عبدالرحيم بن عبدالرحمن آل حمودة
New member
قوله تعالى
( إِنَّهَا تَرْمِي بِشَرَرٍ كَالْقَصْرِ (32) كَأَنَّهُ جِمَالَتٌ صُفْرٌ (33) ) المرسلات
قوله ( إنها ): يعني جهنم.
قوله ( بشرر ): يقال شَرَرَةٌ وَشَرَرٌ وَشَرَارَةٌ وَشَرَارٌ:
وهي ما تطاير من النار متفرقا متبددا في كل جهة.
قوله ( كالقصر ): أي: كالقصور.
وقال ابن مسعود: يعني الحصون.
قوله ( كأنه جمالات ): جمع جمالة، وجمال كقولهم: رجالات ورجال.
قوله ( صفر ): أي سود - إبل سود.
والبعير الأصفر هو: الأسود؛ لأن سواده تعلوه صفرة.
كقولهم" امرأة حميراء " فهي بيضاء؛ يعلو وجهها حمرة.
فالصفر" سود الإبل"،
لا ترى أسود من الإبل إلا وهو مشرب صفرة، لذلك سمت العرب سود الإبل صفرا.
*والمعنى الإجمالي للآيتين*:
إن ما يتطاير من جهنم من الشرر؛ الشرارة الواحدة منها كالقصر المبني العظيم، ولون شررها كالإبل السود.
والمقصود منه: بيان أن تلك النار عظيمة جدا.
_________
المصدر:
أنظر: غريب القرآن لابن قتيبة، غريب القرآن لأبي بكر السجستاني، معاني القرآن للفراء، الوسيط للواحدي، تفسير الطبري، التفسير الكبير للرازي.
كتبه: عبدالرحيم بن عبدالرحمن آل حمودة المصري. 00966509006424
( إِنَّهَا تَرْمِي بِشَرَرٍ كَالْقَصْرِ (32) كَأَنَّهُ جِمَالَتٌ صُفْرٌ (33) ) المرسلات
قوله ( إنها ): يعني جهنم.
قوله ( بشرر ): يقال شَرَرَةٌ وَشَرَرٌ وَشَرَارَةٌ وَشَرَارٌ:
وهي ما تطاير من النار متفرقا متبددا في كل جهة.
قوله ( كالقصر ): أي: كالقصور.
وقال ابن مسعود: يعني الحصون.
قوله ( كأنه جمالات ): جمع جمالة، وجمال كقولهم: رجالات ورجال.
قوله ( صفر ): أي سود - إبل سود.
والبعير الأصفر هو: الأسود؛ لأن سواده تعلوه صفرة.
كقولهم" امرأة حميراء " فهي بيضاء؛ يعلو وجهها حمرة.
فالصفر" سود الإبل"،
لا ترى أسود من الإبل إلا وهو مشرب صفرة، لذلك سمت العرب سود الإبل صفرا.
*والمعنى الإجمالي للآيتين*:
إن ما يتطاير من جهنم من الشرر؛ الشرارة الواحدة منها كالقصر المبني العظيم، ولون شررها كالإبل السود.
والمقصود منه: بيان أن تلك النار عظيمة جدا.
_________
المصدر:
أنظر: غريب القرآن لابن قتيبة، غريب القرآن لأبي بكر السجستاني، معاني القرآن للفراء، الوسيط للواحدي، تفسير الطبري، التفسير الكبير للرازي.
كتبه: عبدالرحيم بن عبدالرحمن آل حمودة المصري. 00966509006424