محمد بن حمود
New member
فقرة١٣٨"ولسان العرب أوسع الألسنة مذهبا،وأكثرها لفظا،ولانعلمه يحيط بجميع علمه إنسان غيرنبي،ولكنه لايذهب منه شيئ على عامتها،حتى لايكون موجودا فيها من يعرفه."الرساله للشافعي. فالمتأمل لهذا النص يجد في آخر العبارة إشكالا ليس بالسهل،فماأن تقرأ النص،وتفهمه وأنت مازلت تقرأ إلا أنك تقف عند عبارة:<... من يعرفه.> فتلحظ أنها لاتستقيم مع ماأراده هذا الإمام الكبير،ويظهر لك أن الأولى هي( من لايعرفه)حتى يستقيم ماأراده الشافعي، بدلا من ماجاءفي تحقيق الشيخ أحمد شاكر. وفي مانقله السيوطي في ( المزهر)حتى أنه قال بعد الذي ساقه :وهذا كلام الشافعي بحروفه. فأرجو من له دراية وعلما أن يفيدنا وإن ير توجيهنا فليفعل؛ فأنا حفي بهذه المسألة، وأرى فيها رأياواضحا للإمام الشافعي في قضية خلود العربية. وشكرا.