إن كنت حقا تريد إتقان حفظ القرآن ، دعنا نشاركك هذا الحلم

إنضم
11/12/2010
المشاركات
48
مستوى التفاعل
0
النقاط
6
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أمنية عظيمة وأمل العمر وغاية المؤمن المتدبر لكتاب الله أن يحتفظ بالقرآن في سويداء قلبه ، يتنعم به ليلا ، ويمشي به في الناس نهارا.
ولما كان أكثر إخواننا وأخواتنا قد تمضي بهم السنون دون بلوغ للغاية المنشودة ، فقد استخرت الله عزوجل أن أضع بين أيديكم هذا الموضوع ، ليكون موضوعا حواريا تفاعليا في المسائل الخاصة بحفظ القرآن الكريم وآلياته ومعوقاته وطرائقه وستكون الإجابة على استفساراتكم من خلال الواقع العملي لحلقات التحفيظ القرآنية بإذن الله ، والله الموفق.
وأبشركم ببشرى ربكم تبارك وتعالى: {ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدَّكر}
فأقبل أقبل على الله ولا تتوان ؛ فما بقي من الزمان قدر ما كان.

سعيد حمزة
مؤسس طريقة الحصون الخمسة في حفظ القرآن الكريم
مدرس التجويد وعلوم القرآن بمعهد أم المؤمنين للدراسات الإسلامية بالإسكندرية
أستاذ مراجعة حفص ومدرس المتشابهات اللفظية بمركز ا.د/ المعصراوي شيخ عموم المقارئ المصرية للدراسات القرآنية والقراءات
 
وفقكم الله .
لا شك أن إتقان حفظ القرآن ، وتلاوته عن ظهر قلب من أعظم النعم على المسلم ، وأشكرك على هذه المبادرة الطيبة منك ، وتزيد قيمتها لخبرتك وتصديك للإقراء والتحفيظ بارك الله في جهودك ، وقد قرأت الورقات التي شرحتم فيها فكرتكم (الحصون الخمسة في حفظ القرآن) وأعجبتني وأرجو أن يوفقني الله لتطبيقها .
وليتك تضع هذه المعلومات في توقيعك لتكون ظاهرة في جميع موضوعاتك في الملتقى .
سعيد حمزة
مؤسس طريقة الحصون الخمسة في حفظ القرآن الكريم
مدرس التجويد وعلوم القرآن بمعهد أم المؤمنين للدراسات الإسلامية بالإسكندرية
أستاذ مراجعة حفص ومدرس المتشابهات اللفظية بمركز ا.د/ المعصراوي شيخ عموم المقارئ المصرية للدراسات القرآنية والقراءات
 
جزاكم الله خيرا أستاذنا الكريم على مروركم وتشجعيكم المحمود ، وجزاكم الله خيرا على توجيهكم وقد امتثلته ، وبالنسبة لطريقة الحصون الخمسة ، سأكون في أتم استعداد لما ترونه مناسبا في تقديمه لفضيلتكم.
 
جزاكم الله خيرا على هذا الطرح...
من خلال تجربتي في التعليم القرآني والتحفيظ، رأيت أن من أعظم الأسباب التي تعين الطلاب على الحفظ وبذل الجهد في سبيل تحقيقه، هو ــ ابتداء ــ إزالة الحواجز النفسية والعوائق الوهمية، التي يتفنن الفاشلون في رد كل عجز إليها، وكثرة تكرار العبارات التي تبرمج عقولهم على أنهم قادرون على الحفظ بإذن الله، وأن الله أودع فيهم قدرات لم يحسنوا استغلالها بعد...وكذلك عدم عزل عملية الحفظ عن معناها الروحي و بُعدها العقدي، فكثرة التحديث عن فضل القرآن وخصوصية حافظه، وكذلك تعظيم القرآن وجعل الطلاب يستشعرون أنه كلام العظيم سبحانه ، يجعل الطالب يقبل على القرآن وهو يبجله.
فهذان الأمران لا بد أن يجتهد المعلم في تأصيلهما في نفس الطالب،وأن يتقدم هذا التأصيل كل مايمكن تلقينه الطلبة من آليات الحفظ التفصيلية، ويبقى مصاحبا لها يُكرر ويتردد على سمع الحافظ حتى يعتقده قلبه، وسوف يُرى بعدها كيف يلتزم الطالب الأسس السليمة في الحفظ التي يلقنه المعلم إياها، ويجتهد في مراجعة القرآن بحرص من نفسه وحده.
 
