أبو عبد الله محمد مصطفى
New member
إن من الشعر لحكمة ،
قال الشافعي رحمه الله :
إذا نطق السفيه فلا تجبه *** فخير من إجابته السكوت
فإن كلمته فرجت عنه *** وإن خليته كمداً يموت .
وها هم الشعراء في الجاهلية يعترفون بأن الصلاح والخير في اتباع سَراة القوم وأهل الرشد والصلاح ، وبأن الشر كل الشر في اتباع أهل الجهل والفساد كما قال الأفوه الأودي الشاعر الجاهلي المعروف :
فينا معاشرُ لم يبنُـوا لقومهمُ *** وإن بنى قومُهمْ ما أفسدُوا عادوا
لا يرشُدون ولن يرعوْا لمرشدهمْ *** فالغيُّ منهم معاً والجهلُ ميعادُ
كانوا كمثل لُقيم في عشيرته *** إذ أهلكت بالذي قد قدمت عادُ
أو بعدهُ كقُدار حين تابعهُ *** على الغواية أقوام فقدْ بادوا
والبيتُ لا يُبتنَى إلا له عمد *** ولا عماد إذا لم ترس أوتادوا
فإن تجمع أوتاد وأعمدة *** وساكن بلغوا الأمر الذي كادوا
وإن تجمع أقوام ذوو حسب *** اصطاد أمرهمُ بالرشد مُصطاد
لا يصلُحُ الناس فوضى لاسَراة لهمُ * ** ولا سَراة إذا جهالهم سادُوا
تُلفَى الأمور بأهل الرشد ما صلحتْ *** وإن تولتْ فَبِالأشرار تنقادُ
إذا تولَّى سَراةُ القوم أمرهمُ *** نما على ذاك أمرُ القوم فَازْدادوا
أمارة الغي أن تلقَى الجميع لدى الْ **ـإ برام للأمر و الأذنابُ أكدادُوا
كيف الرشاد إذا ما كنت في نفر *** لهم عن الرشد أغلال وأقيادُ
أعطوا غُواتهمُ جهلاً مقادتهمْ *** وكلهم في حِبال الغي منقادُ
حان الرحيل إلى قوم وإن بعُدوا *** فيهم صلاح لمرتاد وإرشادُ
فسوف أجعل بُعد الأرض دونكمُ *** وإن دنتْ رحم منكمْ وميلاد
إن النجاة إذا ما كنت ذا بصر *** من أجَّةِ الْغيِّ إبعاد فإبعــاد .
قال الشافعي رحمه الله :
إذا نطق السفيه فلا تجبه *** فخير من إجابته السكوت
فإن كلمته فرجت عنه *** وإن خليته كمداً يموت .
وها هم الشعراء في الجاهلية يعترفون بأن الصلاح والخير في اتباع سَراة القوم وأهل الرشد والصلاح ، وبأن الشر كل الشر في اتباع أهل الجهل والفساد كما قال الأفوه الأودي الشاعر الجاهلي المعروف :
فينا معاشرُ لم يبنُـوا لقومهمُ *** وإن بنى قومُهمْ ما أفسدُوا عادوا
لا يرشُدون ولن يرعوْا لمرشدهمْ *** فالغيُّ منهم معاً والجهلُ ميعادُ
كانوا كمثل لُقيم في عشيرته *** إذ أهلكت بالذي قد قدمت عادُ
أو بعدهُ كقُدار حين تابعهُ *** على الغواية أقوام فقدْ بادوا
والبيتُ لا يُبتنَى إلا له عمد *** ولا عماد إذا لم ترس أوتادوا
فإن تجمع أوتاد وأعمدة *** وساكن بلغوا الأمر الذي كادوا
وإن تجمع أقوام ذوو حسب *** اصطاد أمرهمُ بالرشد مُصطاد
لا يصلُحُ الناس فوضى لاسَراة لهمُ * ** ولا سَراة إذا جهالهم سادُوا
تُلفَى الأمور بأهل الرشد ما صلحتْ *** وإن تولتْ فَبِالأشرار تنقادُ
إذا تولَّى سَراةُ القوم أمرهمُ *** نما على ذاك أمرُ القوم فَازْدادوا
أمارة الغي أن تلقَى الجميع لدى الْ **ـإ برام للأمر و الأذنابُ أكدادُوا
كيف الرشاد إذا ما كنت في نفر *** لهم عن الرشد أغلال وأقيادُ
أعطوا غُواتهمُ جهلاً مقادتهمْ *** وكلهم في حِبال الغي منقادُ
حان الرحيل إلى قوم وإن بعُدوا *** فيهم صلاح لمرتاد وإرشادُ
فسوف أجعل بُعد الأرض دونكمُ *** وإن دنتْ رحم منكمْ وميلاد
إن النجاة إذا ما كنت ذا بصر *** من أجَّةِ الْغيِّ إبعاد فإبعــاد .