إلى التخصص في كتاب ياعباد الله.

إنضم
03/09/2008
المشاركات
221
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
مع ضعف الحفظ ،وكثرة الملهيات والمشغلات نحتاج إلى التخصص في كتاب واحد، يتقنه الطالب ويكرر عليه ،فعلى سبيل المثال :طالب في قسم النحو والصرف يدرس قطر الندى وأوضح المسالك....ويبدأ في كتاب ثم ينتقل إلى غيره،ويطالب بمصورات لعدة كتب ... فيصير في حيص بيص!فلماذا لا يتخصص الطالب في كتاب من شروح الألفية يكرر عليه ويراجعه فإذا تمكن فيه أصبح متمكناً في اللغة ؛لأن الكتب تتقارب.
وكذلك من يتابع الدراسات القرآنية يجد الجامعات والمطابع تقذف بآلاف الكتب والأبحاث تفنى الأعمار في قراءة عناوينها.
فلو تخصص طالب العلم في كتاب من كتب علوم القرآن وكتاب من كتب التفسير لانتفع انتفاعاً عظيماً.
فمتخصص في تفسير الطبري أعمق من متخصص في قسم التفسير،ومتخصص في كتاب سيبويه أقوى من متخصص في النحو والصرف ، ومتخصص في دلائل الإعجاز للجرجاني أقوى من متخصص في البلاغة والنقد.
أما من أعطي نبوغاً وجودة قريحة وقوة حافظة وسرعة استيعاب فهذا يتبحر في كل فن ،وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء.
 
بارك الله فيك أخي محمد ، لفتة جميلة منك ، ومأ أكثرها ، وما أكثر تجاهلها وعدم تطبيقها .
يستطع طالب العلم أن يطبقها على المستوى الشخصي فقط .
جزاكم الله خيرا
 
شكر الله لك ، وأذيل بكلمة للدكتور محمد أبو موسى شيخ البلاغيين في وقتنا يقول ـ حفظه الله ـ:لابد أن يكون لك أوراد يومية في كتاب .وعندما سئل :كم مرة قرأت كتاب دلائل الإعجاز؟ قال : بل قل:كم نسخة بليت في يديك!!.
فتعمقه في كتاب عبدالقاهر جعلت له رؤى ،وتذوق بلاغي ،وفهم دقيق للشعر الجاهلي.
 
عودة
أعلى