إلى أئمة المساجد..نصائح واستشارات

إنضم
19/07/2010
المشاركات
30
مستوى التفاعل
0
النقاط
6
الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول وعلى آله وصحبه ومن والاه.. وبعد

كثيراً ما يأتـي رمضان زاده الله شرفاً ويحتار أئمة المساجد في كثير من الأمور لتداخلات بينهم وبين جماعة المسجد في الآراء
وغير ذلك من الأمور ..
فلعلنا نطرح هنا مايرفع عنهم كل حيرة في أمرٍ وندلي باستشاراتٍ ونصائح لهـم ..

والله أرجو أن ينفع بكم ..
 
أحسنت أخي ماجد ولعلك تبدأ بما لديك فأنت إمام مسجد وأدرى بما تحت المحاريب.
 
الحمد لله وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه.. وبعد..
إمام المسجد في نظري لا بد أن يكون له السؤدد في الرأي وذلك بأن يكون كالقاضي إذا اختلف عنده الخصوم فيحكم بالعدل فيما يراه هو .. مثال ذلك وهذه إحدى القضايا التي تتردد كثيراً في رمضان على المساجد وهي قضية ختم القرءان .. فإن جماعة المسجد قد يكون رأيهم عدم الختم -وفي الغالب يكون سبب هذا الرأي هو إرادة التخفيف-والله المستعان .. وتتوق نفس الإمام إلى أن يختم القرءان ويؤيده في بعض الأحايين نفر من الجماعة .. فالمشورة والنصيحة للإمام في هذه الحالة أن ينظر إلى شئ مهم وهو أنك
- ماذا تريد بختم القرءان ..!؟
سيقول الإمام مجيباً : أريد أن أسمع القرءان نفسي وجماعة المسجد .
يقال له عدة أمور : -في الغالب حينما تريد ختم القرءان أنك تحدر في قرائك وتستعجل .. والغالب أيضاً أنه لايحصل المقصود من إنزال القرءان والحالة هذه ((الحدر في القراءة))
-ألا ترى أن بعض الجماعة ينفر من المسجد بسبب إرادة ختمك للقراءن,وهذا ليس سبب أُريدَ لذاته
بل لإطالة الصلاة عليهم..والله المستعان .
والجمع بين إرضاء الله تعالى بتحقيق المقصود من إنزال القرءان وأيضاً إرضاء المصلين وعدم تنفيرهم من المسجد وهذا من ثمرات صلاة الجماعة .. هو تخفيف قدر القراءة مع مراعاة تدبر كلام الله تعالى وذلك بفعل ماكان النبي صلى الله عليه وسلم يفعله أثناء قراءته عندما كان يمر على ءآية نعيم أو ءآية عذاب ..
ويستثنى من هذا الجمع فيما إذا كان الجماعة بأسرهم راضين على ختم القرءان فإنه والحالة هذه تكون المشورة على الإمام بأن يستعين بالله تعالى على ختم القراءن ..
وأختم بشئ عجيب اعتاده جماعة من جماعات المساجد مع إمامهم ..
وذلك أنه في إحدى القرى المجاورة لمنطقة حائل لا يوجد في المسجد إلا ثلاثة نفر وقد اتفقوا مع إمامهم على ختم القرءان كل ثلاثة أيام مرة ..!! وكانوا من كبار السن !
سبب هذا أنهم كانوا يرغبون هذا الفعل .. والله تعالى أعلم ..
وننتظر المزيــد من أعضاء الملتقى المباركيـن..
 
