ماهر الفحل
New member
- إنضم
- 25/10/2005
- المشاركات
- 450
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 16
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إنَّ القرآن الكريم معجزة نبينا محمد صلى الله عليه المستمرة الباقية حتى يرث الله الأرض ومن عليها ، وكانت وظيفة النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم تبليغه وهي وظيفة كل مسلم ، قال تعالى : ((قُلْ أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهَادَةً قُلِ اللَّهُ شَهِيدٌ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآنُ لِأُنْذِرَكُمْ بِهِ وَمَنْ بَلَغَ )) ، وفي قوله : (( ومن بلغ )) أي : من بلغته دعوتي وبلغه ما جاء في القرآن من إنذارات عقاب وعذاب من بلغته دعوتي وبلغه ما جاء في القرآن من حقائق الدين الذي اختاره الله للبشرية جمعاء . وقد بلّغ النبي صلى الله عليه وسلم القرآن ، وبلغه الصحابة والتابعون حتى بلغت دعوة الإسلام من الصين شرقاً إلى جبال برينيه في عمق أوروبا أرض فرنسا وما بينهما، وكلُّ مسلم واجبه تبليغ رسالات الله ، قال تعالى : ((الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالَاتِ اللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلَا يَخْشَوْنَ أَحَدًا إِلَّا اللَّهَ وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيبًا)) ومعلوم أنَّ كل مسلم مكلف بواجب الدعوة إلى الله كما قال تعالى : ((قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ)) وأفضل الدعوة الدعوةُ ببث علوم القرآن كما قال تعالى : ((وَلَا يَصُدُّنَّكَ عَنْ آيَاتِ اللَّهِ بَعْدَ إِذْ أُنْزِلَتْ إِلَيْكَ وَادْعُ إِلَى رَبِّكَ وَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ)) . ثم إنَّ هذه الأمم الضالة التي ضلت عن الكتاب ستحاسبنا وسيكون أهلها خصماؤنا عند الله إن لم نبلغهم معاني القرآن وروحه ؛ ثم استذكر الثواب الجزيل والأجر الكبير إذا أسلم على يديك أحد إنه عمل صالح إلى يوم الدين وأن من أسلم وذريته ودعوته ستكون في رصيدك الذي لا ينقطع فتستمر حسناتك في وقت أنت تكون بأمس حاجة إلى الحسنة ، وخطتي تكون على النحو التالي :
1- لا بد من أن تتفقه في الدين لتقوم بواجبك تجاه نشر دينك ، قال تعالى : ((الرَّحْمَنُ فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيرًا)) وقال تعالى : ((وَلَا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِير)) فاطلب العلم واصطبغ به قال تعالى : ((صِبْغَةَ اللَّهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ صِبْغَةً وَنَحْنُ لَهُ عَابِدُون)) .
2- ابدأ بسور القرآن سورةً سورةً ، ولتكن سورة التين البداية اقرأها في عدد من التفاسير المتقنة ، ولتكن مثلاً التفاسير الموجودة في المكتبة الشاملة .
3- اقرأ تفسير السورة عن طريق التفسير المترجم للإنجليزية ، واختر أفضل النسخ جودة ودقة ، وفي الشبكة العالمية عدد من النسخ ، وقد أقام الله الحجة علينا في تبسيط العلم .
4- راجع من له خبرة بالعلمين الشرعي والإنجليزي ، لتكتب تفسير السورة عندك متقناً مع اختيار الأسلوب الدعوي المؤثر ، واحذر الخطأ فإنَّ التفسير هو القول على الله .
5- سجلها صوتياً ثم ارفعها على اليوتيوب .
النتيجة : عمل من أهم الواجبات المتروكة ، وسنة تُحيها ، لك أجره وأجر عمل به ، لا شك أنه سينتفع به ، وعظِمُ النفع على قدر عِظِمِ النية ، ثم إنَّك ستتقوى على اللغتين وبالعلمين .
