد مني - وأن اسمه ليس ( محمد بن حبيب ) بل ( الحسن بن محمد بن حبيب )

فبحكم أنكم أهل التخصص فليت أحد مشايخي أو أساتذتي الأفاضل يبين لي واقع الأمر وزبدة المخض ؟؟
 
من خلال ترجمة كل من : محمد بن حبيب و الحسن بن محمد بن حبيب يتبين أنهما شخصيتان مختلفتان . فالأول توفي سنة 245 هـ والثاني توفي سنة 406 هـ .
يقول الباباني (ت:1399 هـ) في (هدية العارفين) : النيسابوري - محمد بن حبيب أبو القاسم النيسابوري المتوفى سنة 245 خمس وأربعين ومائتين .
من تصانيفه تاريخ بغداد .
التنبيه على فضل علوم القرآن .
رسالة في أسماء القبائل .
بينما يقول السيوطي (ت:911 هـ) في (طبقات المفسرين) : " الحسن بن محمد بن حبيب بن أيوب أبو القاسم النيسابوري الواعظ المفسر . قال عبد الغفار : إمام عصره في معاني القرآن وعلومه ، مصنف التفسير المشهور ، وكان أديباً نحوياً ، عارفاً بالمغازي والقصص والسير ، انتشر عنه بنيسابور العلم الكثير ، وسارت تصانيفه الحسان في الآفاق ، وكان أستاذ الجماعة .
حدث عن الأصم ، وأبي زكريا العنبري وذكره في كتاب سر السرور وقال : هو أشهر مفسري خراسان ، وأقفاهم لحق الإحسان ، وكان الأستاذ أبو القاسم الثعلبي من خواص تلاميذه .
وقال السمعاني : كان أولا كرامي المذهب ، ثم تحول شافعياً .
وقال الذهبي : سمع أبا حاتم بن حبان ، وجماعة .
روى عنه أبو بكر محمد بن عبد الواحد الحيري الواعظ ، وأبو الفتح محمد بن إسماعيل الفرغاني ، وآخرون .
وصنف في القراءات ، والتفسير ، والآداب ، وعقلاء المجانين .
مات في ذي الحجة سنة ست وأربعمائة .

والله أعلم وأحكم
 
عودة
أعلى