محمد محمود إبراهيم عطية
Member
قيل لرجل كَانَ يكْثُر اللَّحنُ فِي كلامِه : لَو كنتَ إِذا شككتَ فِي إِعْرَاب حَرْف وتخلصْت مِنْه إِلَى غيْره ، مِنْ غير أنْ تُزيلَ الْمَعْنى عَن جِهَته ، كَانَ الكلامُ واسِعًا عَلَيْك .
فلقي رجلا كَانَ مَشْهُورًا بالأدب ، فَأَرَادَ أنْ يسْأَله عنْ أَخِيه ، وخشي أَن يَلْحنَ فِي مُخَاطَبَتِه ، فذهبَ إِلَى أنْ يتخلَّص عِنْد نفُسِه إِلَى الصَّواب ؛ فَقَالَ : أخُوك، أَخِيك، أَخَاك هَا هُنا ؟
فَقَالَ لَهُ الرجلُ : لَا، لُو، لي ؛ ماهو حاضرٌ .
فلقي رجلا كَانَ مَشْهُورًا بالأدب ، فَأَرَادَ أنْ يسْأَله عنْ أَخِيه ، وخشي أَن يَلْحنَ فِي مُخَاطَبَتِه ، فذهبَ إِلَى أنْ يتخلَّص عِنْد نفُسِه إِلَى الصَّواب ؛ فَقَالَ : أخُوك، أَخِيك، أَخَاك هَا هُنا ؟
فَقَالَ لَهُ الرجلُ : لَا، لُو، لي ؛ ماهو حاضرٌ .