ونحن نتذاكر هنا في هذا الشأن إن شاء الله
اللهم يسر لي ولإخواني تعلم كتابك وخدمته
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إنَّ القرآن الكريم معجزة نبينا محمد صلى الله عليه المستمرة الباقية حتى يرث الله الأرض ومن عليها ، وكانت وظيفة النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم تبليغه وهي وظيفة كل مسلم ، قال تعالى : ((قُلْ أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهَادَةً قُلِ اللَّهُ شَهِيدٌ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآنُ لِأُنْذِرَكُمْ بِهِ وَمَنْ بَلَغَ )) ، وفي قوله : (( ومن بلغ )) أي : من بلغته دعوتي وبلغه ما جاء في القرآن من إنذارات عقاب وعذاب من بلغته دعوتي وبلغه ما جاء في القرآن من حقائق الدين الذي اختاره الله للبشرية جمعاء . وقد بلّغ النبي صلى الله عليه وسلم القرآن ، وبلغه الصحابة والتابعون حتى بلغت دعوة الإسلام من الصين شرقاً إلى جبال برينيه في عمق أوروبا أرض فرنسا وما بينهما، وكلُّ مسلم واجبه تبليغ رسالات الله ، قال تعالى : ((الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالَاتِ اللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلَا يَخْشَوْنَ أَحَدًا إِلَّا اللَّهَ وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيبًا)) ومعلوم أنَّ كل مسلم مكلف بواجب الدعوة إلى الله كما قال تعالى : ((قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ)) وأفضل الدعوة الدعوةُ ببث علوم القرآن كما قال تعالى : ((وَلَا يَصُدُّنَّكَ عَنْ آيَاتِ اللَّهِ بَعْدَ إِذْ أُنْزِلَتْ إِلَيْكَ وَادْعُ إِلَى رَبِّكَ وَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ)) . ثم إنَّ هذه الأمم الضالة التي ضلت عن الكتاب ستحاسبنا وسيكون أهلها خصماؤنا عند الله إن لم نبلغهم معاني القرآن وروحه ؛ ثم استذكر الثواب الجزيل والأجر الكبير إذا أسلم على يديك أحد إنه عمل صالح إلى يوم الدين وأن من أسلم وذريته ودعوته ستكون في رصيدك الذي لا ينقطع فتستمر حسناتك في وقت أنت تكون بأمس حاجة إلى الحسنة ، وخطتي تكون على النحو التالي :
1- لا بد من أن تتفقه في الدين لتقوم بواجبك تجاه نشر دينك ، قال تعالى : ((الرَّحْمَنُ فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيرًا)) وقال تعالى : ((وَلَا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِير)) فاطلب العلم واصطبغ به قال تعالى : ((صِبْغَةَ اللَّهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ صِبْغَةً وَنَحْنُ لَهُ عَابِدُون)) .
2- ابدأ بسور القرآن سورةً سورةً ، ولتكن سورة التين البداية اقرأها في عدد من التفاسير المتقنة ، ولتكن مثلاً التفاسير الموجودة في المكتبة الشاملة .
3- اقرأ تفسير السورة عن طريق التفسير المترجم للإنجليزية ، واختر أفضل النسخ جودة ودقة ، وفي الشبكة العالمية عدد من النسخ ، وقد أقام الله الحجة علينا في تبسيط العلم .
4- راجع من له خبرة بالعلمين الشرعي والإنجليزي ، لتكتب تفسير السورة عندك متقناً مع اختيار الأسلوب الدعوي المؤثر ، واحذر الخطأ فإنَّ التفسير هو القول على الله .
5- سجلها صوتياً ثم ارفعها على اليوتيوب .
النتيجة : عمل من أهم الواجبات المتروكة ، وسنة تُحيها ، لك أجره وأجر عمل به ، لا شك أنه سينتفع به ، وعظِمُ النفع على قدر عِظِمِ النية ، ثم إنَّك ستتقوى على اللغتين وبالعلمين .
ونحن نتذاكر هنا في هذا الشأن إن شاء الله
اللهم يسر لي ولإخواني تعلم كتابك وخدمته
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته