زهرة الاسلام
New member
- إنضم
- 07/11/2003
- المشاركات
- 8
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 1
السلام عليكم ورحمة الله أهل الفضل :
قال تعالى " فوقع الحق وبطل ما كانوا يعملون * فغلبوا هنالك وانقلبوا صاغرين * فألقى السحرة ساجدين * قالوا آمنا برب العالمين * رب موسى وهررون * "
فهذه الآيات تشير إلى إيمان السحرة كلهم لموسى النبى عليه السلام ولكن بعد ذالك يأتى فى سياق الآيات فى نفس السورة قول الحق :
" وجاوزنا ببنى إسراءيل البحر فأتوا على قوم يعكفون على اصنام لهم قالوا ياموسى اجعل لنا إلهاً كما لهم آلهة قال إنكم قوم تجهلون ..... "
فما استوقفنى كثيراً وجعلنى فى دهشة هو كفرهم بعد ما راوا الآيات البينات على وحدانية الخالق وعلى صدق موسى , هذا الكفر الذى أتى عقيب رؤيتهم للمعجزات مباشرة بدليل قول الله " .... ودمرنا ما كان يصنع فرعون وقومه وما كانوا يعرشون * وجاوزنا ....... " أى أن الكفر أتى عقيب رؤيتهم لاهلاك فرعون وملاه!
فهل القوم الذين طلبوا إلها غير الله هم نفس السحرة الذين خروا سجداً لرب موسى وهرون ؟
وكيف يكون ذالك وقد أوردت سورة طه خطبتهم العصماء بعد أن توعدهم فرعون بسوء العذاب فى قوله تعالى "
قالوا لن نؤثرك على ما جاءنا من البينات والذى فطرنا فاقض ما أنت قاض إنما تقضى هذه الحياة الدنيا * إنا آمنا بربنا ليغفر لنا خطايانا وما اكرهتنا عليه من السحر والله خير وأبقى * إنه من يأت ربه مجرماً فإن له جهنم لا يموت فيها ولا يحيا* ومن يأته مؤمناً قد عمل الصالحات فأولئك لهم الدرجات العلا * "
فهل قائل هذه الكلمات النيرات ممكن أن يصدر منه طلبٌ أحمقٌ كهذا؟!
أم أن من طلب ذالك لم يكونوا السحرة بل كانوا غيرهم ؟
وكيف ذالك وحسب معلوماتى أنه لم يؤمن مع موسى إلا السحرة وهم قلة كما قال الله " فما آمن لموسى إلا ذرية من قومه على خوف من فرعون وملأيهم أن يفتنهم "
والذريه هى الطائفة , والآية تشعر أنها قليلة , والله أعلم
أفيدونى أفادكم الله
وجزاكم الله خيراً
والسلام على من اتبع الهدى
قال تعالى " فوقع الحق وبطل ما كانوا يعملون * فغلبوا هنالك وانقلبوا صاغرين * فألقى السحرة ساجدين * قالوا آمنا برب العالمين * رب موسى وهررون * "
فهذه الآيات تشير إلى إيمان السحرة كلهم لموسى النبى عليه السلام ولكن بعد ذالك يأتى فى سياق الآيات فى نفس السورة قول الحق :
" وجاوزنا ببنى إسراءيل البحر فأتوا على قوم يعكفون على اصنام لهم قالوا ياموسى اجعل لنا إلهاً كما لهم آلهة قال إنكم قوم تجهلون ..... "
فما استوقفنى كثيراً وجعلنى فى دهشة هو كفرهم بعد ما راوا الآيات البينات على وحدانية الخالق وعلى صدق موسى , هذا الكفر الذى أتى عقيب رؤيتهم للمعجزات مباشرة بدليل قول الله " .... ودمرنا ما كان يصنع فرعون وقومه وما كانوا يعرشون * وجاوزنا ....... " أى أن الكفر أتى عقيب رؤيتهم لاهلاك فرعون وملاه!
فهل القوم الذين طلبوا إلها غير الله هم نفس السحرة الذين خروا سجداً لرب موسى وهرون ؟
وكيف يكون ذالك وقد أوردت سورة طه خطبتهم العصماء بعد أن توعدهم فرعون بسوء العذاب فى قوله تعالى "
قالوا لن نؤثرك على ما جاءنا من البينات والذى فطرنا فاقض ما أنت قاض إنما تقضى هذه الحياة الدنيا * إنا آمنا بربنا ليغفر لنا خطايانا وما اكرهتنا عليه من السحر والله خير وأبقى * إنه من يأت ربه مجرماً فإن له جهنم لا يموت فيها ولا يحيا* ومن يأته مؤمناً قد عمل الصالحات فأولئك لهم الدرجات العلا * "
فهل قائل هذه الكلمات النيرات ممكن أن يصدر منه طلبٌ أحمقٌ كهذا؟!
أم أن من طلب ذالك لم يكونوا السحرة بل كانوا غيرهم ؟
وكيف ذالك وحسب معلوماتى أنه لم يؤمن مع موسى إلا السحرة وهم قلة كما قال الله " فما آمن لموسى إلا ذرية من قومه على خوف من فرعون وملأيهم أن يفتنهم "
والذريه هى الطائفة , والآية تشعر أنها قليلة , والله أعلم
أفيدونى أفادكم الله
وجزاكم الله خيراً
والسلام على من اتبع الهدى