إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم .. في ظلالها

إنضم
25/08/2009
المشاركات
9
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
الإقامة
الرياض
بسم الله الرحمن الرحيم

يقول الله سبحانه ( إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم )

وتأمل قول الله " أقوم " على وزن أفعل، أفادت التفضيل، فهو يَفضُل على غيره. فهو ليس هادياً إلى الصراط المستقيم وحسب، بل هو هادي إلى كل ما هو أقوم في الأعمال والأقوال والأخلاق والصفات والعلوم. وما جيء بخلق حسن ولا علم فاضل أو صفة عظيمة إلا وقد وجدت في القرآن مصداقاً لقول الله (ما فرطنا في هذا الكتاب من شيء) ولكان ما في كتاب الله أقوم منها وأفضل. ومن يؤمن بذلك حقاً لا يلتفت إلى ما دونه من كتب الوثنيين وأهل الكتاب. وبشرى من علم أن القرآن يهدي للتي هي أقوم فنظر إليه متدبراً ومتأملاً قول الله ( ويرى الذين أوتوا العلم الذي أنزل إليك من ربك هو الحق ويهدي إلى صراط العزيز الحميد ).
وصل اللهم على محمد
 
أخي أحمد ، لعلك تراجع كلام الشنقيطي رحمه الله عليها، فستجد ما يشفي ويكفي بإذن الله.
 
عودة
أعلى