إن هو إلا ذكر للعالمين
إنما مثل قصة البشر في الدنيا كمدرسة تلاميذها هم الناس ومعلموها هم الرسل والمناهج هي التشريع الذي أتت به الرسالات.
المعلم يأخذ المنهج ويدرسه لتلاميذه ليمتحنهم فينجح من ينجح ويرسب من يرسب.
والمعلم عليه أن يشرح لتلاميذه الدرس جيدا حتى يفهم كل التلاميذ الدرس ، فإن لم يفهموا الدرس فإن العيب في المعلم الذي لم يكن حكيما في اختيار الأسلوب المناسب والحكيم لإيصال الفهم إلى أذهان التلاميذ.
فإذا كان المنهج من الله للبشر هو هذا القرآن الذي جاء ذكرا للعالمين فإن الله تعالى سيبينه للناس فيعلموا نبأه في الدنيا لأنه كتاب عزيز حكيم.
المثل السابق ذكره فسر لنا قوله تعالى : إن هو إلا ذكر للعالمين ، ولتعلمن نبأه بعد حين . بسم الله الرحمن الرحيم تنزيل الكتاب من الله العزيز الحكيم ).
(ولتعلمن نبأه بعد حين ) أكدها باللام لأن الحكمة تلزم الإقناع) .
وجاءت الآية الأولى من سورة الزمر مناسبة لما اختتمت به سورة ص لأن عدم الإقناع يعتبر نقصا في الحكمة والله تعالى له الكمال المطلق في الحكمة = عزيز حكيم ، سيعلم الناس كافة نبأ القرآن لأنه كتاب أنزله العزيز الحكيم.
كذلك لأن قوله تعالى (ولتعلمن نبأه بعد حين ) يعتبر وعدا والذي يقدر على تنفيذ وعده هو الذي (يتحكم ) في كل الظروف التي تمكنه من تحقيق الوعد ، فالذي يغير رأيه لا يعتبر حكيما ، وسبحان الله وتعالى عن كل نقص فهو العزيز الحكيم.
مراحل الهدى إلى البشر التي سميت ب ال (حين) في آخرة آية من سورة ص تبتدئ من ( بسم الله الرحمن الرحيم تنزيل الكتاب من الله العزيز الحكيم ) إلى (بسم الله الرحمن الرحيم حم تنزيل الكتاب من الله العزيز الحكيم ).
آيات الله في الآفاق وفي الأنفس التي فيها من اليقين ما يجعل كل الناس توقن أن محمدا رسول الله موجودة منذ جاء الإسلام، وسيريها للناس حتى يتبين لهم أنه الحق.
إنما مثل قصة البشر في الدنيا كمدرسة تلاميذها هم الناس ومعلموها هم الرسل والمناهج هي التشريع الذي أتت به الرسالات.
المعلم يأخذ المنهج ويدرسه لتلاميذه ليمتحنهم فينجح من ينجح ويرسب من يرسب.
والمعلم عليه أن يشرح لتلاميذه الدرس جيدا حتى يفهم كل التلاميذ الدرس ، فإن لم يفهموا الدرس فإن العيب في المعلم الذي لم يكن حكيما في اختيار الأسلوب المناسب والحكيم لإيصال الفهم إلى أذهان التلاميذ.
فإذا كان المنهج من الله للبشر هو هذا القرآن الذي جاء ذكرا للعالمين فإن الله تعالى سيبينه للناس فيعلموا نبأه في الدنيا لأنه كتاب عزيز حكيم.
المثل السابق ذكره فسر لنا قوله تعالى : إن هو إلا ذكر للعالمين ، ولتعلمن نبأه بعد حين . بسم الله الرحمن الرحيم تنزيل الكتاب من الله العزيز الحكيم ).
(ولتعلمن نبأه بعد حين ) أكدها باللام لأن الحكمة تلزم الإقناع) .
وجاءت الآية الأولى من سورة الزمر مناسبة لما اختتمت به سورة ص لأن عدم الإقناع يعتبر نقصا في الحكمة والله تعالى له الكمال المطلق في الحكمة = عزيز حكيم ، سيعلم الناس كافة نبأ القرآن لأنه كتاب أنزله العزيز الحكيم.
كذلك لأن قوله تعالى (ولتعلمن نبأه بعد حين ) يعتبر وعدا والذي يقدر على تنفيذ وعده هو الذي (يتحكم ) في كل الظروف التي تمكنه من تحقيق الوعد ، فالذي يغير رأيه لا يعتبر حكيما ، وسبحان الله وتعالى عن كل نقص فهو العزيز الحكيم.
مراحل الهدى إلى البشر التي سميت ب ال (حين) في آخرة آية من سورة ص تبتدئ من ( بسم الله الرحمن الرحيم تنزيل الكتاب من الله العزيز الحكيم ) إلى (بسم الله الرحمن الرحيم حم تنزيل الكتاب من الله العزيز الحكيم ).
آيات الله في الآفاق وفي الأنفس التي فيها من اليقين ما يجعل كل الناس توقن أن محمدا رسول الله موجودة منذ جاء الإسلام، وسيريها للناس حتى يتبين لهم أنه الحق.