الحمد لله وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه.. وبعد..
إمام المسجد في نظري لا بد أن يكون له السؤدد في الرأي وذلك بأن يكون كالقاضي إذا اختلف عنده الخصوم فيحكم بالعدل فيما يراه هو .. مثال ذلك وهذه إحدى القضايا التي تتردد كثيراً في رمضان على المساجد وهي قضية ختم القرءان .. فإن جماعة المسجد قد يكون رأيهم عدم الختم -وفي الغالب يكون سبب هذا الرأي هو إرادة التخفيف-والله المستعان .. وتتوق نفس الإمام إلى أن يختم القرءان ويؤيده في بعض الأحايين نفر من الجماعة .. فالمشورة والنصيحة للإمام في هذه الحالة أن ينظر إلى شئ مهم وهو أنك
- ماذا تريد بختم القرءان ..!؟
سيقول الإمام مجيباً : أريد أن أسمع القرءان نفسي وجماعة المسجد .
يقال له عدة أمور : -في الغالب حينما تريد ختم القرءان أنك تحدر في قرائك وتستعجل .. والغالب أيضاً أنه لايحصل المقصود من إنزال القرءان والحالة هذه ((الحدر في القراءة))
-ألا ترى أن بعض الجماعة ينفر من المسجد بسبب إرادة ختمك للقراءن,وهذا ليس سبب أُريدَ لذاته
بل لإطالة الصلاة عليهم..والله المستعان .
والجمع بين إرضاء الله تعالى بتحقيق المقصود من إنزال القرءان وأيضاً إرضاء المصلين وعدم تنفيرهم من المسجد وهذا من ثمرات صلاة الجماعة .. هو تخفيف قدر القراءة مع مراعاة تدبر كلام الله تعالى وذلك بفعل ماكان النبي صلى الله عليه وسلم يفعله أثناء قراءته عندما كان يمر على ءآية نعيم أو ءآية عذاب ..
ويستثنى من هذا الجمع فيما إذا كان الجماعة بأسرهم راضين على ختم القرءان فإنه والحالة هذه تكون المشورة على الإمام بأن يستعين بالله تعالى على ختم القراءن ..
وأختم بشئ عجيب اعتاده جماعة من جماعات المساجد مع إمامهم ..
وذلك أنه في إحدى القرى المجاورة لمنطقة حائل لا يوجد في المسجد إلا ثلاثة نفر وقد اتفقوا مع إمامهم على ختم القرءان كل ثلاثة أيام مرة ..!! وكانوا من كبار السن !
سبب هذا أنهم كانوا يرغبون هذا الفعل .. والله تعالى أعلم ..
وننتظر المزيــد من أعضاء الملتقى المباركيـن..
هناك حل آخر يجمع بين عدم الإطالة وختم القرءآن في آن واحد
هو أن نحيي سنة التهجد بالليل بعد التراويح فنقرأ في التراويح بنصف جزء ونكمل في التهجد فمن أراد أن يكمل فبها ومن لم فيكتفي بنصف جزء في التراويح , وأيضا حتى نعود أنفسنا على التهجد بالليل في أيام الإعتكاف .
 
أخي الموفق عطاء الأزهري .. وفقك الله لما فيه رضاه ..
وبعد فإن جماعة المسجد قد يتحاشون كون الإمام يقرأ فيهم قدراً ثم يكمل هذا القدر لوحده في صلاة التهجد ويأتي للتراويح ويكمل ما قد وقف عنده لوحده.. فلذلك قد يكون هذا الحل غير مرغوباً به..
 
أتمنى من أئمة المساجد الإطالة في القراءة لأن الأصل هو قيام رمضان وأما ما يحصل الآن من التطفيف فليس من السنة
فالآن مع الأسف لانجد مسجدا يطيل الصلاة إلا نادرا فما سر هذا الزهد في الطاعة ؟
- كما أتمنى أن تكون لأئمة المساجد كلمة في أثناء صلاة التراويح عن (قضية الملابس الفاضحة فلقد بلغ السيل الزبى) وذلك لحضور النساء مع التأكيد على أولياء الأمور بعدم تضييع الأمانة ومراقبة لبس نسائه وعدم التساهل في ذلك
 
هذه حال الناس إلا من رحم الله... والله المستعان
وهنا يقع قول النبي صلى الله عليه وسلم "بشروا ولا تنفروا"
 
