إعــراب القــــرآن

إنضم
18/02/2006
المشاركات
39
مستوى التفاعل
0
النقاط
6
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حلقتنا القادمة , الثلاثاء 25/ 4 , ستكون بإذن الله تعالى عن ( إعراب القرآن )

مع فضيلة الشيخ بدر بن ناصرالبدر

الأستاذ المشارك بقسم القرآن وعلومه , بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية
 
وفقك الله يا معمر ، وكتب جهودك والعاملين معك في ميزان حسناتكم يوم ان تلقوه ، ولا حرمنا أجركم .
 
حياكم الله أبا عبدالملك , وأشكر لكم التكرم بالتعقيب هنا , ولو لم أستفد من برنامجي هذا إلا القرب والتعرف والاستفادة من أمثالكم لكفى , فنعم العمل عمل يعايش المرء من خلاله أهل العلم والفضل , ولازلت وفريق العلم والمشاهدين في انتظار إبداعاتكم من خلال حلقاتكم القادمة , بإذن الله .


ـــــــــــــــــــــ
معمرالعمري
محاضر بالكلية الأمنية
مقدم ومعد بقناة المجد
باحث دكتوراة بجامعة الإمام
 
جزاكم الله خيرا على اعلانك لبرنامجكم الرائع ( مبادئ العلوم ) .
أسأل الله أن يوفقك وجميع العاملين .
 
الأخوين الكريمين ؛ الزياني , وأبوعبدالرحمن العتيبي جزاكما الله خيرا , وأشرف بتوجيهاتكما , وجميع أعضاء هذا المنتدى المبارك .
 
شكر الله لكم هذا البرنامج الماتع ، وقد استفدت من الشيخ الكريم الدكتور بدر بن ناصر البدر ومما طرحه في هذه الحلقة عن إعراب القرآن ، والقواعد التي يجب على المعرب الالتزام بها في إعرابه للقرآن ، ونشأة هذا العلم ، وأهم المؤلفات فيه ، والقيمة العلمية لها . وهذه الحلقة تذكرة للمنتهي ، وتبصرة للمبتدي فزادكم الله أخي معمر توفيقاً ، وبارك الله في الدكتور بدر البدر وفي علمه .
ومما ذكر من فوائد الحلقة في قواعد إعراب القرآن أنه يجب على معرب القرآن مراعاة ما يأتي :

1- أن يفهم معنى ما يريد أن يعربه ، مفرداً أو مركباً قبل الإعراب . وقد أشار ابن هشام الأنصاري في (مغني اللبيب 2/527-529) إلى أنه قد زلت أقدام كثير من المعربين راعوا في الإعراب ظاهر اللفظ ، ولم ينظروا في موجب المعنى . ومن ذلك قوله تعالى :(أصلاتك تأمرك أن نترك ما يعبد أباؤنا أو أن نفعل في أموالنا ما نشاء)[هود 87] . فإنه يتبادر إلى الذهن عطف (أن نفعل) على (أن نترك) ، وذلك باطل ؛ لأنه لم يأمرهم أن يفعلوا في أموالهم ما يشاؤون ، وإنما هو عطف على (ما) فهو معمول للترك. والمعنى : أن نترك أن نفعل في أموالنا ما نشاء.

2- أن يراعي ما تقتضيه الصناعة النحوية ، وأن يكون على دراية كافية بقواعد النحو والصرف ، والأسلوب الأفصح المعروف عند العرب .

3- أن يتجنب التأويلات البعيدة ، والأوجه الضعيفة ، واللغات الشاذة ، ويكون إعرابه على الوجه الأقوى والأقرب والأفصح .

4- أن يراعي رسم المصحف ، وذكر مثالاً على ذلك خطأ من زعم أن معنى (سلسبيلا) أي : سَلْ سبيلاً ، لمخالفة ذلك للرسم.

5- أن لا يخرج الإعراب على خلاف الأصل ، أو خلاف الظاهر بغير مقتضٍ.

6- أن يتجنب إطلاق لفظ الزائد في كتاب الله ، فإن الزائد قد يفهم منه أنه لا معنى له ، وكتاب الله منزه عن ذلك ، ولذا فر بعضهم إلى التعبير بالصلة والتأكيد .

7- التأمل والتدبر عند ورود المشتبهات ، حتى لا يذهب به الوهم والظن بعيداً في الإعراب ، ويتأكد من المعنى الصحيح للآية ومن ثم يعربها بعد ذلك.
 
عودة
أعلى