إهلاك الاعداء من نعم الله العظيمة

إنضم
4 فبراير 2009
المشاركات
202
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
قال ربنا سبحانه وتعالى وهو يعدد نعمه على بني اسرائيل:
(وإذ فرقنا بكم البحر فأنجيناكم وأغرقنا آل فرعون وأنتم تنظرون) [البقرة:38]

قال القرطبي رحمه الله:
قوله تعالى: (وأنتم تنظرون) : جملة في موضع الحال ومعناه بأبصاركم فيقال : إن آل فرعون طفوا على الماء فنظروا إليهم يغرقون وإلى أنفسهم ينجون ففي هذا أعظم المنة ، وقد قيل إنهم أخرجوا لهم حتى رأوهم فهذه منة بعد منة أ.هـ

وقال الفخر الرازي رحمه الله:
أعلم أن الواقعة تضمنت نعما كثيرة في الدين والدنيا ، أما نعم الدنيا في حق موسى عليه السلام فهي من وجوه ... إلى ان قال:
وثالثها : أنهم شاهدوا أن الله تعالى أهلك أعداءهم ، ومعلوم أن الخلاص من مثل هذا البلاء من أعظم النعم ، فكيف إذا حصل معه ذلك الإكرام العظيم وإهلاك العدو أ.هـ



نسأل الله عز وجل ان يمن على امة نبيه صلى الله عليه وسلم ويهلك من ظلمها وتفرعن عليها في كل مكان
 
عودة
أعلى