هناك مايستدعي الكلام .. وهو إطالة الدعاء بين الإلحاح على الله والله يحب الملحين وبين الإطالة على المأمومين..
ومما يؤثر عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ما يسمى بجوامع الكلم وهي التي قال عنها صلى الله عليه وسلم ".. أوتيت جوامع الكلم.."كما جاء من حديث أبي هريرة عند مسلم وغيره .. . فبعضهم يقول لك ناصحاً ومذكراً أقصر عن كثير من الأدعية وتعلق بجوامع الكلم عن النبي صلى الله عليه وسلم..وهذا ماأراد إلا الخير إن شاء الله ولكن اقرأ ما قاله العلامة ابن عثيمين رحمه الله تعالى
* يقول الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في الشرح الممتع (5/320،319) :
" إذا قال قائل: لماذا التطويل والتفصيل؟
قلنا: لأن مقام الدعاء ينبغي فيه البسط.
والسنّة في الدعاء أن تبسط وتطول لستة أسباب:
الأول: أن إطالة الدعاء تدل على محبة الداعي؛ لأن الإِنسان إذا أحب شيئاً أحب طول مناجاته، فأنت متصل بالله في الدعاء، فتطويلك الدعاء وبسطك له دليل على محبتك لمناجاة الله - عز وجل -.
الثاني: أن التطويل يظهر فيه من التفصيل ما يدل على شدة افتقار الإنسان إلى ربه في كل حال.
الثالث: أن ذلك أحضر للقلب.
الرابع: زيادة الأجر والتعبد لله تعالى؛ فالدعاء عبادة يؤجر عليها الإنسان.
الخامس: أن هذا من باب الإلحاح في الدعاء والله يحب الملحِّين في الدعاء.
السادس: أن بالتطويل في الدعاء قد يذكر شيئاً قد نسيه من الدعاء.
واعتبر هذا بقوله صلى الله عليه وسلم: "اللهم اغفر لي ذنبي كله، دقه وجله، سره وعلانيته، وأوله وآخره" ، "اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت، وما أسررت وما أعلنت، وما أنت أعلم به مني" ، "اللهم اغفر لي جدي وهزلي، وخطئي وعمدي، وكل ذلك عندي" ، فهذا فيه تفصيل وعمومات، لكن فائدته ما أشرت إليه من قبل.
ولو قيل: إن صلاة الجنازة مبنية على التخفيف؛ ولهذا لا يقرأ فيها دعاء الاستفتاح، فكيف نبسط في الدعاء ونطول؟
فالجواب: أن الدعاء هو مضمون الصلاة، فينبغي البسط فيه، أما دعاء الاستفتاح فإنه لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يستفتح في صلاة الجنازة.أ.هـ)
والله أعلم
 
أيضاً .. من الملاحظ في أيام هذا الشهر المبارك ..
أن وقت إقامة صلاة الفجر يتغير عند كثير من الأئمة فمن مقيمٍ بعد الأذان بخمس دقائق ومن مقيمٍ بعد الإذان بعشرِ دقائق وغير ذلك ..
ومن أخرها وأخذ يثرب على من قدمها فإنه يرجع أمر هذا التثريب إلى مسألة دخول الوقت متى هو ..!؟ وهل يتأخر عن النقويم بوقت معين أم ..لا ؟
وعالعموم لعل الجميع يعلم ماحصل من شوشرةٍ في هذا الموضوع أيام حياة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله تعالى وإقامته رحمه الله للجنة مشكلةٍ من عدة أعضاء ومن بينهم فضيلة الشيخ صالح الفوزان وفضيلة الشيخ عبد الله البسام أجزل الله لهما المثوبة
وأنتهت اللجنة إلى أن الفارق لا يعدو أن يكون دقيقتين ونصف تقريباً .. وقد قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى في شرحه على رياض الصالحين في المجلد الثالث أن الفارق بين دخول الفجر الصحيح وبين تقويم أم القرى هو خمس دقائق تقريباً .. ولعل هذا يختلف الآن فيقارب الثلاث دقائق على كلام الشيخ ابن عثيمين فلا يختلف تقريباً كلامه مع قرار اللجنة الدائمة للإفتاء والله أعلم
ولبعض المشايخ الفضلاء أمثال الشيخ سعد الخثلان والشيخ عبد العزيز السدحان حفظهما الله تعالى كلامٌ ءآخر وهو أن الفارق يقارب العشرين دقيقةً ..
وعالعموم من رأى هذا أو ذاك من الآراء التي كلها مبنية على شئ محسوس وهو الرؤية ..
فلا بد أن يعلم أن من هدي النبي صلى الله عليه وسلم في إقامة الصلاة أنه إذا رأى الناس قد اجتمعوا عجل في الإقامة وذلك كما جاء في الصحيحين عن محمد بن عمرو بن الحسن بن علي قال
: لما قدم الحجاج المدينة فسألنا جابر بن عبدالله فقال كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يصلي الظهر بالهاجرة والعصر والشمس نقية والمغرب إذا وجبت والعشاء أحيانا يؤخرها وأحيانا يعجل كان إذا رآهم قد اجتمعوا عجل وإذا رآهم قد أبطأوا أخر والصبح كانوا أو ( قال ) كان النبي صلى الله عليه و سلم يصليها بغلس "​
 
عودة
أعلى