جزاك الله خيرا أخ جمال على هذا العمل الرائع، ولكن أرى أن تقوم به مؤسسة ضخمة كمجمع الملك فهد لطباعة المصحف، فتعديله بشكل فردي فيه من الصعوبة البالغة فربما يفوتك حرف أو إمالة أو تسهيل وغير ذلك، أما تعديل صفحة صفحة وإيكال ذلك للمستخدم فهو أمر شاق، أخي الكريم هذا الجهد لا يخفى عليكم يجب أن يكون دقيقا وبإشراف أمهر القراء وحذاقهم،،، جهد مشكور أخي الحبيب.
أخي الفاضل / أسامة عبد الوهاب ...
طُلب هذا الطلب كثيرا من مجمع الملك فهد , ولكن هناك تأخير في التنفيذ لا أعلم سببه, وهم حتى الآن أصدروا فقط مصاحف 4 روايات بخلاف حفص ...
وربما تكون على حق حينما قلت أن العمل ضخم وصعب على المستوى الفردي لاحتمال وجود الأخطاء , ولكني أبشرك بأني قد انتهيت من تعديل أكثر من ثلثي القرآن بجميع الروايات (تحديدًا في سورة الأحزاب وأنا أكتب هذه الحروف) , واحتمال وجود الخطأ وارد حتى مع العمل المؤسسي بل إني وجدت أخطاء في برنامج مصحف النشر الحاسوبي نفسه وأخبرتهم بها عن طريق البريد الإلكتروني فتداركوها بارك الله فيهم ...
فالخطأ وارد في جميع الأحوال والكمال لله وحده , والمهم إخلاص النية لله أثناء العمل حتى يصيبه توفيقه عز وجل فيخرج للنور كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه ...
وبإذن الله لن تخرج المصاحف التي أعمل على إنتاجها - منذ قرابة العامين ونصف - إلى النور إلا بعد مراجعة وتدقيق وتمحيص , ولا أخفيكم أني أحتاج مساعدة كل من يقدر على ذلك ...
والمصاحف التي أعمل على إنتاجها ليست نتاج تعديل على ملفات الخطوط الخاصة ببرنامج النشر الحاسوبي في فرش وأصول الروايات فحسب , بل قد استحدثت علامات ضبط جديدة تشمل جميع وجوه القراءة على اختلاف الروايات من إمالة وإشمام واختلاس وتغيير الهمز في الوقف وتغيير حركة الحرف عند الابتداء دون الوصل وعند الوقف دون الوصل وياءات الزوائد في الوقف دون الوصل وغير ذلك , مع مراعاة العد حسب كل رواية ( شامي - مدني - مكي - بصري - كوفي ) , وكذلك مع مراعاة الرسم العثماني الخاص بكل قطر (شامي - مدني - مكي - بصري - كوفي ) على ما نص عليه أئمة العد والرسم ...