أبو إسحاق الحضرمي
New member
بسم الله الرَّحمن الرحيم
تمَّ في هذه السنة إكمال تفسير القرآن الكريم كاملاً مرتين بمدينة غيل باوزير - المعروفة قديماً وحديثاً بأرض العلم والعلماء - وهو كالتالي :
1) في فجر يوم الخميس 24 شعبان 1431 هـ ضمن دروس التفسير من تفسير الشيخ ابن السعدي - رحمه الله - التي يلقيها شيخنا الفاضل: الشيخ عوض بن محمد بانجار - حفظه الله - بعد صلاة الفجر ختم تفسير القرآن الكريم كاملاً ، ولأوَّل مرة يحصل ببلادنا ختم التفسير كاملاً فيما أعلم . وهذه الدروس مستمرة منذ سنوات عدَّة بعد الفجر تخلَّلها أمراض مرَّ بها الشيخ عوض بانجار - حفظه الله - وسفرات علاجية ، ولكن عزيمة الشيخ بعد تأييد الله له وتوفيقه تمكَّن الشيخ من مواصلة هذه الدروس حتى أنهى تفسير القرآن الكريم كاملاً . وكان ذلك بمسجد باحميد ، وأذكرُ أنه توقَّف عند سورة المزمل ، وجاءته الأمراض وسافر للأردن سفرات ، ومنع طبياً من المحاضرات والدروس ، وكان يتمنَّى إكمال القرآن ، فحقَّق الله له إمنيته . وله دروس في التفسير غير هذا إلا أنها في مواسم رمضان أو الدرس الأسبوعي .
2) في ليلة الثلاثاء 28 رمضان 1431 هـ ، تمَّ ختم تفسير ابن كثير كاملاً مدارسة بين الإخوة ، يديره أستاذنا الدكتور: حسين بن علوي الحبشي - حفظه الله - ، وهذا يعتبر الختم الثاني لتفسير القرآن الكريم بهذه المدينة فيما أعلم ، وقد استمرت قراءة تفسير ابن كثير عدَّة سنوات في شهر رمضان خاصة ثم حصر في العشر الأواخر ، حتى تمَّ ختمه البارحة ، وكان ذلك بمسجد باعلوي .