شكر وطلب

شكر وطلب

جزاكم الله خيرا الشيخ سعيد
وإني ألتمس منكم وضع الخطة التي ترونها تحقق المطلوب وتوصل إلى المرغوب بإذن الله لتكون أرضية للنقاش ومنطلقا لطرح كل إشكال.
منطلقين من خطة الحصون الخمسة وما راكمتموه من تجارب .
كما ألتمس من أخي سعيد أن يراعي التصنيف في خطته بحسب العمر والتفرغ لمشروع الحفظ أو التمدرس والوظيفة وباقي العوائق
 
جزاكم الله خيرا على هذا الطرح...
من خلال تجربتي في التعليم القرآني والتحفيظ، رأيت أن من أعظم الأسباب التي تعين الطلاب على الحفظ وبذل الجهد في سبيل تحقيقه، هو ــ ابتداء ــ إزالة الحواجز النفسية والعوائق الوهمية، التي يتفنن الفاشلون في رد كل عجز إليها، وكثرة تكرار العبارات التي تبرمج عقولهم على أنهم قادرون على الحفظ بإذن الله، وأن الله أودع فيهم قدرات لم يحسنوا استغلالها بعد...وكذلك عدم عزل عملية الحفظ عن معناها الروحي و بُعدها العقدي، فكثرة التحديث عن فضل القرآن وخصوصية حافظه، وكذلك تعظيم القرآن وجعل الطلاب يستشعرون أنه كلام العظيم سبحانه ، يجعل الطالب يقبل على القرآن وهو يبجله.
فهذان الأمران لا بد أن يجتهد المعلم في تأصيلهما في نفس الطالب،وأن يتقدم هذا التأصيل كل مايمكن تلقينه الطلبة من آليات الحفظ التفصيلية، ويبقى مصاحبا لها يُكرر ويتردد على سمع الحافظ حتى يعتقده قلبه، وسوف يُرى بعدها كيف يلتزم الطالب الأسس السليمة في الحفظ التي يلقنه المعلم إياها، ويجتهد في مراجعة القرآن بحرص من نفسه وحده.

وأنا أتفق معك تماما فاضلتنا الكريمة / أم يوسف ، فكم وكم أفسد هؤلاء الفاشلون علينا طلاب القرآن ؛ يسرقون أحلامهم ويحطمونها.
هذا ، وإني أقول بمثل قولك نحن في غنية بالكتاب والسنة وما ورد فيهما عن فضل لصاحب القرآن الماهر به عن مقالات مستوردة والحق أنها مستخرجة من كتاب الله وبضاعتنا ردت إلينا.
إن حديث النبي صلى الله عليه وسلم عن القرآن وفضل تلاوته وحفظه وفضل حامله حقيق بأن يصنع من النفوس الضعيفة نفوسا تطير إلى السماء بعلو همتها وتنازع النجوم مواقعها.
هذا حنظلة بن الربيع رضي الله عنه يحكي لنا كيف تكون نفسه عندما يستمع إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم وهو يذكرهم بالجنة والنار فيقول: تذكرنا بالجنة والنار كأنَّا رأي عين .. الحديث ، رواه مسلم.
ودائما أقول لطلابنا عندما يأتي أحدهم فيقول: فلان يقول لي : سورة النحل صعبة ولا سبيل إلى حفظها ، فأقول له: سل فلانا: هل حفظها ، فإن كانت الإجابة: لا ، فأنى له بالحكم عليها بالصعوبة وهو لم يحفظها ، وإن كانت الإجابة: نعم ، أقول : سل فلانا هل عالجها بالتكرار عن ظهر قلب مائتي مرة؟!
ولقد وقع لي مثل ذلك في زمان الطلب والحفظ ، إذ أخبرني أحد الأقران أن سورة الأنعام لم يستطع حفظها ، فتوقفت عن حفظها لفترة طويلة ، ثم شرعت في حفظها فألفيتها سهلة يسيرة كما وعد ربنا تبارك وتعالى ، ويبدو أني كنت أنا المخطئ آنذاك وليس هو ؛ فقد كان يتحدث عن نفسه هو ولم يكن يتحدث عني.
ويبدو أن الكريمة : أم يوسف أرادت بكلامها أن تقف على أهم الأسباب الميسرة لحفظ القرآن ، وقد أصابت جزاها الله خيرا ، وهناك أسباب أخرى نتكلم عنها بإذن الله قريبا.
 
جزاكم الله خيرا الشيخ سعيد
وإني ألتمس منكم وضع الخطة التي ترونها تحقق المطلوب وتوصل إلى المرغوب بإذن الله لتكون أرضية للنقاش ومنطلقا لطرح كل إشكال.
منطلقين من خطة الحصون الخمسة وما راكمتموه من تجارب .
كما ألتمس من أخي سعيد أن يراعي التصنيف في خطته بحسب العمر والتفرغ لمشروع الحفظ أو التمدرس والوظيفة وباقي العوائق
جزاكم الله خيرا أخي الكريم يوسف على مروركم الكريم ، وأعلمكم أني قد رقمت الخطة كلها في رسالتي : الحصون الخمسة وأضحت وبينت ، وهو مناسبة ومواكبة لكل ما ذكرتم ؛ فهي نظام عمل ، أما مقدار الحفظ اليومي فهو يتفاوت قلة وكثرة حسب ما ذكرتم إلا أنه - في رأيي - لا أقل من حفظ صفحة يوميا ولا أحب أكثر من صحفتين يوميا وهذا من واقع التحفيظ والحلقات القرآنية مهما كان العمر أو الانشغال.
وأبشركم أن طريقة الحصون الخمسة أعددتها - بفضل الله - للذين لا يجدون أوقاتا.
وليتكم قرأتم ما زبرته في ملتقانا هذا المبارك ، وهو بعنوان : عفوا يا أستاذ .. لقد نسيت شيئا مهما! ... ثم بإذن الله ننطلق!
 
عودة
أعلى