حسين الخالدي
New member
- إنضم
- 10/07/2003
- المشاركات
- 29
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 1
بسم الله الرحمن الرحيم
لا يخفى على طلبة العلم ما تميز به تفسير ابن عاشور رحمه الله ومن أهم ما فيه مما يعز وجوده في غيره أمران :
الأول : العناية ببلاغة القرآن وليس المقصود بذلك ما أولع به المتأخرون من الوقوف على رسوم الإصطلاحات البلاغية بل الأهم والأكمل هو تذوق البلاغة القرآنية بملكة القارئ وجعل الحدود والإصطلاحات البلاغية تابعة للذوق لا العكس
الثاني: إبداء المناسبات الرفيعة بين الآيات والتدقيق في مناسبات التراكيب والمفردات للسياق والمقصد
بيد أن الكتاب تبنى كاتبه المعتقد الأشعري كما لا يخفى
والإقتراح هو :
1- تجريد البلاغة والمناسبات وما يتصل بهما من لغويات بلفظ المؤلف بلا تصرف إلا بحذف مكرر أو تقصير مطول
2- حذف كل ما يصادم عقيدة السلف
3- حذف كل العلوم التي تطرق لها المصنف عرضا أو أصالة مما يتصل يالفقهيات والقصص وأسباب النزول مما أودعه المفسرون في مصنفاتهم وكذلك التحقيقات العلمية في مختلف الفنون من نحو وبلاغة وصرف وأصول ونحو ذلك مما محله الكتب المتخصصة
وبالتالي نحصل على كتاب مختصر نسبيا وشامل لبلاغة القرآن وهو مقصد جليل وعظيم ولولا إنشغالي بسواه لما ترددت في صناعته
ملاحظة : أشرت فيما تقدم إلى البلاغة الذوقية وأشرت إلى مفارقتها للبلاغة الشكلية _ أو سمها ما شئت_ وهو موضوع مهم حقيق بالدراسة فهل من مشمر
بإنتظار ردودكم وتعليقاتكم فالمؤمن قليل بنفسه كثير بأخوانه
لا يخفى على طلبة العلم ما تميز به تفسير ابن عاشور رحمه الله ومن أهم ما فيه مما يعز وجوده في غيره أمران :
الأول : العناية ببلاغة القرآن وليس المقصود بذلك ما أولع به المتأخرون من الوقوف على رسوم الإصطلاحات البلاغية بل الأهم والأكمل هو تذوق البلاغة القرآنية بملكة القارئ وجعل الحدود والإصطلاحات البلاغية تابعة للذوق لا العكس
الثاني: إبداء المناسبات الرفيعة بين الآيات والتدقيق في مناسبات التراكيب والمفردات للسياق والمقصد
بيد أن الكتاب تبنى كاتبه المعتقد الأشعري كما لا يخفى
والإقتراح هو :
1- تجريد البلاغة والمناسبات وما يتصل بهما من لغويات بلفظ المؤلف بلا تصرف إلا بحذف مكرر أو تقصير مطول
2- حذف كل ما يصادم عقيدة السلف
3- حذف كل العلوم التي تطرق لها المصنف عرضا أو أصالة مما يتصل يالفقهيات والقصص وأسباب النزول مما أودعه المفسرون في مصنفاتهم وكذلك التحقيقات العلمية في مختلف الفنون من نحو وبلاغة وصرف وأصول ونحو ذلك مما محله الكتب المتخصصة
وبالتالي نحصل على كتاب مختصر نسبيا وشامل لبلاغة القرآن وهو مقصد جليل وعظيم ولولا إنشغالي بسواه لما ترددت في صناعته
ملاحظة : أشرت فيما تقدم إلى البلاغة الذوقية وأشرت إلى مفارقتها للبلاغة الشكلية _ أو سمها ما شئت_ وهو موضوع مهم حقيق بالدراسة فهل من مشمر
بإنتظار ردودكم وتعليقاتكم فالمؤمن قليل بنفسه كثير بأخوانه
التعديل الأخير: